السيد حسام سامي المحترم
شلاما وبعد:
لقد حدثت وكما يقال لها بالثورة الاصلاحية في اوربا في حقبة نهضة المدعو مارتن لوثر ويا ليتها لم تقم بعد ان اصبحت بنكسة، بعد ان صاحبت انقسام المسيحية الى مذاهب ومنها البروتستاتية التي تشطرت الى عشرات بل الى مئات من المذاهب الفرعية كالمعمدانية والمورمية والانجيلية والاتحادية وو.. ومنها من قاموا بالأنتحار الجماعي لنيل الملكوت وكما يدعون..وهذه كلها اضعفت ايماننا المسيحي وبالاخص في دول اوروبا واميركا ايضا.
ولا اعرف حضرتك ان كنت تنوي ان تكون مصلحا لكنيستنا بعد ان اصبحت تقاضي وتحاسب وتدين من خلال مقالاتك هذه.
واعتقد فان غالبية القراء في هذا الموقع يدركون ما تطرحه مسبقا فيما يخص كنيستنا في العراق، وهم واعين لدرجة تركهم للأمر مقدرين الظرف العصيب الذي يمر به شعبنا المسيحي في ارض الوطن، وليسوا بحاجة الى قصص تفقهوا وتفيقوا حضرتك، ولكنهم بحاجة الى امور تجمع وتتكاتف من المهمين والمهتمين للحفاظ عليهم للبقاء بعد ان اصبح وضعهم آهلا للزوال، وهم محتاجين ايضا الى كلمات الثناء والاطمئنان لمن حولهم بدلا من ايجاد علة او ثغرة تزيد الشك فيما بينهم. ومهما كانت من هفوات، فالكنيسة هي الاقرب الى معاناتهم ولا يحتاجون الى نشر الغسيل المؤجل الى حين.. ربما تشعر بذلك عندما تكون قريبا منهم والذي يختلف عن الجالس في برجه العالي. .!! ..ارجوا ان تكون بخير.. تحيتي للجميع