القافزون الجدد!!!!!
يوخنا أثورايابعد نشر أسماء المرشحين للكوتا بالنسبة لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري في الإعلام المقروء، تعجبت حقيقة من بعضهم الذين يقفزون من قائمة لأخرى من دون النظر الى البرامج الإنتخابية للقائمة أو للمنهاج السياسي للحزب الذي يترشحون على قائمته.
يبدو أنهم فقط يهمهم المنصب والإمتيازات من دون أن يألوا جهدا في التفكير لما يستطيعون تحقيقه من خلال البرلمان، فمثلا أحدهم كان مرشح حزب الإتحاد الديمقراطي الكلداني في انتخابات برلمان اقليم كوردستان الماضية، ولم يفز فيها، بدل وجهته الى المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري وتقرب كثيرا منهم، حتى بات يعتبر نفسه ممثلا لهم في منطقته!!!! ولما لم يرشحه المجلس في قائمته لإنتخابات الإقليم لهذا العام، بدل وجهته أيضا نحو قائمة أخرى وترشح من خلالها.
هذا الشخص بالذات كانت له علاقات متميزة مع الآغوات في منطقته، وعلاقات متميزة أيضا مع عدد من المسؤولين في منطقته!!!!! والحقيقة أنهم لم يقصروا في دعمه للترشح من خلال احدى القوائم غير التي ترشح من خلالها الآن، ولكن كان هناك موقفا صلبا مبني على مبدأ الإنسان المناسب في المكان المناسب، من هنا كان القرار بعدم قبوله في القائمة التي أراد أولا الترشح من خلالها، واليوم يدعي بأنه هو رفض الترشح لقائمة المجلس!!!
نعتقد بأن مثل هذا الشخص فقد مصداقيته ليس عند الآخرين فقط وإنما حتى عند أقرب الناس اليه، ويمكن بدواخل نفسه أيضا.
وهناك أيضا من جاء للترشح في قائمة مدفوعين من أحزاب اخرى ــ وقالوها علنا ــ وتم رفضهم من قائمة وقبلتهم قائمة أخرى!!!!
هل مثل هؤلاء يمثلون شعبنا في البرلمان!!!!
وبحكم قربي من القوائم كلها بإعتبارها قوائم لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري..... أقول
أما كان من الأفضل، التنسيق بين فصائلنا السياسية لإختيار المرشحين؟؟؟
أما كان من الأفضل عدم قبول أشخاص يقفزون من هنا الى هناك من أجل الترشيح فقط؟؟؟؟
أعتقد بأن القوائم جميعها لها معايير ومبادىء على المرشحين الإلتزام بها، وأهمها المصداقية والإمكانية والتضحية، ولا اعتقد جازما بأن القوائم تتنازل عن مثل هذه الشروط.
السؤال هنا .. لماذا قبلتم يا قوائمنا الموقرة بهذا؟؟؟؟؟
أيمكن أن يكون السبب، عدم وجود مرشحين أو قلتهم والعزوف عن الترشح في بعض القوائم، فكان اللجوء الى القافزين هؤلاء؟؟؟؟؟