بين الواقع والرؤيةفي تغيير هذا الواقع…….٣
بقلم:صادق الهاشميفي تقديري السياسي تأكيد ملازم على ان الوضع الميداني الحالي على طريق التحرك التأريخي يزداد أفراد وجماعات وقد عرف العراقيون كيف يصنعوا الأهداف المهمة ويجعلوا التخلص من العملية السياسية الغربصهيوماسونية هو هدف المرحلة الراهنة او على اقل تقدير حضر الاحزاب المشاركة بدون استثناء وتقديم العملاء والخونة والقتلة والفاسدين الى المحاكم الدولية ومن خلال هذه الأبعاد كنت دائما ما أعطي اولوية على كل العوامل الاخرى(الاقتصادية/الاجتماعية/ الثقافية/والعقائدية)...ومن ثم قرائتي له على الصعيد النظري او الممارسة العملية لجموع الثائرين خلال الأعوام (٢٠٠٣ /٢٠١٨) واكثر ماطفح عام٢٠١١ حتى عام٢٠١٨ وهذه الاهداف تستند الى طبيعة فهمي للصراع الاجتماعي للمجتمع العراقي والى معطيات العلاقة بين ماهو نضال تحرري ونضال إجتماعي...فالسؤال يطرح نفسة بم تختلف اوضاعنا عن أوضاع باقي الدول المستقرة؟؟...الصورة الصادقة التي رسمتها وسأرسمها الان وتحتاجها الامة العراقية بمختلف مكوناتها وألوان طيفها في المجتمع العراقي من شماله الى جنوبه...هو إن النقص الان والخلل يكمنان في حياة الامة...فالنقص والدمار الحاصل في بناء الدولة وكل النواقص التي تعتري الاجهزةالفوقية ماهي إلا نتيجة لذلك النقص الأساسي الموجود في حياة الامة العراقية...اذن علينا ان نحدد طبيعة النمط في مستويات الحركة الميدانية الحاليةالسياسية والاقتصاديةوالثقافية...وعلينا ايها الثائرون ان لانخشى الصراع مع الأجهزة القمعية او المليشيات الحزبية الحاكمة لان جوهر اي حركة ثورية هو (الصراع) وعليه ستفرض المرحلة الراهنة حتما واحدة من الأهداف المهمة والرئيسية ليأخذ مركزيتة في المطالبة وهي فكرة وحدة العراق من خلال البدء في الشعب العراقي افرادا لقلب تفكيرهم وتجديد روحهم وتوحيد اتجاهاتهم...ونتيجةالى هذا الاستخلاص لتجربة الثورة فإن هذه المرحلة الجديدة التي نعيشها تتطلب تعميق الوعي الأيدلوجي والسيرفي اكتشاف القوانيين النضالية لتأجيج الصراع داخل المجتمع العراقي بافضل الصيغ للنجاح…………...
