الاب بولس ثابت المحترم
شلاما دمارن
مقالتك فيها الكثير من الوفاء لاهلك في عنكاوا الذين لم يبخلوا يوما في تقديم اكثر من الواجب الإنساني المقرون بحب المسيح لشعبه والبشرية جمعاء
لقد كان أهل عنكاوا سباقين ولهم كل الشرف وعميق الاعتزاز القيام بتقديم يد العون والمساعدة لاهلهم في محنتهم الإنسانية بل في محنتهم المسيحية التي كان يهدف أهل البدو وحملة الفكر المتشدد الساقط اللاانساني أحداثه وسط صمت المسلمين واهل السنه من هذه الجريمة التي فاقت جرائم هولاكو وتيمورلنك في العصور الغابرة وابشع من جرائم موسوليني وهتلر
نعم كنت أنا في الأيام الأولي قد ابديت استعدادا بحمل السلاح والتوجه للدفاع عن أهلنا رغم ظروفي الصحية التي تحد من الحركة الجسمانية العسكرية وابديت استعدادي وأخذت إجازة من البلد الذي اصبح مستقري الثاني وتبرعت لأجل شعبنا المنكوب ليس هنا فقط ولكن في مستقري الثاني
ليكون الرب في عونكم وسوف لا تنتصر إرادة أهل البدو إرادة أهل الشيطان ابدا لقد ابيدوا عن بكرة أبيهم وتفسحت أفكارهم قبل جثثهم العفنة التي ازكمت أنوف المدافعين في جبهات القتال واكلتها الدود وسحقت الدبابات عظامهم
لقد حملتم صليبكم بفخر وليكون الرب معكم اجمعين وسوف لا تعلو راية فوق راية الصليب المحب
ولتكن هذه الذكرى بالامها مفخرة لشعبنا المسيحي في الموصل وسهل نينوى وعموم شعبنا المسيحي في العراق
لتكن بركات الرب يسوع معنا جميعا