هَمْسَةٌ لِفِيكِ
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
فِي حُبِّنَا وَعِشْقِنَا مَا يُقْتَدَى كَالْوَرْدِ عِنْدَ الْفَجْرِ حَيَّاهُ السَّدَى
أَشْتَاقُ أَنْ أَحْظَى بِعَيْنَيْكِ الَّتِي لَا أَقْبَلُ التَّفْرِيطَ فِيهَا بِالرُّشَا
أَشْتَاقُ ضَمَّةَ حَائِرٍ مُتَهَيِّج أَشْتَاقُ أَنْ أَحْظَى بِهاتيـكَ الحُلـى
تَشْدُو لِقَلْبِي وَجْنَتَاكِ وَكَيْفَ لِي أَنْ أَسْتَبِيحَ- غَادَتِي- نَهْرَ الْأَسَى؟!!!
وَطَيْفُكِ الْغَضُّ الْجَمِيلُ جَاءَنِي سَامَرَنِي وَاسْتُقْدِمَتْ غيـدُ الطُلـى
أَشْدُو وَلَيْلُ الْحُبِّ فِيمَا بَيْنَنَا يَحْنُو وَتَغْبِطُهُ أَهَازِيجُ الْقَطَا
أَلْقَاكِ تَشْدُو مُقْلَتَايَ هَمْسَةً أَلْقَتْ لِفِيكِ قُبْلَةً فِيهَا الـدَّوى