زواج نادية مراد المتحررة من قبضة داعش بالعراق
نادية مراد
هربت الفتاة العراقية نادية مراد من قبضة داعش بعدما تعرضت إلى العنف والضرب والتعدي مرارا ومرارا من قبل جماعة داعش الإرهابية، الذين اختطفوها وهي في سن الـ 21 من قريتها كوشو، بالقرب من سنجار، في شمال العراق في عام 2014.
وحصلت نادية على حريتها بعدما قفزت من حديقة منزل أسرتها في الموصل، في عام 2011، وهربت، وبعدها حصلت على حق اللجوء في ألمانيا، وتحدثت إلى الأمم المتحدة عن تجاربها المرعبة، وفقًا لـ"daily mail".
بعد فترة عادت نادية إلى الأضواء مرة أخرى، ولكن كمدير مجموعة تهدف إلى إعادة بناء منطقة سنجار المحطمة، وستتزوج من عابد شمدين، المترجم السابق للجيش الأمريكي.
وساعدها شمدين على التعافي من كل ما مرت به من ظروف قاسية لسنوات، وكتب على حسابه على تويتر بعد انتهاء زفافها أمس "نحن شاكرون جدا لأصدقائنا وأقاربنا..لقد جمعنا كفاح شعب وسنواصل هذا الطريق معا..شكرا على الدعم".
وأضاف شمدين "التقينا في أوقات صعبة للغاية في حياتنا، لكننا نجحنا في العثور على الحب أثناء هذا القتال".
وشاركت نادية الجميع تجربتها العام الماضي، خلال وجودها في قبضة الجماعة الإرهابية، بكتاب جديد تحكي فيه عن تجربتها المروعة في إلقاء القبض عليها وضربها وبيعها كرقيق من قبل جماعة داعش.
ويذكر أن نادية واحدة من حوالي 7000 امرأة وفتاة تم القبض عليهم من قبل مقاتلي جماعة "داعش" المتشددين، وليزيديين هم أقلية دينية تعيش في جو غير مستقر في العراق مع أصحاب الديانات الأخرى.
