الموصل جرح لن يندمل
بقلم:صادق الهاشميلم تفتح السجلات لحد الان ومن هم المتحالفين في تدمير الموصل …هذه المقالة لها دلالات عديده برغم من ان كلماتها مختصرة جدا ومما أذهلني هو ان جثث الأطفال والنساء والعاجزين لم يتم انتشالها من تحت الانقاض لحد هذه اللحظة …اذن الموصل مابعد إيقاف الحرب وليس إنهاءها تكتسب اهمية كبيرة لدي خاصة في هذه اللحظات التي تعيشها الموصل الان…لي تاريخ في العمل العسكري والسياسي وعاصرت مختلف المحطات والمنعطفات التي مر بها العراق طوال العقود الستة من عمري الماضية فوجب علي ان اتحدث عن كثير من القضايا المتعلقة بتطورات الراهنة وأزالة الغموض عن كثير منها وأعلن عن موقفي بكل صراحة ودونما مواربه ان سياسي الصدفة بعد غزو العراق والوضع في العراق الى قوى التحالف الغربصهيوماسوني ومن ثم قوى التحالف العربي( القطري الكويتي) في العراق بالاضافة الى العلاقات السياسية المشبوة القائمة بين الاحزاب وعصاباتها حيث يخشى الكثير من الساسة الحديث ويتهربون من قول الحقيقة ومن تساؤلات المختصين …...
ماهو واقع الموصل اليوم ؟اين يقف العراقيون في هذة اللحظة ؟
واقع مفزع... الخراب الذي قامت به حكومة الاحتلال مع تحالفات القوات المشتركة ادخلت الموصل والعراق في هذا النفق المظلم بعد ان كان يضرب المثل بالموصل وجمال مدنها وقراها وبأهلها وساكنيها بما جربو مع حكومة الاحتلال وجيشها الدمج وعصاباتها كل أسباب الثورة السلمية والحل السلمي والحوار والتوافق الوطني لاستكمال بناء المدينة…فاذا بالمتربصين لهذة المدينة وخيمتها العراق وبهذا التوافق يعملون على إفشاله بمؤتمرات سرية وعلنية ترفض نتائج الحوار وتوفر الارضيّة لذلك الانقلاب المليشياوي الداعشي المزعوم الذي غير مجرى العملية كاملا لتصل الموصل والعراق الى ما وصل ووصلت اليه الان …فلأن المشروع الاقليمي يستهدف تفكيك مدينة الموصل والعراق ليعيد بنائها وبنائه على أسس طائفية لن يتوقف عند نقطة معينة…اذن لابد من مواجهة هذا المشروع حتى يقف العراقيون الى جانب استعادة وبناء مدينتهم ودولتهم من عبث السياسات الاقليمية والوقوف الى جانب الثورة الان لخلق السلام الذي سيوفر لهم الاستقرار والى جانب حقهم في تقرير خياراتهم السياسية…التي انتزعتها نخب لم تكن مؤهلة لبناء الدولة جاءت مع المحتل المحلي والمحتل الاقليمي والمحتل الدولي فهل من ثورة (غرب عراقية) لمساعدة اخوانهم في الوسط و الجنوب؟……
