ألاخ الكاتب الساخر نيسان سمو الهوزي
سلام المحبة
نعيش عالماً مكشوفاً وليس مستوراً . توفر وسائل الإعلام السريعة ومواقع التواصل الإجتماعي والشبكات العنكبوتية وما شاكل من الطرق التقنية المتاحة تنشر المعروف والمجهول .
ألفضائح التي تنشر بين الحين والآخر تقشعر لها الأبدان , وهي لا تعرف بسبب الصمت , مع الاسف الشديد , إلا بعد أن يسقط الفأس على الرأس .
من الأفضل الإشارة إلى السلبيات مهما كان مصدرها ولكن بدون التجريح أو الشخصنة . وقد قيل " لا تتساهل في الصغائر كي لا تقع في الكبائر " .
في بلاد الحرية , حرية النشر والنقد مكفولة للجميع , ومن العبث تقييدها , بل الواجب إحترامها ما دامت ضمن حدود الادب .
أرجو أن تتعمق في الرباعية المستوحاةِ من " تراجيديا كمْ وكمْ ؟
كم مرةً يكتمُ صوتَ الحريةِ أحرارُ
كم مرةً يقلعُ جذورَ الثورةِ ثوارُ
كم مرةً يخنقُ صرخةَ المظلومِ أخيارُ
كم مرةً يكسرُ القلمَ الصريحَ أبرارُ ...... كمْ وكم ؟ْ
تحياتي