المحرر موضوع: مقتدى و فهمي بين الإحباط والتحدي…….٢  (زيارة 666 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 803
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
مقتدى و فهمي بين الإحباط والتحدي…….٢
بقلم:صادق الهاشمي
وعليكما أن تسيرا اكثر من خطوة من الخطوات التنفيذية على الطريق المرسوم الذي ينبغي ان تسيرا فيه باتجاه الاهداف الاساسية الاستراتجية في المخطط الاستعماري …ولو ذهبتما قليلا لوجدتما ان العملية السياسية واستراتيجيتها  تكمن في واقع الامر في قمع وابطال حركة التحررالوطني التي انطلقت من عام ٢٠١١ليس في بغداد فقط وانما في جميع المحافظات والغاء ما استطاعت ان تحققه من نتائج إيجابية في محافظات عدة ...لا اريد الابتعاد عن جوهر القضية الاساسية(تشكيل الحكومة ) و(الثوار) التي الان محور اهتمامكما مخافة التشتت في بحث قضايا جانبية لاتدخل في هذا البحث او الموضوع …ولكن لنذكركما (والقارئ) بما تعرضت له حركة التحرر الوطني (الثورة الان )او بما تسمونه أنتما (الاحتجاجات او التظاهرات)من مؤامرات امبريالية و إقليمية ومحاولات اعواء وتخدير او تطويق وتهديد بحروب داخلية مفتعلة وثورات ردة او تظاهرات لاحزاب حاكمة عميلة معاكسة او عمليات تجزئة او محاولات عزل... اقول أنتما السند الاخير الذي يجب ان يأخذ السلطة مع الثوار وعليكما تشخيص الدوافع المحركة لكل ما شهدته الثوار من تامر وقمع قبل ان تشب عن الطوق وتستطيع الوقوف على قدميها…ليست بخافية على احد والاستعمار والمحتل الامريكي والفارسي لم يكن غافلأ عما يمكن ان تعنيه هذه الحركة (الثورة مستقبلآ) لو انها استطاعت ان تسير في خط صاعد مستمر لإنجاز مهامها الاساسية او على الأقل لو انها استطاعت ان تحقق بعضآ من أهدافها المعلنة والى اين يمكن ان تتجه الامور بعد ذالك ……………………