المحرر موضوع: عيد إنتقال العذراء إلى السماء بالنفس والجسد  (زيارة 2302 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قيصر السناطي
 
عيد إنتقال العذراء إلى السماء بالنفس والجسد
يصادف عيد انتقال العذراء مريم ام يسوع المسيح في الخامس عشر من شهر اب، حيث تحتفل الكنيسة والمسيحيون في انحاء العالم بهذه المناسبة المباركة تكريما وأحتفاءا لوالدة الله التي  حمل جسدها الطاهر جسد يسوع وقبلت كلمة الله التي اختارها الله من بين نساء العالم لكونها طاهرة قديسة تستحق ان تكون والدة الله لذلك اصعدها الى السماء بالنفس والجسد لكي تكون في الفردوس. والمسيحيون يحتفلون بهذه المناسبة وكما هو معلوم ان كثير من المسيحيين يقدمون النذور ةالقرابين بهذه المناسبة. ونحن السناطيين المتوزعين في جميع بقاء العالم نحتفل كل عام بهذه المناسبة ونسميها(شيرا) مريم العذراء تكريما لأم الله. تعالوا معنا لنري ماذا قيل عن انتقال العذراء مريم من قبل اباء الكنيسة الكاثلوكية. والتالي مأخوذ من احد المواقع الكاثولوكية.
يظهر مجد الله في قداسة مريم أثناء حياتها الارضية، متوّجاً في انتقالها الى السماء، على انها استمرارية لقيامة الرب وصعوده الى الأمجاد السماويّة وجلوسه “عن يمين الله”.
تحديد عقيدة انتقال العذراء الى السماء بالنفس والجسد أعلنها البابا بيوس الثاني عشر ( ١٩٥۰ ) م:
“نؤكد ونعلن ونحدد عقيدة أوحى بها الله وهي أن مريم أم الله الطاهرة مريم الدائمة البتولية، بعدما أتمت مسيرة حياتها في الارض، رفعت بالنفس والجسد الى المجد السماوي
 انتقالها بالنفس والجسد مشاركة فريدة في قيامة ابنها وصعوده بالمجد نفساً وجسداً إلى السماء, واستباق لقيامة القلوب ومشاركة النفوس المفتداة بدم ابنها الفادي الإلهي في الأمجاد السماويّة, ولقيامة الأجساد في نهاية الأزمنة للمشاركة في هذا المجد. إن الإنتقال, في كلّ ما يحتويه من حقائق, إعلان لكرامة الشخص البشريّ في نفسه وجسده, ولمصيره الأبديّ الذي يتساءل حوله الكثيرون: ماذا بعد الموت؟
إنّ مريم العذراء, منذ تكوينها بريئة من دنس الخطيئة حتى نياحها مُحرّرة من فساد الموت والقبر, هي إلى جانب ابنها أيقونة الحرّية والتحرير بمعناها الرّوحيّ وبُعدها الانسانيّ والإجتماعيّ والسياسيّ. إنّ الكنيسة, بالنظر إلى مريم أمّها ومثالها, تفهم فهماً كاملاً معنى رسالتها وأبعادها, وتلتزم بها دونما خوف أو تردّد أو مساومة.
من أكثر الأعياد قدماً ومحبة للعذراء مريم الكلية القداسة هو عيد انتقال العذراء لمجد السماوات بالنفس والجسد، أي بكامل كيانها البشري، بكامل شخصها. يُعد انتقال العذراء مريم بالنفس والجسد إلى السماء عقيدة من أهم العقائد المسيحية حول العذراء في الكنيسة الكاثوليكية. والعقيدة معناها حقيقة إيمانية إلزامية، بحيث لا يمكن لأحد أن يدعي الكثلكة ما لم يؤمن بها
أتى هذا الاعتقاد في الكنيسة الكاثوليكية متوافقاً مع الرؤية المسيحية لأمومة مريم البتول الإلهية وقداستها وحُبل بها بلا خطيئة. وبما أن أنها الوالدة المجيدة للمسيح مخلصنا وإلهنا واهب الخلود، فهو يهبها الحياة، وهي تشاركه إلى الأبد في عدم فساد الجسد. فهي متحدة اتحاداً وثيقا بابنها الإلهي وشريكة معه في كل شيء. ثانياً: القديس جرمانس من القسطنطينية يرى أن جسد مريم البتول، والدة الإله، نقل إلى السماء، ليس فقط بسبب أمومتها الإلهية، بل لقداسة خاصة شملت جسدها البتولي،  هنا جاء تعليم الكنيسة الكاثوليكية “أن العذراء مريم، التي جنّبها الله وصمات الخطيئة الأصلية، والتي أكملت حياته الأرضية، رُفعت، بالنفس والجسد، إلى مجد السماء، وأعطاها الرب لتكون ملكة الكون، لتكون أكثر تطابقاً مع ابنه، رب الأرباب، المنتصر على    الموت فنالت لامتيازاتها ألا يمسَّها فساد القبر ونُقلت نفساً وجسداً إلى السماء حيث تجلس الآن ملكة متألقة عن يمين ابنها، ملك الدهور.
  .مبارك لجميع المسيحيين هذا العيد وكل عام والجميع بألف خير.


 

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ قيصر المحترم
تحية طيبة
ان العقائد المتعلقة بمريم أم المسيح ووالدة يسوع الناصري جميعها ضعيفة السند الكتابي كما هي ايضا عقيدة المطهر وهذا هو واضح من النصوص التي ذكرتها في مقالتك التي لم تتضمن ولا سندا كتابيا واحدا ! ان  الكلمة الخامسة من الكلمات العشر الواردة في سفر الخروج ٢٠(٢-١٧) تؤكد على ان اي واحد من شعب الله ، يكرم أباه وامه وهكذا كان يسوع الناصري يكرم أباه وامه ، وذلك ليس فضلا منه فأبوه وامه شاركوا الخالق في الخلق وهذا هو ايمان شعب الله فتكريم الاب والام هو تكريم لله حتى نلاحظ انها الكلمة الخامسة بمعنى انها ضمن الكلمات التي تخص الله لان الله أوصى وصيتان متماثلتان هما محبة الله ومحبة القريب وتتضمن وصية محبة الله خمسة كلمات هي :
١. الرب اله واحد لا غيره .
٢. لا تصنع منحوتا حتى تعبده
٣. لا تحلف باسم الله باطلا
٤. احفظ يوم السبت
٥. أكرم اباك وأمك .
واما الوصية الثانية : محبة القريب فإنها تتضمن خمسة كلمات ايضا !
هكذا فان تكريم والدة يسوع الناصري من قبل ابنها هو واجب بحسب الوصية وكذلك ابوه يوسف من الواجب ان يكرمه ابنه يسوع .
لكن لاننا نؤمن ان يسوع الناصري هذا هو المسيح ابن الله فان تكريم مريم سيعود بالنتيجة على المسيح نفسه وهذا مالايدرك معناه الكثير من الكاثوليك مع الأسف فيظنون انها شفيع ووسيط . ان الشفيع والوسيط الوحيد هو المسيح  الابن وليس غيره او دونه . فإذا كان المسيح يكرم امه فان ذلك لا يعني الطاعة ولهذا هي لا تستطيع ان تأمره  لكنها تستطيع ان تشاركنا في صلواتنا وهذا ما نطلبه منها (( صلي لاجلنا )) !
على هذا الأساس الكتابي فان مريم المنعم عليها ، أمة الرب ، المطيعة استحقت التكريم من ابنها وكذلك منا نحن المؤمنين وأخوة ابنها فنحن بالايمان صرنا اخوة ليسوع وأبناء لمريم ولكن لا الى حد رفعها الى منزلة الله !
بقي سؤال لك استاذ قيصر : من اين جئت بهذا الحكم الذي ذكرته : " ان العقائد الكاثوليكية ملزمة لمن يدعي الكاثوليكية " ؟!!! على كل حال بالنسبة لي انا لا أجدني مهتما بان أكون كاثوليكيا بقدر ان أكون مسيحيا بحسب محبة المسيح وليس بحسب اي عقيدة . تحياتي الأخوية

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: عيد إنتقال العذراء إلى السماء بالنفس والجسد
الأخ فارس ساكو المحترم
تحية طيبة
 شكرا لمرورك الطيب وعلى هذه الأضافة، ان الأيمان هي متروكة لقناعة الشخص وثقافته وهي حرية متاحة للجميع، اما بخصوص  سؤالك ، يجيب عليه هذا الفيديو بالضغط على هذا اللنك. تقبل تحياتي
https://www.youtube.com/watch?v=iCfhTZp5owI

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
سألتُ سؤالي المنـطـقي وحـذفـوه مع الأسـف لأن هـناك عـجـز في الإجابة عـليه

غير متصل hanaalsawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 132
    • مشاهدة الملف الشخصي
ليباركك الرب اخي قيصر ولتكن دوما تحت حماية الرب وامنا العذراء مريم بحق انتقالها الى السماء,,,, اما بخصوص الثعلبان الماكران الشيطانان مايكل وفارس فأتمنى من جنابكم ان لا ترد على ردودهم لانهم حجر عثرة في طريق الجميع
شلامي وحبي وايقاري

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي
                           ܞ
ميوقرا قيصر السناطي سلاواتا وبوركاتا ديما قدشتا طوانيتا مارت مريم شاري كاو بيتوخ آمين ؟
        قشو إبراهيم نيروا ؟   

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية طيبة
عادة لا أشارك في المواضيع الدينية ولكن هذا الموضوع فيه مغالطة موروثة كنسيا وعاطفيا. لا الفاتيكان ولا أي كنيسة تقرر مصير "جسد" السيدة العذراء أم المسيح بالجسد، سوى الإنجيل نفسه.

"وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ" (يوحنا 13:03)


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
يعـجـبني رد العاجـز هونولولو  hanaalsawa

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ قيصر المحترم
تحية طيبة
نعم ماورد في الفديو مصدره نفس مصادرك في هذا المقال  وتسمى مصادرك ب (( التقليد )) او (( تقليد الكنيسة )) وهي قصص تقوية ليس لها سند كتابي كما قلت لك في تعليقي الاول ولهذا تجد فقط  الكنيسة الكاثوليكية تعتمدها وليس غيرها .
وردا على سوء أدب احدهم فانني لا اشكك بالايمان القويم لان الايمان القويم مبني على ان شهادة بطرس : ((يسوع الناصري الذي صلبتموه قد اقامه الله وجعله ربا ومسيحا )) فالذي يُؤْمِن بهذا هو مسيحي والذي لا يُؤْمِن بهذا هو لازال على الجهالة ...
في الفترة الاخيرة طلعت مودة فتح قبور القديسين لمعرفة اذا كان قد تحللت اجسادهم او لا حتى يعلنوها معجزة ثم تستفاد كنائسهم ماديا مستندة الى الجهل والتجهيل المتعمد بالايمان والتعليم الصحيح ولست في مجال الدحض العلمي لهذا النوع من الخزعبلات ولكن لازالت الكنيسة الكاثوليكية / البابا متحفظة ازاء الاعتراف بهكذا ادعاءات وتكتفي بقبول التي كان معترف بها قبل القرن العشرين .
هكذا هي متمسكة بعدم إنكار ماورد في التقليد ولكني اجزم اذا تكررت هكذا ادعاءات اليوم على شخصيات حديثة فان حتى الكنيسة الكاثوليكية ستنكرها واصدق مثال على ذلك ظهور العذراء الاصطناعي في مصر قبل سنوات الذي اختفى بعد انطفاء مصدر الضوء .
ان مريم ام يسوع ماتت ودفنت حالها حال غيرها من المؤمنين والبشر الاخرين وغير ذلك يعتبر في علم الغيب !
تحياتي

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: عيد إنتقال العذراء إلى السماء بالنفس والجسد
الأخ العزيز المحترم
hanaalsawa
تحية طيبة
شكرا الك على هذه الكلمات الجميلة وعلى مرورك الطيب تقبل احترامي وتقديري.
قيصر السناطي

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: عيد إنتقال العذراء إلى السماء بالنفس والجسد
الأخ قشوا ابراهيم نيروا
 تحية طيبة
شكرا عزيزي قشو على مرورك الطيب وهاوت بسيما رابا لهذه الكلمات الجميلة تحياتي.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز المحترم
  Ashur Giwargis
شكرا لمرورك وعلى هذا التعليق، عندما نكتب في موضوع ما نكون مؤمنين بما نكتبه  نتيجة لما تعلمناه  في حياتنا وهذا يعطي مصداقية للموضوع ويصل الى القاريء  بسهولة. ولكن كما هو معلوم فان اعتقاد الناس يختلف بحسب ما تعلموه سواء كان دينيا او موضوع عام. لذلك لسنا  في هذا المقام اصحاب الأختصاص في الدين لكي نفسرالمواضيع الدينية.ولكن نحن المسيحيون الكاثوليك نقدر ونثمن دور العذراء مريم في رعاية يسوع وقبول الدور الذي اراده  الله لها، وأختياره لمريم العذراء من  بين نساء العالم لتكون ام الرب يسوع المسيح بسبب قداستها ، فأذا   كنا نحن البشر نعرف كيف نحترم ونكرم امهاتنا، فكيف لا يكرم الله العذراء التي قبلت كلمة الله بكل محبة وطاعة عندما بشرها الملاك.اما الكنيسة الكاثولوكية كنيسة بطرس فهي صاحبة الأختصاص والمعرفة  ولها الحق في اعطاء صفة القداسة والمكانة الى مريم العذراء، مستندة الى قول المسيح له المجد الى الرسول بطرس، ما تربطه في الأرض يكون مربوطا في السماء وما تحله في الأرض يكون محلولا في السماء. 
 تقبل احترامي