المحرر موضوع: يوم الشهيد يأتي بالحرية؟ومار أوديشو يريدها عبودية؟  (زيارة 1994 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منصـور زندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 203
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
                                 يوم الشهيد يأتي بالحرية؟ومار أوديشو يريدها عبودية؟
قبل كل شيء ،ليس هدفي البتة النيل من شخص ،ووقار مار أوديشو اللذي هو أسقف في كنيسة المشرق الآشورية ،ولست هنا للمدح أيضاً؟
أناقش في هذا المقال ،رؤية نقدية لشخصية قيادية في حياة شعبي ،وكيف ترى الأمور؟ وأترك كل الأستنتاجات ،وعواقبها للقارئ الكريم ،وسأترك بعض الأسئلة علها تساعد القارئ للتفكير الجدي؟
كنت أتسائل دوما ،لماذا ،ولماذا -ولماذا تراجعت كنيسةالمشرق،وتشرنقت عبر الزمن من تلك المساحة الجغرافية الواسعة ،والمؤمنين الكثيرين ،وغدت مجموعة صغيرة جداً ،بحيث أن أتباعها اليوم ،أصبحوا تحت المليون؟؟؟؟
هذه التساؤلات ،جعلتني أدرس الكثير عنها بشفافية ،ودون تعصب ،فأنا أحد أبناء كنيسة المشرق،التي هي جزء من كنيسة المسيح ،ولكن لنرى هل قيادة كنيسة المشرق الآشورية يؤمنون ذلك؟
١-تغيَّر واقع شعبي بعد كل مذبحة حصلت له؟ فقط خلال المئتا عام الماضية هناك خمس مذابح رئيسية ،أقف عند ثلاث ،١٨٤٢-١٩٣٣-٢٠١٥؟
-في حكاري بالرغم من وجود القبائل المستقلة ،لكن نظام الحياة كان أقطاعي ،الكنيسة برعاية بطركها كان لها الحكم الأرضي ،والسماوي ،دون مسائلة ،وبالرغم من ذلك كانت الكنائس كعمران موجودة في كل التجمعات القبلية للشعب،وبما أنها تبنى على أسم قديس ما ،فأصبح لكل قبيلة قديس يخصها،وأحيانا كل فخذ في قبيلة حصل على ذلك ؟؟
وما كان إيجابي في تلك المرحلة ،أن أهلنا بنوا الكنيسة في مدخل كل قرية ،بحيث يدخلونها صباحاً ،وهم ذاهبون صباحاً للحقول،ويبدأوا يومه بها،وحين عودتهم من الحقول مساءاً يدخلونها ثانية ،ليختموا بذلك يومهم ،كانت حياتهم ،كلهم ،وما يملكون هو لها ،هو من الرب،نعم كان الإيمان بكل بساطته؟
لكن بعد مذابح بدرخان -وإلى فترة ١٩٢٢ ،تطورت حياة جديدة ،وهي الغالبة ،فبدأت بظهور أبرشيات في العراق الجديد ،وخاصة في أماكن مثل العاصمة بغداد ،وغيرها من مدن الشمال العراق ،هذا الوضه الجديد فرض واقع كنسي جديد ،فولدت أنتماءات مناطقية جديدة في حياة شعبي، أهل كركوك خير مثال لذلك؟
بعد سميل ١٩٣٣-مذبحة جديدة ،تنتهي بتهجير قسم من شعبي إلى خابور-سورية؟
٢٠١٥ تطهير عرقي ،لأهلي في الخابور ،ومدن سهل نينوى تضع شعبي في خانة الأندثار ،وفقدانه كل أسباب وجوده؟
في كل هذه المراحل بقيت الكنيسة حالها ،حال الشعب ،في الشرق ،فما حدث للشعب هو ماحدث للكنيسة،لأنه في الشرق حقاً كانت الكنيسة هو تَجَمّْع المؤمنين،هي المؤمنين أنفسهم؟
لكن لما أصبحت قيادة الكنيسة بالغرب،وأصبحت تتأثر بالحداثة وفق رؤيتها ،دخلوا نظام العضوية ،اللذي يطبق في الأندية الغربية ،مفهوم جديد قائم على الخدمة بمقدار الدفع؟؟وفي الفيديو رقم ١
 https://www.youtube.com/watch?v=cjFjScEy8Iw
،يشرح سيادته نظام العضوية ،وحرمان من لا يفي بعضويته ،والوفاء للذي يدفع عضويته؟
وهنا أتساءل ،كيف قدر المسيح يسوع فلوس الأرملة ،التي أعطت من كل قلبها ،وهو كل ما تملك؟؟ونبهنا أن لا نكون كمن يعطي من فضلات قلوبنا؟؟
٢-إن وجود شعبي بالشرق ،وتوزعه على دول الشرق الأوسط ،تقسم وضعه على كل الأصعدة ،وبقيت فقط الكنيسة تجمعه كعابرة لحدود هذه الدول ،وبإعتبار هذه الدول ،وما تعرضت له من تغيير ديمغرافي ،وأضطهادات ،أنتهت إلى نظم ديكتاتورية ،تستمد قوة وجودها من أسلمة السياسة ،وفق البند المشهور في دستور كل دولة -الشريعة الأسلامية هي المصدر الأساسي للدستور -ويضاف إلى ذلك سياسة التعريب الممنهجة في العراق ،وسورية ،بقيادة البعث ،وأعتقد أنه ذلك هو السبب اللذي جعل عائلة والد مار أوديشو ،أن يختاروا قرارا بالهجرة لأستراليا؟؟
ذلك الوضع كان موجودا ،وهو خيار مفروض بالإجبار ،،وهو من هويات دول الشرق -والشراهة للتفرد بالحكم هناك له تاريخه الطويل .
وهنا أتساءل؟؟لماذا وبشكل جدي أن هجرة شعبي هي بإتجاه الدول الغربية ؟لم أجد أحداً هاجر إلى روسيا مثلاَ؟أستمع للفديو رقم ٢ https://www.youtube.com/watch?v=5l3iuIU2Ka4
٣-في الشرق الأوسط ونتيجة بناء الدولة الديكتاتوري ،كان لإصحاب النجوم ،والرتب مكانة في أخذ القرار،وهذا ما كنا نفقده ،ونتيجة سياسةالتمييزالعنصرية ،كل يجبر أن يصف في قطيعه،وذلك ما جعلنا دوماً حريصين على أبقاء العلاقات جيدة بيننا ،وليس شيء آخر ،كالعيش بسلام ،وحرية  ،ودولة المواطنة؟؟
كنائسنا كانت حياتنا،لأننا كنا نحن الكنيسة،فديو رقم ٥.
https://www.youtube.com/watch?v=HZA2PZlARLs
وتساؤلي هنا؟لماذا أصبحت الكنيسة بالغرب ؟؟كنيسة القيادة ،وليست تجمع للمؤمنين؟
٤-في سورية وعلى وجه الخصوص ،كان هناك تطور أستتثنائي ،مؤمني الكنيسة شكلوا هيئة أدارية ،وبلجان أدارية معاونة لإدارة الكنيسة بنظام داخلي بإشراف المطران ،وبمراقبة سنوية من المؤتمر للعام السنوي للكنيسة؟
لذلك شارك الكل كجسم واحد ،صغير وكبير  وبكل المستويات في بناء الكنيسة التي هي جماعة المؤمنين؟
شاهد الفديو رقم ٤،
https://www.youtube.com/watch?v=FkwxFV35Uts
وأتساءل لماذا لا يقبلون بالنظام اللذي طبق في الخابور لإدارة الكنيسة،من يخاف من ذلك ،الرب دعى الكل إخوته،وأعلى مرتبة أعطاه الله لشخص هي أن يكون أبنا لله،فكيف جعلتم أولاد الله(آلمايه)
٥-قدم شعبي الشهداء في تاريخه ،حتى دعيت كنيسته كنيسة الشهداء ،أي أهل الشهداء ،وهنا تطن بقلبي وضميري ،صرخات شهداؤنا يوسف،يوبرت،يوخنا في وجه جلادي صطدام ،وحلمهم،وتضحيتهم لوحدة الشعب؟
سبقهم إلى ذلك راع النفوس وصاحبها يسوع المسيح ،واللذي صلى للآب بأن يحفظ الكل واحد في المسيح ؟وبدمه بنى كنيسة واحدة هو رأسها ،هو مجدها ،وليس آخر؟
ترى الفديو رقم ٣ ،ماذا يقول ؟
https://www.youtube.com/watch?v=okdIhV099VA
 ومتى سنعطي الرب مجده،لنكون واحداَ في المسيح؟
أتذكر شهدائنا بكل المراحل ،وبيومكم أقف إجلالاً لكم ،أحبكم.
منصور زندو



غير متصل منصـور زندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 203
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي قشو أبراهيم نيروا .
أشكر مرورك ،وصراحة ماكتبته ،أقدر جرأتك على قول الحق؟
كم أتمنى منك أن تسخدم تعبير أبناء الله عوضاً عن آلمايا؟(ܥܠܡܝܐ
هذه الكلمة لايقبلها المسيح ،الذي أعتقنا،ودعانا لنكون أبناء الله؟وهي اعلى مرتبة في المسيحية لكل المؤمنين بيسوع المسيح,او لنكتب عنهم جماعة المؤمنين ,شعب الله,ومختاريه.
أشكرك بكل محبة.

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                    ܞ 
ܐܚܘܢܐ ܡܝܘܩܪܐ ܡܢܨܘܪ ܚܤܠܝ ܐܢܐ ܠܐܝܘܢ ܒܐܡܪܐ ܥܠܡܝܐ ܠܐܠܐ ܒܢܘܢܐ ܕܐܠܗܐ ܟܠ ܕܟܐ ܒܪܝܐܠܗ ܠܐܠܗܐ ܒܪܘܢܐ ܕܐܠܗܐܠܗ ܐܝܢܐ ܐܝܬ ܕܪܓܼܨܝܐ ܘܐܝܬ ܥܠܡܝܐ ܡܗܘܡܢܐ ܓܘ ܥܕܬܐ ܕܡܪܢ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ ܀ ܡܝܘܩܪܐ ܡܢܨܘܪ ܒܛܠܒܐܝܘܢ ܡܢ ܡܝܩܪܘܬܘܟ ܩܪܝܠܐ ܨܦܝܝ ܐܩܦܬܝ ܤܒܒ ܠܐܘܬ ܒܕܥܝܐ ܡܘܕܝ ܐܝܘܢ ܟܬܝܒܐ ܡܛܠ ܐܢܐ ܗܝܟ ܥܕܢܐ ܠܐ ܩܪܢ ܝܢ ܐܡܪܢ ܥܠܡܝܐ ܚܤܠܝ ܠܐܠܗ ܒܢܘܢܐ ܕܐܠܗܐ ܗܕܟܐ ܡܝܘܩܪܐ ܡܢܨܘܪ ܒܥܘܬܢ ܡܢ ܐܠܗܐ ܐܝܠܗ ܩܐ ܡܢܬܝܬܐ ܘܚܘܠܡܢܐ ܛܒܐ ܩܬܘܟ ܐܡܝܢ Qasho Ibrahim Nerwa