المحرر موضوع: السلام حتي في الأتون  (زيارة 568 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اولـيفر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 546
    • مشاهدة الملف الشخصي
السلام حتي في الأتون
« في: 16:56 07/08/2018 »
السلام حتي في الأتون
Oliver كتبها

سلامي أترك لكم سلامي أنا أعطيكم هذا صوت  و وعد الرب يسوع لكل الأجيال.يعطنا سلامه أي يعطنا نفسه التي لا تهتز من التجارب و فكره الذى لا يتزحزح عن كل ما هو نعمة و بركة و فرح.يعطنا شخصه الذى لنا حصناً لا يتزعزع.سلام الرب يسوع هو المصدر الوحيد للسلام.و كل ما تفعله الكنيسة هي أنها تصلي بكل طغماتها لكي يسكب الرب سلامه في كل قلب و في كل بيت و كل مكان.نحن أولاد ملك السلام.أولاد الملك لا يخشون من الصغائر.لا يتقلقلون من إبليس حتى إذا أراد أن يغربل أولاد المسيح لأنه سبق أن إبن الله طلب من الآب لكي لا يستطيع إبليس أن يجد له مكاناً بيننا.
من يأخذ سلامه من المسيح يتنعم حتي في الأتون و من يظن أن سلامه يتوقف علي أية أحداث فهو كالريشة تأخذها الرياح كل إتجاه لا إستقرار و لا أمان..سلام المسيح حفظ تلاميذه لما شذ واحد منهم و خان و قتل معلمه.سلام المسيح مًلًكً الكنيسة حين إنشق آريوس الكاهن.حين هرطق نسطور الراهب لم يفقد الشعب سلامه بل ثار ضد أي هرطقة و ضد أي إنحراف.لم تحكمه عاطفته بل إيمانه و إتكاله علي الرب يسوع الذى منحه السلام في ظروف صعبة كثيرة من أزمنة إنشقاق و أزمنة إضطهاد و أحداث حرق و تدمير الأديرة و الكنائس.سلام الله أعظم من تجارب العالم و حيل الشيطان.
لا تخافوا علي سلام الكنيسة لأنه مستمد من الرب يسوع.بكل ثقة أطلبوا السلام و جدوا فى إثره لأنه سلام كامل مجانى حقيقى. السلام لا يعني عدم وجود مشاكل و لا تجارب لكنه يعنى  وجود الرب يسوع في قلوبنا.المشاكل لا تتوقف لكن السلام يفوق المشاكل كلها بل يفوق كل عقل .الذين يجابهون الأحداث بالعاطفة تغلبهم العاطفة و يخطئون التقدير و ينجرفون دون قصد إلي ما يضر.أما الذين يأتون بالتجارب إلي قدمي المسيح فهم الذين يدوسون إبليس و يعلنون مملكة المسيح الغالبة.فإما تجرك التجارب إلى نتائجها و إما تجرها أنت إلي مسيحك فتصبح كلا شيء قدامك.إذن وقت التجارب هو وقت صلاة.وقت إستدراج الأحداث لتضعها في يد الرب.وقت إختبار محبة الرب و قوة حمايته.
إليك يا ملك السلام نقدم الشكر.لا نخش شيئاً سوي عدم رضاك علينا.لا نطلب شيئاً بل شخصك.ففيك السلام و منك السلام.لهذا حل في وسطنا فننجو.أسكن قدامنا في كنيستك فلا تتزعزع.حصنها لأنك أنت الحصن لها.لأجلك يا مدينة السلام أطلب المسيح سلامك.فليسكن سلامك كل قلب و يتحد بكل نفس و يتحكم في كل فكر فنصبح أولادك يا ملك السلام و نفرح في الضيقات لأنها لا تخصنا بل هي عملك أما نحن فنصير محمولين فوق كتفيك في أمان منقوشين في كفيك في ثبات محفوظين في عينيك فمن يمسنا.شكرا يا رب علي سلامك حتي لو ظنه البعض معجزة لأنه الوجه الطبيعي للحياة معك و الصفة الدائمة في الملكوت معك و النبرة الملازمة لصوتك معنا ما أحلاك يا أحلي و أجمل إله عرفه البشر.يوم تجسدت فقط عرفنا أن علي الأرض السلام.