المحرر موضوع: المحقق الصرخي أئمة المارقة لم يتجهّزوا لصد خطر الغزاة!!!  (زيارة 1638 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل احمد محمد العربي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 172
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المحقق الصرخي أئمة المارقة لم يتجهّزوا لصد خطر الغزاة!!!

قلم /صادق حسن
لا بد لكل إنسان واعي يعي معنى الدين ويخاف عليه أن يبحث ويدقق في التاريخ ليميز بين الصالح والطالح وينجوا من الفتن ومهالكها التي جاءت بإسم الإسلام فالتاريخ مملوء بالدسائس والتدليس فكثير ما سمعنا عن شخصيات تسمى بالقائد والفاتح والناصر لكن عندما نقرأ تاريخهم نجد هؤلاء القادة أئمة المارقة هم يبحثون عن مصالحهم وتسلطهم على رقاب المسلمين ووصل بهم الحال أن يغدر بعضهم البعض وتركوا الغزاة يفتكون بأمة الإسلام من غير أن يتصدوا لهم فأي قادة هؤلاء الذين لم يحموا بلادهم من الأعداء ؟ هذا ما كشفه الأستاذ المحقق الصرخي في المحاضرة (48) من بحث: " وقفات مع .... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري " بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي ...حيث قال
سنأخذ صورة عن هولاكو والتتار وعن حكّام المسلمين في تلك المدة، حتى تقترب إلينا الحقائق والأمور الواقعيّة التي حصلت بنسبة معينة: 1..2..3- وقال ابن العِبري/ (244): {{في سنة ستّ وعشرين وستمائة (626هـ): أـ تمّ اجتماع الأولاد وأمراء المغول، ثم شرّعوا فيما تقدّم به جنكيزخان مِن الوصيّة والعهد بالمملكة إلى أوكتاي، فامتثلوا كلّهم الأوامر الجنكيزخانية، واعترفوا بأهْلِيَّتِهِ لذلك، [هم في بلدان شتى، وعندما تحصل وفاة ما، فإنّ الأمور تسير في ضمن سياق معيّن، لشخص معيّن، له صفات معيّنة، وبعد ذلك يحصل الاجتماع، ويتم إمّا إقرار مَن سار عليه السياق، وإمّا يقرّون شخصًا آخر يكون زعيمًا وقائدًا وسلطانًا وخليفة، ففي سنة (624هـ) توفي جنكيزخان، بينما الاجتماع حصل في سنة (626هـ)]، ب- فاستقالهم أوكتاي الولاية قائلًا: إنّ أمر الوالد وإن كان لا اعتراض عليه لكن ههنا أخٌ أكبر مِنّي وأعمامٌ هم أَوْلى مِنّي بها. [أوكتاي هل هو مثل السلاطين القدِّيسين المقدَّسين أو مثل خلفاء المسلمين وأئمّتهم المتصارعين على السلطة إلى مستوى أنْ يقتل بعضهم بعضًا بأنْ يقتل الابنُ الأبَ ويقتل الأبُ الابنُ؟!!]..د..24..المورد9.. النقطة الخامسة: حقيقة المؤامرة في سقوط بغداد وباقي بلدان الإسلام..المورد1..المورد16..الأمر الثامن... أنتهى كلام الأستاذ
إذا ما نراه اليوم من أفعال قبيحة عند الدواعش هو نفس المنهج والأسلوب المارق فهم يقتلون ويبيحون دماء المسلمين لأجل تسلطهم ولأجل التغرير ببعض المرتزقة والانتصار لدولتهم القاتلة التي فتكت وحصدت أرواح الأبرياء باسم الدين و السنة والدين بريء من أفعالهم الخبيثة التي جاءوا بها لتهديم معالم الإسلام الذي سار عليه جميع المسلمين.
https://b.top4top.net/p_935qwzmd1.png

غير متصل علاء الذهبي

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كل ما جرى ويجري على المسلمين بلاداً وعبادًا هو بسبب ذاك الفكر التيمي الداعشي الذي اباح الاعراض والاموال والانفس والمحرمات بحجج واهية باطلة .. ولا يمكن ان تنتهي هذه المهازل والمهالك الا بوقفة علمية جادة لكشف اباطيل ومهازل هذا الفكر الدموي