أمانة الاعلام
بيروت 26.7.2018
رئيس السرياني العالمي في احتفال ذكرى شهداء السريان: يوم كان الجميع مشروع حقيبة سفر وهجرة كنتم مشاريع مقاومة وشهداء لاجل الحرية والبقاء.
أحيا حزب الاتحاد السرياني العالمي كعادته في كل سنة ذكرى 1132 شهيد سرياني ارتفعوا دفاعاً عن لبنان ضمن صفوف المقاومة اللبنانية في احتفال أقامه مساء الاربعاء 25 تموز في ساحة شهداء السريان مفرق السبتية - سد البوشرية كرم خلاله مجموعة من قدامى المقاتلين السريان من المتن وبيروت وزحلة على وقع أناشيد وطنية واناشيد المقاومة اللبنانية أداها المطرب يعقوب جرجس مع جوقة القديس يوسف - الحكمة الاشرفية.
بحضور رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي ابراهيم مراد والنائب انطوان بانو ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، المطران مخائيل شمعون ممثلا بطريرك السريان الارثوذكس مار اغناطيوس افرام، المونسينيور ايلي حمزو ممثلا بطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، النائب الياس حنكش ممثلا الرئيس الشيخ امين الجميل والنائب الشيخ سامي الجميل رئيس حزب الكتائب اللبنانية، النائب السابق انطوان زهرا ممثلا رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، الياس عباس ممثلا رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، ، العميد جوزف جروج ممثلا وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف وقائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، عضو المجلس السياسي في حزب الوطنيين الأحرار جورج نعمان ممثلا رئيس الحزب دوري شمعون، السيدة نيكول معراوي ممثلة وزير الاعلام ملحم رياشي، سهيل حجار ممثلا النائب نيكولا الصحناوي نائب رئيس التيار الوطني الحر، نائب رئيس حزب الهنشاك مارديغ جامغوشيان، عضو الهيئة التنفيذية لحزب الرامغفار آرا كيونيان، راعي ابرشية بيروت للموارنة المطران بولس مطر ممثلا بالاب جوزف سويد، النقيب جوزف النداف ممثلا مدير عام امن الدولة اللواء طوني صليبا.
كما حضر الاحتفال رئيس الاتحاد السرياني الاوروبي فهمي فيرغيللي، رئيس حزب المشرق فادي الديري، راعي ابرشية جبل لبنان وطرابلس السريانية المطران جورج صليبا، راعي ابرشية بيروت السريانية المطران دانيال كوريه، الاب كيوركيس توما ممثل عن كنيسة المشرق الآشورية، انطوان جبارة رئيس بلدية الجديدة البوشرية السد ممثلاً بالاستاذ سيزار جبارة، الدكتور الفريد رياشي امين عام المؤتمر الدائم للفيدرالية، الدكتور كميل الفريد شمعون رئيس منتدى الشرق للتعددية، امين اسكندر رئيس جمعية طور ليبنون السريانية المارونية، يوسف بيث طورو ممثل الفضائية السريانية Suroyo tv من السويد، وحشد من الشخصيات الاجتماعية والبلدية والاختيارية واهالي ورفاق الشهداء.
بداية النشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب ادتهما جوقة مار يوسف الحكمة، ثم وضع اكليل من الغار بإسم الحزب وباقات من الزهر على النصب التذكاري للشهداء من قبل قدامى المقاتلين، ثم القت نائب رئيس الحزب السيدة ليلى لطي كلمة رحبت فيها بالحضور وشددت على أهمية المناسبة وجاء فيها:
أقلية بمقاعد البرلمان أكترية بساحات الشهادة
أقلية بحصص الوظايف اكترية حصتنا بدم الشهدا
أقلية تسمية عثمانية مهينه بنرفضا اكترية شهدا مقاومة مسيحية، تسمية بنفتخر فيا
تسمية دفعنا ثمنا الغالي ومش الرخيص تسمية بنستاهل كرمالا اكتر من مقعد نيابي
بنستاهل كرمالا من الاحزاب يللي استشهدنا باسما تقدير ووفا واحترام
وبنستاهل يوم الحصاد نكون موجودين لحتى الدم ما يصير مي والشهدا ما يصيرو مرتزقة والذكرى ما تصير فارغة بس ديكور وحدث بلا معنى.
نحنا اليوم موجودين هون بهالساحة الصغيرة لنتذكر ونذكّر الكل ليش هالشهدا سقطو بساحة الوطن الكبيرة وكرمال مين؟.
سقطو ليقولو : انتبهو وجودنا بهالشرق أزلي أبدي
انتبهو متل ما كنا واحد بالشهادة هيك لازم نكون بالسياسة
انتبهو ما نخسر وطن نحنا اسّسناه
وطن صغير خلق بين بلاد كبيرة بتبلع الصغير والكبير
وطن ما بيشبه غيرو،، وطن اذا بدكن اسمو وطن اقليات بس قدر يعمل يللي ما عملو الاكتريات بهيدا الشرق . قدر يعمل كيان وطن الرسالة رسالة الشرق لكل العالم.
ما تخلّو شهدائنا يموتو مرتين
نحنا بالسرياني بنقول دايما اسّوهدى لو كميثي: الشهدا ما بيموتو
بعدها ادت الجوقة عدة اناشيد واغاني وطنية من وحي المناسبة ثم ادى الفنان يعقوب جرجس وصلات غنائية احتفاء بالشهداء المكرمين.
مراد
ثم كانت كلمة لرئيس الحزب ابراهيم مراد استهلها بتوجيه التحية الى قادة من شهداء السريان وشهداء المقاومة اللبنانية وشهداء الجيش اللبناني في مواقع مختلفة، الذين لولاهم لكنا نعيش في الاغتراب دون كرامة ودون عقيدة ومبادىء، ولكنهم فضلوا الذهاب الى الموت ليقدموا انفسهم قرابين على مذبح الوطن لنعيش حريتنا ورسالتنا، في نظام تعددي وديموقراطي"، مضيفا "أن الشباب الذين ناضلوا لا يلقون اي اهتمام في وقت السلم بعد ان قدموا حياتهم من اجلنا في اوقات الحرب".
اضاف:"لقد استشهدوا من اجل وطن حر وسيد، ولكن للاسف نشهد الفساد ومحاربة الحريات وبيع الارض والقيم ومحاولة احباطنا، شهداؤنا الاحياء الذين كانوا مشاريع مقاومة وشهداء لاجل الحرية والبقاء لا يجدون وظائف يسدون بها لقمة عيشهم وعيش عائلاتهم. هم ونحن من واجهنا في تلك الايام دواعش كل الدول وصمدنا وبقينا، لن نيأس، وتابع المطلوب اليوم وبأسرع وقت وفي ظل الانهيار الاقتصادي الخطير التعالي عن المصالح الخاصة والاسراع بتشكيل الحكومة لنحمي لبنان من الغيمة السوداء التي تقترب منا جميعاً وتابع بتوجيه نداء باسم ال15 الف شهيد للمقاومة اللبنانية الى كافة الاحزاب المسيحية بأن نتحد جميعاً من اجل مصلحة وحرية وسيادة لبنان والمسيحيين".
واكد إذ عادت تلك الايام السوداء فنحن على استعداد تام لارتداء بذلة الشرف والنضال والدفاع عن لبنان الى جانب الجيش اللبناني ليبقى لبنان واحة الحرية والتعددية ووطن الرسالة في هذا الشرق.
وطالب "باقامة مؤسسة تعنى بظروف الشباب الذين ناضلوا في اوقات الصعوبات من اجل الاهتمام بهم معيشيا وصحيا"، متمنيا على النائب بانو ونواب الاحزاب المسيحية بتقديم اقتراح قانون بهذا الخصوص، متعهدا الاستمرار في النضال من اجل كرامتهم.
تلى ذلك توزيع دروع على قدامى المقاتلين المكرمين ثم كلمة شكر باسمهم وصور تذكارية بالمناسبة.
