المحرر موضوع: التحالف مع العبادي، جلوس تحت قدمي ترامب  (زيارة 1253 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20786
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
التحالف مع العبادي، جلوس تحت قدمي ترامب



سليم الحسني

تحالف النصر بكل مكوناته واشخاصه، صار أمام الاختبار الوطني والانساني بعد موقف العبادي بالخضوع لقرار ترامب في العقوبات الاقتصادية على الشعب الإيراني.

فما قام به العبادي، خارج عن الاخلاق الإنسانية، فلقد قالها بنفسه بأن العقوبات تضر الشعوب ولا تضر الأنظمة، ومع ذلك قرر الالتزام بأوامر الرئيس الأميركي، في موقف معلن لا يقبل التأويل بأنه لن يخرج عن طوع الإدارة الأميركية، وأنه مستعد لتنفيذ أوامرها حتى وإن كان يراها ظلماً مكشوفاً.

لا يوجد شعب في العالم، ذاق مرارة العقوبات الاقتصادية مثل الشعب العراقي، ولا توجد تجربة مثل الحصار على العراق تبين فشل هذا الاجراء مع الحكومات، وأنه يستهدف الشعوب فيجعلها جائعة مريضة ترافق الموت، وتعاني الكوارث الاجتماعية.

عندما أعلن العبادي الالتزام بقرار ترامب، وهو القرار المرفوض دولياً، فانه يكون قد حدد مساره بأن يكون مع العدوان ضد الشعوب الأخرى، وأنه يضع العراق أداةً تنفيذية بيد الأجانب في صراعاتهم الدولية، بل أنه ذهب الى أبعد من ذلك، بأنه يريد وضع العراق في عداء مع الشعوب ومعاقبتها والانتقام منها، لأن ترامب يريد ذلك.

هذا الموقف يكشف توجهات العبادي الخارجة عن الأخلاق والقيم الإنسانية، والبعيدة عن مبدأ السيادة العراقية واستقلالية القرار العراقي. وعلى هذا فمن يتحالف مع العبادي، فانه يتحالف مع السفارة الأميركية في حقيقة الأمر، وهو مستعد لتلقي الأوامر منها وتنفيذها من دون اعتراض.

إن تحالف النصر الذي يتزعمه العبادي، أصبح أمام اتهام كبير مباشر صارخ، بأنه تحالف بلا شخصية وطنية، تابع بقراره للإرادة الأميركية. وما لم تحدد مكوناته وقياداته موقفهم بالخروج منه، فهم شركاء مع العبادي في سحق القرار العراقي، وقد ارتضوا لأنفسهم الجلوس عند أقدام ترامب يتوسلون مرضاته، وينفذون أوامره، ويزجون العراق في مغامرات ترامب المتهورة
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

عندما كان حزب الدعوة مُطاردا من قبل نظام صدام حسين
كانت امريكا تراقب الموقف عن كثب ، لذا عملت على انقاذه
لغايات في نفسها ، وهكذا بات حزب الدعوة كحجر شطرنج بيدها
تحركه كيفما شــاءت ولمدى طويل ! .

غير متصل Qaisser Hermiz

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 473
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يعود الفضل الاكبر بمجيء هؤلاء الاشخاص الى السلطة لامريكا  ،  لهذا السبب لا يستطيعون رفض اي طلب لها