المحرر موضوع: قرقاش: لن نسمح بحزب الله جديد في اليمن  (زيارة 1181 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
قرقاش: لن نسمح بحزب الله جديد في اليمن
وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش يؤكد أن إيران تحمل سياسات عدائية تجاه جيرانها العرب وتتدخل في كل أزمات المنطقة.

قرقاش: الإمارات حققت رفاهية عالية
العرب/ عنكاوا كوم
لندن - أكد أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أن دول التحالف العربي لن تسمح لإيران بإنشاء حزب الله جديد في اليمن.

وقال قرقاش في محاضرة بمؤسسة (بوليسي إكستشينج) للأبحاث بالعاصمة البريطانية لندن، “علينا أن نواجه التطرف في كل مكان بأنفسنا، فلا يمكننا أن ننتظر الأطراف الأخرى لتقوم بذلك”.

وأوضح أن وضع اليمن الآن كما لو أن هناك حزب الله آخر في طريقه للظهور هناك، مؤكدا استمرار دول التحالف العربي في العمل لتفكيك القاعدة وعدم السماح لها بالظهور من جديد في اليمن.

واعتبر أن الإسلام السياسي مختلف عن الدين الإسلامي، مؤكدا أن بلاده عملت على ضرورة ألا تكون المساجد أماكن لنشر الكراهية وألا تكون المدارس أماكن لتعليم التطرف.

وأعرب وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي عن أمله في أن يكون هناك جيران عقلاء لنتعاون معا، جيران لا يتدخلون بسياساتنا الداخلية، مشيرا إلى أن إيران تحمل سياسات عدائية تجاه جيرانها العرب وتدخلت في كل أزمات المنطقة.

وقال “نريد أن تكون قطر مقبولة ضمن المناخ الطبيعي في المنطقة، ونرى نهاية لدعمها السخي للتطرف وأن تعمل على إيقاف تمويل زعزعة أمن جيرانها مثل السعودية”.

وأكد أن الإمارات تعمل بشكل جاد من أجل تغييرات التصورات المسبقة لدى البعض في الغرب بأن الشرق الأوسط سيبقى في حالة فوضى، عبر تقديم نموذج معاصر.

وأوضح الوزير الإماراتي أن بلاده حققت رفاهية عالية ووضعت قوانين وخلقت جوا مناسبا للإبداع في المنطقة، وجذبت الملايين من السياح إلى بلد لا يملك أنهارا ولا أهرامات ولا آثارا كبرج بيزا المائل.

وأجاب قرقاش على سؤال مفترض عمن يسأل أو يعتقد بأن العرب لديهم ميول نحو التطرف، بقوله “هذا كلام غير صائب، فالشعوب العربية ترغب بالنموذج الإماراتي، ونحن نسعى لترويج فكرة مهمة تقوم على أن تكون منطقتنا منطقة آمنة ولا بد من نشر التسامح وقبول الآخر، ومن حق المسيحيين بناء كنائسهم في منطقتنا كما يحق للمسلم بناء المساجد في أوروبا”.

وطالب بإعادة النظر إلى السعودية الجديدة لأن ما تحقق من إصلاحات له آثار أبعد من حدود المملكة نفسها، فالرياض تدخل في سباق عالمي من أجل اللحاق بركب التطور.