تم خلال الأيام الماضية الترويج لفديو (يؤ تيوب) على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن قصص خرافية عن انتقال مريم ام يسوع بالنفس والجسد جاعلا من مريم مشاركة في الفداء ! ولا تستند هذه القصص الى اي نص كتابي وانما تقاليد شعبية كانت متداولة بين المؤمنين منذ القرن الميلادي ورفضتها الكنيسة الاولى كما رفضت إنجيل مريم (إنجيل يعقوب) لانه يبرز دورا لمريم يخالف وصفها كما ورد في إنجيل لوقا
( منعم عليها ، أمة الرب )) ! ان هذه القصص تكونت في مخيلة الرهبان الأوائل من شدة تعبدهم جعلتهم لا يميزون بين الحقيقة والخيال .
ان الكنيسة الاولى كانت حذرة في قبول اي شهادة عن مريم تجعلها ترتقي الى مرتبة المسيح !
اننا لا نعرف ماذا سيحصل لنا بعد الموت ولكن اذا كنّا نؤمن ان يسوع قد قام فكذلك ينبغي ان نرجو قيامتنا ايضا فمريم نرجو انها تقوم بعد رقادها .
انني ادعو المختصين ان يوضحوا للمؤمنين ان هذه ليست الا قصص تقوية تعبر عن محبة المؤمنين بالقرون الاولى لامهم مريم ام المسيح .
https://youtu.be/iCfhTZp5owI