المحرر موضوع: العبادي يبدي موقفه من خطبة السيستاني  (زيارة 1724 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
العبادي يبدي موقفه من خطبة السيستاني

شفق نيوز/ أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي يوم الجمعة عن تأييده لما ورد في خطية المرجعية العليا في النجف آية الله علي السيستاني، زاعما انه استجاب لجميع مطالب المتظاهرين في المحافظات التي شهدت احتجاجات وسط وجنوب البلاد.

وقال العبادي في بيان صادر عن مكتبه اليوم انه "في اللحظات الاولى لإعلان المواطنين لمطالبهم في عدد من المحافظات اعلنا استجابتنا الفورية لجميع المطالب المشروعة واعتبرنا الاستجابة لمطالب المواطنين قوةً وليس ضعفا لأنهم ابناء شعبنا وهدفنا خدمتهم".

وأضاف انه "التقينا بوفود عديدة من ابناء المحافظات واصدرنا العديد من الاوامر الفورية لتنفيذ المطالب الممكنة وفق الصلاحيات المحددة لنا والامكانات المالية المتوفرة وحسب الاولويات والتوقيتات الزمنية الممكنة وشكلنا لهذا الغرض لجنة الخدمات والاعمار في المحافظات التي باشرت عملها على الفور".

واردف العبادي بالقول ان "كل ما دعت اليه المرجعية الدينية العليا كان وسيبقى نصب اعيننا منذ فتوى الجهاد الكفائي الخالدة والى ما تضمنته خطبة الجمعة اليوم والتي رسمت خارطة طريق لمستقبل العراق وشعبه".

ونوه الى انه "نؤكد موقفنا المؤيد لما ورد من ملاحظات وتوجيهات ودعوات وحلول تضمنتها خطبة المرجعية الدينية العليا التي كانت وستبقى صمام الامان لعراق قوي مزدهر ومستقر يتحقق فيه الامن والامان والعدالة والازدهار لجميع ابنائه ولامكان فيه للفاسدين وسراق المال العام".

ودعا المرجع الشيعي، علي السيستاني، في خطبة الجمعة في كلمة مكتوبة ألقاها عبد المهدي الكربلائي إلى سرعة تشكيل الحكومة العراقية، مشترطا أن يكون رئيسها حازما وقويا، وتحقق مطالب المواطنين بصورة عاجلة.

وحذر من تغيير طريقة التظاهرات السلمية لفرض إرادتهم على المسؤولين، مضيفا "عندئذ سيكون للمشهد وجه آخر نندم عليه قبل فوات الأوان".

وبدأت التظاهرات في مدينة البصرة مطلع تموز الجاري، للمطالبة بتحسين الخدمات، مثل الكهرباء والماء، ووضع حلول لتردي الأوضاع المعيشية في المدينة الغنية بالنفط.

وسرعان ما اتسعت رقعة الاحتجاجات واتخذت منحى عنيفا، ووصلت إلى الناصرية والديوانية وكربلاء جنوبا، وامتدت قبل أيام إلى العاصمة بغداد، حيث واجهت قوات الأمن المتظاهرين بالقوة، ووقع قتلى بصفوف المحتجين وعشرات المصابين بينهم قوى امنية.

وتظاهر الآلاف الجمعة في مناطق عدة من العراق، ومنها بغداد، حيث استخدمت القوات الأمنية خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين بعد أن حاولوا التوجه إلى المنطقة الخضراء، حيث يقع مقر الحكومة والبرلمان.

ومنذ الاثنين الماضي، تسود أجواء من الهدوء الحذر في محافظات ومدن جنوبي العراق، مع دخول مهلة أسبوع حددها شيوخ العشائر للحكومة، حيز التنفيذ، من أجل تحقيق مطالب المتظاهرين.

وعانت مدن جنوبي العراق من الإهمال على مدار الحكومات العراقية المتعاقبة، رغم الثروة النفطية التي تتمتع بها، لا سيما مدينة البصرة، التي تشهد ترديا في الخدمات بشكل غير مسبوق.

غير متصل Qaisser Hermiz

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 473
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل العبادي في حلم يتخيل انه في عراق قوي مزدهر و مستقر ولا مكان للفاسدين و سراق المال العام ٠