المحرر موضوع: مهازل السيد العبادي ليس لها نهاية  (زيارة 832 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جمعه عبدالله

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 686
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مهازل السيد العبادي ليس لها نهاية
تستمر التظاهرات الشعبية , بتصاعد الغليان في الاحتجاج , وتتمدد رقعتها الى المدن والمناطق الاخرى,  في  الجنوب الثائر , ووصلت شرارتها الى بغداد , لكي توجه الضربة القاصمة , لتكسر ظهر سلطة الفساد والفاسدين . ولم يبق إلا طريق واحد  امام الشعب في أنتفاضته العارمة  ,  إلا  أخذ الحقوق جبراً ,   بصلابة وقوة المتظاهرين , بقوة الشعب المنتفض  , أن الانتفاضة الشعبية باتت تهدد حكومة العبادي  واحزاب الفساد الحاكمة , ان النهوض الشعبي , في التوسع والتمدد المتصاعد  بنيران الغضب  المقدس  , في الحشود الغاضبة والمنددة بسلطة الفساد , ومهما استخدمت حكومة العبادي , من  الاجراءات  القمعية المفرطة  بالعنف , لن يجديها نفعاً   , ومهما اوغلت في استخدام القبضة الحديدية بالبطش والتنكيل , واسلوب الاعتقالات العشوائية  , وفي استخدام خراطيم المياه القذرة , وقنابل المسيلة للدموع , والهراوات , وتجنيد وتحشيد  كل طاقاتها وامكانياتها ,  من القوات الامن والجيش والشرطة , وفرق مكافحة الشغب والاستنجاد بالمليشيات الطائفية  . فأن الفشل يلاحقها ,  امام تصاعد الغليان الشعب  الثائر  . ومهما وجهت وتذرعت  بالاتهامات الباطلة   , بأن المتظاهرين تحركهم اصابع بعثية وداعشية , او هم مجموعة من المخربين والمندسين , في تخريب وحرق ممتلكات مؤسسات الدولة , وتحطيم مؤسسات  الدولة . لكن رغم هذه التخرصات الهزيلة , تزيد  الشعب اصراراً  بنيل واخذ  حقوقه المسلوبة ,  من فكي الفساد والفاسدين ,   يزداد ارادة  وضراوة وقوة يوماً بعد اخر ,  في الشوارع والساحات    , لان الشعب  فقد الثقة كلياً  بأحزاب الفساد , ولم يصغي الى تخرصاتها وخزعبلاتها وتهريجها  الرخيص والمضحك  والهزيل ,  فلم تترك باباً اعوجا ومنحرفاً إلا وطرقته وسلكته  ,  واخيراً أم المهازل الرخيصة والمضحكة  , في الاجراء  سحب يد وزير الكهرباء , الفاشل والفاسد . وعدم اقالته وتقديمه الى المحاكمة , لمحاسبته على ملفات الفساد  , والاموال الفلكية الضائعة  , التي صرفت بحجة تحسين التيار الكهربائي الى ساعات اطول في التشغيل , وحدث العكس نحو الاسوأ  , وما لعبة  شراء مولدات الطاقة الكهربائية , التي ظلت على الورق فقط . وكان من المفروض أقالته قبل اكثر من عامين , حين عطت رائحة المشاريع والصفقات  الوهمية في شراء مولدات الطاقة الكهربائية  , التي اكلت العنب والحصرم من خزينة الدولة المالية , وبالتالي يتخذ العبادي الضعيف والمهزوز , أجراء سحب اليد , وهو اجراء قانوني موقت , يحتفظ الوزير بكامل صلاحيات الصيانة وعدم المساءلة والاستجواب . هذا يدل بشكل صارخ , على ان العبادي مقيد اليدين بأغلال الفساد والفاسدين , وهو عاجز ان يفعل شيئاً ضد الفساد ورموزه وحيتانه الضارية والكاسرة , وهو منهم قلباً وقالباً , والذي  وعد باستخدام القبضة حديدية ضد الفساد والفاسدين , في تهريجاته الاعلامية الصاخبة ,  تحولت القبضة الحديدية الى صدور المتظاهرين والمحتجين , كأنهم هم اصل بلاء ,  وهم عين الفساد والفاسدين . وهم اصل سرقات خزينة اموال الدولة , ولهذا يجب اتخاذ بحقهم الاجراءات الرادعة والصارمة , هذه هي مهازل العبادي ومهاتراته السفيه . التي لاتعالج الازمات وانما تضخمها وتعمقها  اكثر فداحة وخطراً  .  ولايمكن معالجة تلبية مطاليب المتظاهرين المحتجين , بالهروب الى الامام , بشراء الطاقة الكهربائية من الكويت والسعودية . ان الاوضاع المتأزمة والمتفاقمة , لا تعالج بالترقيع الفوقي والهامشي . لم يبق طريق آخر للعبادي , سوى التنفيذ والاصلاح الحقيقي , وإلا سيأتي اليوم الذي  سيرمى بحاويات النفايات والقمامة مع حيتان الفساد , ان العراق في مفترق الطرق ....................   والله يستر العراق من الجايات !!
جمعة عبدالله