المحرر موضوع: مفهوم الأمة ونشوئها وتطورها وإرتقائها  (زيارة 1548 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
مفهوم الأمة ونشوئها وتطورها وإرتقائها
خوشابا سولاقا
لكي نفهم بصورة صحيحة وعلمية ودقيقة طبيعة القضية القومية وتطورها التاريخي وعلاقتها بنشوء الأمة ، ولكي نفهم ونستوعب وسائل وآليات حلها لصالح مجتمع معين ، يجب علينا أولاً معرفة النظرية العلمية لنشوء وتَكَون وإرتقاء الأمم الحديثة بدقة ، تلك النظرية التي تربط عضوياً أصل الأمة بأسباب وطابع الحركات القومية وتطور علاقاتها الثقافية والاجتماعية التي تؤسس لنشوء وتشكيل الأمة ككيان إجتماعي متكامل ذات سِمات متميزة .
لقد سبق نشوء الأمم ظهور الجماعات البشرية الأخرى التي تربط أفرادها ببعضها البعض علاقات إجتماعية وإقتصادية محددة وقوية بدافع المصالح المشتركة والمصير المشترك في عملية الصراع مع غيرها من التجمعات البشرية الأخرى التي تجاورها في مكان السكن والعيش ، وهذه التجمعات تشمل القبيلة والعشيرة وغيرها من المسميات والخصوصيات ، وبالتالي معرفة العلاقة الجدلية التكاملية بين مفهوم القومية كعِرق وبين مفوم الأمة ككيان اجتماعي في إطار وحدة الوطن .
وبما أن الأمة شكل جديد ومتطور لتجمع الجماعات البشرية المختلفة على أساس وحدة المصالح المشتركة والتي ظهرت بمفهومها الحديث مع عصر ظهور الدولة البرجوازية الوطنية التي ولدت من رحم إنهيار النظام الأقطاعي الأبوي الثيوقراطي القائم أصلاً على التشكيلات الاجتماعية القبلية والعشائرية السائدة ما قبل ظهور الأمم وبداية عصر البرجوازية الرأسمالية القائم على أساس تشكيلة الأمة الواحدة في البلدان المتطورة اقتصادياً .
هذا التطور أدى الى ظهور العصر الاستعماري الكولونيالي أي عصر سياسة الأضطهاد والقهر القومي للأمم الضعيفة والمتخلفة التي تمارسها برجوازية الدول الرأسمالية بحق الأمم المستعمِرة من أجل إستغلال ثروات بلدانها وجعلها دول تابعة وسوق مستهلكة لتسويق منتوجاتها .  هذه السياسة الرعناء الظالمة للدول الرأسمالية هي التي كبحت نهضة الأمم المقهورة الأقتصادية والثقافية والعلمية والاجتماعية والسياسية فتأخر بذلك تطورها وإنصهار تشكيلات القبيلة والعشيرة في تشكيلة الأمة في كل البلدان التابعة والمستَعمرة .
تنشأ الأمم وتتطور مع زوال وإنهيار النظام الأقطاعي القائم على أساس الأقطاعيات والأمارات المستقلة أي عندما يبدأ ظهور النظام البرجوازي الرأسمالي على قاعدة التطور الأقتصادي الرأسمالي فتخلق بذلك حياة اقتصادية مشتركة تجمع تشكيلات الأمة المتمثلة في الاقطاعيات والأمارات ككيانات مستقلة لتنصهر وتندمج في كل متجانس فتؤلف بذلك القبائل والعشائر والأقوام المختلفة كيان جديد وهو " الأمة " .
يمكن أن تتكون الأمة من وحدة قبائل وعشائر " لقومية واحدة " أو " لعدة قوميات " وتنصهر في بعضها البعض مشكلة أمة واحدة كبيرة تربطها وتجمعها ببعضها البعض وحدة المصالح الاقتصادية المشتركة والمصير المشترك في تحديها وتنافسها مع الأمم الأخرى التي تنافسها وتنازعها على المصالح كما كان الحال بعد عصر النهضة الأوربية وقيام الثورة الصناعية وكما هو الحال اليوم في عصر الأمبريالية الليبرالية والعولمة .
إن اهم ميزات الأمة الواحدة هي وحدة المصالح الاقتصادية المشتركة لأن ذلك هو ما يجعلها موضع التحدي مع الأخر من أجل الوجود ككيان قوي قادر على البقاء والأستمرار ، وهكذا تكونت الأمم وتبلورت ونمت   وتتطورت مع تطور الرأسمالية وظهور الأسواق والمراكز والتكتلات الاقتصادية القومية والوطنية الضخمة هذه هي الميزة والسمة الغالبة للأمة ، أما الخصائص الأخرى التي تتميز بها الأمة كاللغة المشتركة والأرض المشتركة والسمات القومية الواحدة التي تعبر عنها خصوصيات الحياة الاجتماعية والثقافية بما فيها من عادات وتقاليد وطقوس قومية ودينية التي تنفرد بها كل أمة من الأمم فأنها لا تشكل مصادر للصراعات التاريخية بين الأمم كما هي المصالح الأقتصادية وهذ ما يؤكده التاريخ .
يجب علينا ان لا نخلط  بين مفهوم الأمة وبين مفهوم العِرق ، الأمة قد تتكون من عرق قومي واحد أو من مجموعة اعراق قومية بينما العِرق هو علم أصل الأنواع البشرية ويعود ظهوره الى المراحل البدائية الأولى لظهور وتطور الإنسان والمجتمع البشري ، ويرتبط نشوء وتكون الأعراق البشرية بما تتميز به وتتنوع عن بعضها البعض من فروقات في بنية الجسم من خواص الأنسان الجسدية بالشروط البيئية الجغرافية والمناخية التي عاشها الأنسان ، وقد إنقسم الناس خلال مراحل تطورها عبر آلاف السنين الى جماعات متنوعة معزولة عن بعضها البعض ، وبذلك تكونت السمات الظاهرة الخاصة بكل عرق من الأعراق البشرية التي تميزها ومن ضمن هذه السمات مثل لون الجلد والبشرة وشكل شعر الرأس وشكل الرأس وحجمه ونسبة طوله على عرضه وشكل ولون العينين وشكل الأنف وطول القامة وغيرها من الصفات الأنثروبولوجية وكل هذه الصفات تتأثر بالمحيط الجغرافي والبيئة المناخية وتغيراته النوعية والكمية .
لقد قاد نزوح المجتمعات البشرية بسبب الظروف المعاشية والتقلبات الثورية المناخية في الطبيعة والحروب والغزواة الى تمازج وتداخل وتعايش السلالات البشرية ببعضها البعض وظهور تنوعات من السلالات البشرية الجديدة هجينية بخصائص وصفات مختلفة ، وأستمرت العملية التطورية للجنس البشري بين الضمور والأختفاء لسلالات معينة والصعود والأرتقاء لسلالات أخرى الى أن وصلت الى ما وصلت إليه اليوم ، وبشكل عام يقسم الجنس البشري اليوم من حيث لون البشرة ومعظم الصفات الانثروبولوجية الى ثلاثة أجناس رئيسية وهي :-
1 -  الجنس الزنجي ذات البشرة السوداء .
2 - الجنس الأبيض ذات البشرة البيضاء .
3 - الجنس الأصفر ذات البشرة الصفراء .
لقد أظهرت جميع البحوث والدراسات العلمية التي اجروها العلماء ان التفوق في الذكاء لا يتعلق ولا علاقة له إطلاقاً بأي شكل من الأشكال بنوع الجنس البشري من حيث لون بشرته وجنسه من حيث كون الأنسان ذكراً ام انثى ، ومع ذلك يبشر الكثيرين من الأيديولوجيين الرجعيين بمفاهيم عنصرية تتناقض مع منطق العلم حول وجود سلالات بشرية " متفوقة " وسلالات بشرية " منحطة " ، وبزعمهم هذا أن بعض السلالات المتفوقة قد تتميز بطبيعة السيطرة والذكاء بينما الأخرى المنحطة يتوجب عليها الخضوع والأستسلام والخنوع لإرادة السلالةالمتفوقة وهذا الفهم ينطلق أصلاً من قاعدة " الغاية تبرر الوسيلة " ، ومثال على ذلك دعوة الدول الأستعمارية في العصر الكولونيالي الى التبشير برسالة الجنس الأبيض ( أي رسالة الرجل الأبيض كما تسميه بعض المصادر )  لتبرير إحتلالها واستعمارها لبلدان الأمم الأخرى ، بينما في الحقيقة تعود أسباب حالة التخلف لبعض الأمم المستعمرة الى أسباب اقتصادية وإجتماعية ترتبط قبل كل شيء بالنير والقهر القومي الذي قاسته تلك الأمم طيلة قرون طويلة حيث أعاق تطورها الأقتصادي والاجتماعي والثقافي مما سبب في تخلفها وتأخرها ، ولا يعود سبب التخلف إطلاقاً الى موروث الخصوصيات العرقية القومية والجنسية والدينية كما يدعي المفكرين والمنظرين البرجوازيين عند تبشيرهم برسالة الجنس الأبيض إلا بقدر ضئيل جداً .
لقد عمل الأيديولوجيون الرجعيون العنصريون القوميون والمتدينون ولا زال يعملون كل ما في وسعهم من شأنه أن يكرس أفكارهم واطروحاتهم ليقدموا قاعدة شرعية قانونية وأخلاقية للنير والقهر القومي الذي تمارسه أحزابهم السياسية ومؤسساتهم الاجتماعية والتربوية والخيرية في التمييز العنصري وإقامة أنظمة الفصل العنصري على أساس التفوق العِرقي لغرض تبرير سياساتهم اللاإنسانية واللاأخلاقية والقائمة على أساس إستغلال الإنسان لأخيه الإنسان بكل بشاعة خلافاً لكل القوانين والأعراف الانسانية كما حصل في جمهورية جنوب أفريقيا وزيمبابوي ( روديسيا سابقا ً ) ، وذلك من خلال خلط بين ماهية الأمة وماهية الجنس وبين ماهية الأمة وماهية القومية لكي يطابقوا ماهية الجنس مع ماهية الأمة ويستبدلون المحتوى الاجتماعي للأمة بمحتوى بايولوجي لتكريس مبدأ تفوق عِرقِ معين على عِرقٍ آخر ، وبعض هؤلاء العلماء الاجتماعيون والسياسيون الرجعيون العنصريون يحددون مفهوم الأمة " بالوعي والإرادة القومية " بطريقة مبتذلة ومشوهة ومناقضة لمنطق العلم والعقل وبالمعنى المجرد للمصير وليس بموجب مجمل الشروط الموضوعية التاريخية والمادية التي فيها تتكون وتنشأ الأمم .
هؤلاء يُعَرفون الأمة بأنها مجموعة أفراد تجمعهم وحدة الطابع المرتكزة على وحدة المصير المشترك ، وبالتالي اعتبروا الأمة بأنها الوحدة الثقافية لمجموعة أفراد معاصرين دون أية علاقة بالأرض حيث ليس للجنسية من حيث جوهرها أي شيء مشترك مع بقعة الأرض المحددة جغرافياً ، وبالتالي فإن الأمة كما يراها هؤلاء هي " ظاهرة روحية بحتة " ولم يعط علم الاجتماع البرجوازي بسبب إتجاهه الطبقي حتى أيامنا هذه تحديداً صحيحاً واضحاً لمفهوم الأمة .
يجيب البعض من المفكرين البرجوازيين على السؤال " ما هي الأمة ؟ " فيقولون " إنها محددة بالأراء الذاتية للأشخاص المعنيين بها " ومثل هؤلاء يقولون " إن قرار تكوين الأمة يسبق نشوءها "  ويردون بذلك ماهية الأمة الى مفهوم الوعي القومي والإرادة الذاتية في الاتحاد ، ويعتبرون الوعي القومي مجرداً عن أي شيء ، ولا علاقة له بشروط حياة المجتمع التاريخية والمادية .
هذه هي الشروط المادية والظروف الموضوعية التاريخية لنشوء الأمم وتطورها وارتقائها في عملية تراكمية تاريخية نوعية وكمية ، ونجد في النهاية أن الأمة والقومية مفهومان مرتبطان ببعضهما بعلاقة جدلية تكاملية لا يمكن لأي منهما أن يكون موجوداً من دون وجود الآخر لأن أحداهما يكمل شروط تكوين الآخر .
على ضوء هذه الرؤية فإن الكتلة البشرية المتكونة من الكلدان والسريان والآشوريين التي تتماثل مكوناتها في الشروط الموضوعية للأمة تشكل أمة واحدة شئنا أم أبينا مهما اختلفنا على التسمية الموحدة ، وهي في ذات الوقت تشكل قومية واحدة لأن شروط القومية الموحدة الأساسية تتماثل وتتكامل وتتشارك في جميع هذه المكونات ، وما تختلف به هذه المكونات عن بعضها البعض هو اللاهوت الديني المذهبي الكنسي الذي أصبح بؤرة الخلاف والأختلاف بين مكونات أمتنا وقوميتنا منذ قرون قليلة وليس منذ نشوئها التاريخي حيث فرقنا عن بعضنا وجعلنا أعداء ألداء من حيث لا ندري وتلك هي المصيبة في أمة يسودها غياب الوعي القومي وسيادة ثقافة الكراهية المذهبية الكنسية ، ولكن ليس هناك أمام العقل الإنساني وحكمته في صياغة حياته الجديدة ما يعيق أبناء أمتنا الغيارى من إنجاز المستحيل إن توفرت لديهم الإرادة السياسية الحرة والمؤمنة بالتطور وحسن النوايا في فهم الحقيقة التاريخية ومتطلبات الحياة الحاضرة في تقرير المصير والمحافظة على الوجود القومي لأمتنا العظيمة ذات التاريخ المجيد والحضارة التي أخرجت البشرية من الظلمات الى النور وهذا ما تقره متاحف أمم العالم الزاخرة والعامرة بأثارنا الجليلة .

خوشــابا ســولاقا
28 / تموز /2018 م 


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
سيدي الكريم خوشابا : انني دائما وأبدا في سخرياتي اركز على المذهب وأنسب اغلب مشاكل البشرية الحديثة اي بعد صناعه الدين الى تلك الصناعة نفسها .
وها انت أيضا تقر بأن سبب هذه الشرذمة والتفرقة هو الكنيسة واقصد القائمين عليها . نعم سيدي فاغلب بلاوي البشرية هي نتاج تلك الصناعة ولكنه يختلف من مكان الى اخر ومن قوم الى اخر وذلك حسب الظروف وخاصة الاقتصادية .فهناك امّم استطاعت ان تتخلص من تلك القيود وتشكل لها أمة موحدة اقتصادية واجتماعية وهناك من الامم من هو آلى الآن متقوقع وراضخا تحت تعاليم خرافية والنتيجة هي كما ترى كل دولة ستنقسم الى مجموعات عنصرية مذهبية طائفية وستبدأ من نقطة الصفر ههههههه
نحن أيضا ننتمي الى تلك العقول الراضخة والنتيجة هي الى الان لا نعلم من نحن ! الدين هو السبب في كل التخلف والجهل . تحية وتقدير
[/color][/size]

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي

استاذ المهندس خوشابا سولاقا المحترم
تحية طيبة
شكرا استاذ العزيز ،ولكن اذا تسمح لي بان اقول ان امتنا وعلى هذه التغبطات التي في داخلها، اعتقد في نهاية المطاف هي الخاسرة، لان الامة التي لا تمتلك نخبة من السياسيين ومثقفين ومفكرين تنظر وتنتقد وتقف عند السلبيات والهموم والمشاكل والتناقضات وكل الافرازات المختلفة، لا تستطيع ان تكون امة تتوفر على شروط النجاح والابداع والتحاور والنقاش البناء والجاد بين مختلف الفعاليات. وتقبل مروري والرب يرعاك محبكم هنري

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الكاتب خوشابا سولاقا المحترم
مقالك هذا من المقالات النادرة والرائعة القليلة التي قراتها على صفحات موقع عنكاوا كوم.
مشكلتنا ليس لدينا قادة يفهمون كيف تجري احداث التاريخ، بل ليس لنا قادة بمستوى بناء امة من هذا الشعب، لا سياسيين ولا رجال الدين، مع انها ليست مهمة رجال الدين بناء الامة، لكنهم يعدون الرقم الاصعب في المعادلة!!.
حاولت طرح هذا الموضوع عدة مرات في السابق لكن لم اجد تحسس للموضوع.
مع الاسف نحن شعب ( من الكلدان والاشوريين والسريان) كنا كالصقور اصبحنا نتصرف كالدجاج!!!.
بارك الله فيك
يوحنا بيداويد

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب الساخر المبدع الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع خالص تحياتنا الصادقة
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا بهذه المداخلة الثرة في مضمونها ونحن متفقون معكم في كل ما ذكرتموه ، وأن السبب في كل ما آلت إليه أمتنا من تمزق وتشتت وتناحر يكمن في الفكر الديني ولاهوته الكنسي الذي جعلنا أعداء ألداء لقرون طويلة وتكون المشكلة أعمق وأكبر أثراً على مستقبل أمتنا عندما تكون الأغلبية الساحقة من أبنائنا بعيدين عن فهم جوهر الخلاف والأختلاف بين مكونات أمتنا بكل تسمياتها ..... ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                    محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب السياسي المبدع الأستاذ هنري سركيس المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع خالص تحياتنا الصادقة
شكراً على مروركم الكريم بهذه المداخلة بمقالنا وكل ملاحظاتكم موضع احترامنا وتقديرنا وتبقى مصدر إلهامنا وإغنائنا بالمفيد دائماً  دام عطائكم لخدمة أمتنا يا صديقي العزيز هنري الوردة العطرة .
دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام ......... محبكم أخوكم وصديقكم / خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المتألق الأستاذ يوحنا بيداويد المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع خالص تحياتنا العطرة
شرفنا مروركم الكريم بهذه المداخلة الرائعة بمقالنا ، ونشكر لكم هذا التقييم الأروع وإطرائكم الأجمل متمنين أن نبقى دائماً في كل كتاباتنا موضع ثقتكم الكريمة وعند حُسنِ ظنكم بنا ، وتقييمكم هذا هو وسام الشرف لنا بوركتم ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلامة دوماً .

                             محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد