المحرر موضوع: اليوم الأسود من تاريخ شعبنا الاصيل  (زيارة 817 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سمير شبلا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 273
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اليوم الأسود من تاريخ شعبنا الاصيل
الحقوقي
سمير شبلا

المقدمة
اليوم 6/آب 2018 تمر الذكرى الرابعة لسبي نسائنا واطفالنا وشبابنا وشيوخنا، نحن الشعب الأصيل، هذه جاءت وحدثت نتيجة تراخي ممزوجة بخيانة مع سبق الإصرار والترصد من قبل الحكومة العراقية في عهد رئيس الوزراء السابق ولا زالت مستمرة في عهد حكومتنا الحالية ليس بنفس الدرجة لكن بدرجات متفاوتة، كان داعش هو بطل الجرائم جميعها، لكن بعد هزيمته العسكرية وليس الفكرية، ظهر لنا داعش او ارهاب من نوع آخر الا هو يتجلى بالفساد بانواعه واشكاله، الى اليوم هناك مئات بل الاف من المليارات الدولارات سرقت من خزينة حكومة العراق (عيني عينك) بدون خجل أو وجل من أحد

الموضوع
في مثل هذا اليوم والأيام القادمة من عام 2014، إنه يوم أسود في تاريخ حكومتنا الجديدة، كونه يتعلق بابادة جماعية وهتك اعراض الناس من مكون معين بالذات، نعم مكون معين بالذات، ألا وهو شعبنا الاصيل، كما اكدنا سابقا يعتبر هذا العمل الإجرامي امتدادا لدراسة منهجية لإفراغ مناطقنا في العراق وسوريا والشرق الأوسط مع القرن الأفريقي من سكانه الاصلاء والاصليين، انه اثبات وتاريخ ( لنبدأ من إبادة الارمن بشكل عام والكلدان والسريان والاشوريين من ضمنهم في عام 1915، لا زالوا احفاد هؤلاء من الأقزام الحاليين لم يعترفوا بجرائمهم، ويرغبون بالانتماء الى ديمقراطية الغرب!! مرورا بجرائم الابادة الجماعية في سميل 1933 وهكذا مدينتنا العتيدة صوريا التي البسها السواد في 1969  ولا زال المجرم حرا طليقا، وهكذا تستمر الحملة ويكرس الاضطهاد الكنسي في قرانا الجميلة من سهل نينوى وخاصة اضطهاد المسيحيين لوجبتين من عام 2008 عندما أعلنوا عن طريق مكبرات الصوت من داخل الموصل (اسلم تسلم والا ادفع الجزية او غادر بيتك) ظهر داعش بعد 8 سنوات بالتمام والكمال اي في 2014 واستولى على ثلث مساحة العراق! والاهم تم سبي نسائنا واطفالنا وشبابنا بالالف المؤلفة من شعبنا الاصيل (من المسيحيين واليزيديين) والذين لا زالت اكثر من 1800 صبية وامراة مصيرهن مجهولا، حدث هذا تحت انظار حكومتنا العتيدة التي من واجبها حماية شعبها!! لكن كيف تحمي شعبها وهي لا قدرة لها من حماية نفسها؟ دليل واقعي الا وهو سيطرة الميليشيات المسلحة على زمام الامور، وتمارس كل انواع الاضطهادات من قتل وخطف وتهديد وخاصة في العاصمة بغداد!!  مصيبتنا الكبرى لا تزال الحملة باقية ومركزة بأساليب متنوعة كما اشرنا اعلاه، انه اخطر من ارهاب داعش وأخواتها ايها الاعزاء

الخلاصة
 عليه يتحتم علينا جميعا
1- (كنيسة - منظمات مجتمع مدني - أحزاب - تيارات وحركات) التوحد ولو على حد ادنى، لكن من يسمع؟ انها المصالح الشخصية ممزوجة بعدم الخبرة في حل المعضلات خلال الازمات، كونهم تعلموا ان يسيروا وبيده "عصا السلطة" (الا تكفيكم دماء سيدنا رحو وكني ورفاقهما؟ ام ترغبون أن يكون في كل بيت علم اسود كما هو الحال في كل انحاء العراق وسوريا؟ من تحكموا ان هاجر واختفى وازال شعبنا الاصيل؟  ليعلموا ومعهم جميع الخونة أن زمنهم قد ولى أو قريبا الى الزوال، عدى كونهم حرامية بل حتى القبور ومراقد رجال الدين لم تسلم منهم
2- شعبنا الاصيل من المكون اليزيدي البطل، توحدوا بالحد الادنى منظمات وأحزاب ومرجعيات، نقولها وحسرة في قلبنا نحن المسيحيين ان لنا 11 حزبا وحركة وجميعهم وجب عليهم الرحيل والنوم بجانب عوائلهم ان لم يتوحدوا في جبهتين او حزبين رئيسيين (معارضة وموالاة) افعلوها انتم قبلنا لتكون نموذج لنا جميعا، بهذا ان شكلنا ومعنا جبهتنا التي تضم كافة الاصلاء من شعبنا العراقي والسوري والشرق أوسطي والافريقي والعربي أيضا! لا لسبب بل انهم "أي مزدوجي الجنسية ليس جميعهم" الاقوى بيننا بدليل واثبات انهم يقدرون أن يتحركوا خارجيا وداخليا ولهم مساحة يعملون بها أكبر من مساحة من هم في داخل العراق! اذن هل بمقدرة احد مهما كان منصبه أن يحيل احد المسؤولين او باقل درجة الى المحاكم الجزائية؟ كمثال لا الحصر! هل تعرفون لماذا؟ لأن ناقديهم يتكلمون أكثر مما يعملون معها عدم التضحية، اضافة الى معظمهم متهمين بالفساد وسرقة اموال الشعب، لكن مع الخسف لنا جميعا لم ولن نتعظ ما حدث وما يحدث لنا في المستقبل ونحن نتهم بعضنا بعضا دون دليل او اثبات بل لمجرد الغريزة: أغار من تقدم الاخر
3- نتطلع ونعمل من أجل هذه الوحدة امكانياتنا المتواضعة في سبيل اعادة وانتزاع حقوقنا والحفاظ ما تبقى من كرامتنا، نفتخر ونعتز بشهدائنا جميعا وكل نقطة دم روت ارض العراق من شماله الى جنوبه، ولا نعتز بمن كان السبب في اراقة هذه الدماء ومن يؤيدونهم ولو عن جهل
العراق في 06/ اب 2018