المحرر موضوع: تراجع قبول أميركا للاجئين العراقيين يثير قلق البنتاغون  (زيارة 2316 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31433
    • مشاهدة الملف الشخصي
تراجع قبول أميركا للاجئين العراقيين يثير قلق البنتاغون
البنتاغون لا يخفي مخاوفه من أن يضر عدم توفير الملاذ الآمن للمزيد من العراقيين وكثير منهم عملوا مترجمين وقاموا بمهام رئيسية أخرى للقوات الأميركية.
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم


مخاوف أمنية أميركية من وجود ارهابيين بين اللاجئين العراقيين
التدقيق الأمني وراء تراجع عدد طلبات اللجوء
 إدارة ترامب فرضت على اللاجئين إجراءات تدقيق أكثر صرامة

واشنطن - قال مسؤولان أميركيان إن المسؤولين العسكريين يدقون ناقوس الخطر داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن الانخفاض الحاد في قبول اللاجئين العراقيين الذين ساعدوا الولايات المتحدة في القتال.

وقال المسؤولان المطلعان على المناقشات بهذا الشأن إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قلقة من أن يضر عدم توفير الملاذ الآمن للمزيد من العراقيين وكثير منهم عملوا مترجمين وقاموا بمهام رئيسية أخرى للقوات الأميركية بالأمن القومي من خلال إثناء المحليين عن التعاون مع الولايات المتحدة في العراق ومناطق صراع أخرى.

وأضاف المسؤولان اللذان رفضا نشر اسميهما أنه خلال اجتماع مغلق للبيت الأبيض الأسبوع الماضي كان مخصصا للشأن العراقي ركز المسؤولون بشكل كبير على نهج مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) بإجراء تحريات موسعة عن خلفيات العراقيين وصنفوه كأحد أسباب تراجع قبول طلبات اللاجئين.

وبحسب بيانات قدمتها وزارة الخارجية فقد تم قبول طلبات لجوء 48 عراقيا فقط للولايات المتحدة خلال العام المالي الحالي حتى 15 أغسطس/آب عبر برنامج لجوء مخصص للأشخاص الذين عملوا لصالح الحكومة الأميركية أو متعاقدين أميركيين أو وسائل الإعلام أو منظمات غير حكومية.

وكان العدد في العام الماضي أكثر من 3000 بينما اقترب من 5100 في 2016.

وخلال اجتماع الأسبوع الماضي درس المسؤولون التحريات الأمنية المتعددة التي يخضع لها العراقيون ومن بينها التحري عن الخلفية السابقة الذي يخضع له جميع اللاجئين.

وخلصوا إلى أن العقبة تكمن في عملية منفصلة يطلق عليها الآراء الاستشارية الأمنية التي تطبق على مجموعة من الأشخاص سواء الرجال أو النساء في سن معين من العراق وعشر دول أخرى معظمها في الشرق الأوسط وأفريقيا.

ويجري مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالات المخابرات تحري "الآراء الاستشارية الأمنية" بينما تتولى وزارة الخارجية تنسيق العملية.

وقال المسؤولان إنه خلال الاجتماع كشف مكتب التحقيقات الاتحادي أن من بين مجموعة تضم 88 عراقيا أخضعهم لتحري الآراء الاستشارية الأمنية، كانت هناك معلومات مثيرة للشك بشأن 87 منهم.

وقال مسؤولون حاليون وسابقون إن هذا معدل أعلى بكثير من الأعوام السابقة.

ولم يتضح للمسؤولين السبب المحدد وراء ارتفاع هذا المعدل كما لم يتطرق الاجتماع إلى تفاصيل بشأن نهج الفحص الذي يجريه مكتب التحقيقات الاتحادي وكيف تغير.

ورفضت المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي كيلسي بيترانتون التعليق على مسألة اللاجئين العراقيين.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية يوم السبت إن الولايات المتحدة ستواصل استقبال طلبات العراقيين الذين ارتبطوا بأعمال معها لإعادة توطينهم "مع جعل الأولوية لأمان وأمن الشعب الأميركي. تجعل إجراءات التدقيق الإضافي الإدارات والوكالات قادرة على إنجاز مراجعة شاملة للطلبات وتحديد التهديدات المحتملة للأمن العام والأمن الوطني".

وأحال ديفيد إيستبورن المتحدث باسم البنتاغون طلبا للتعليق بشأن اللاجئين العراقيين إلى البيت الأبيض.

ولم يعلق مسؤول في البيت الأبيض بصورة مباشرة عندما سُئل عن مسألة اللاجئين العراقيين أو العملية التي يتبعها مكتب التحقيقات الاتحادي، لكنه قال إن نهج إدارة ترامب هو "حماية المصلحة الوطنية ومنع وقوع هجمات إرهابية أجنبية وحماية دافعي الضرائب والعمال الأميركيين".

ويقول أنصار العراقيين الذين عملوا لدى الحكومة الأميركية أو الشركات الأميركية إن مئات منهم قتلوا أو أصيبوا أو خطفوا أو تعرضوا لتهديد بسبب عملهم كما يواجهون خطرا مستمرا داخل العراق من جانب الفصائل المسلحة المعادية للولايات المتحدة.

وقالت بيتسي فيشر مديرة السياسات في المشروع الدولي لمساعدة اللاجئين "لا يوجد للعراقيين الذين ارتبطوا بالولايات المتحدة أي مكان آمن حاليا".

وفرضت إدارة ترامب العام الماضي على اللاجئين إجراءات تدقيق أكثر صرامة تضمنت اشتراط تقديم أرقام هواتف وعناوين بريد إلكتروني لعدد أكبر من أفراد عائلاتهم وكان في الماضي يُطلب عدد أقل بكثير. ويجري حاليا التحقق من تلك المعلومات عبر عملية الآراء الاستشارية الأمنية.

وإلى جانب العراق، فإن الدول الأخرى التي يتم تلقائيا تطبيق تلك العملية على لاجئيها هي مصر وإيران وليبيا ومالي وكوريا الشمالية والصومال وجنوب السودان والسودان وسوريا واليمن.

ويمكن للعراقيين أن يثيروا مخاوف متعلقة بالأمن القومي لعدة أسباب، لا سيما إذا كان عملهم لصالح الجيش تطلب منهم الاحتفاظ بسجلات للمتشددين والتهديدات المحتملة الأخرى.

وبعد مرور عدة سنوات على توقف عملهم لصالح الجيش فإنه قد يصعب التحقق مما إذا كان اتصالهم مع أفراد أو جماعات مشبوهة يتعلق فقط بعملهم السابق.

وقال مسؤول في وزارة الأمن الداخلي يوم الجمعة الماضي، إن طالبي اللجوء "يخضعون لتدقيق أمني أكثر شمولا من ذي قبل" وإن الوزارة "تجعل الأمر أصعب على الإرهابيين والمجرمين والساعين لاستغلال البرنامج الأميركي لطلبات اللجوء".

وأثناء اجتماع البيت الأبيض الأسبوع الماضي عرض مسؤولو البنتاغون توفير موظفين من الوزارة للعمل إلى جانب مسؤولي مكتب التحقيقات الاتحادي لمساعدتهم على الإسراع في عملية التدقيق وربما تبديد أي مخاوف بشأن المعلومات التي يتم اكتشافها أثناء التدقيق.

ووفقا لبيانات حكومية أميركية، فإنه حتى نهاية يوليو/تموز كان هناك أكثر من 100 ألف عراقي تقدموا بطلبات عبر البرنامج الخاص للاجئين وهم في مراحل مختلفة من عملية فحص الطلبات.


غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الامن مهم جدا للولايات المتحدة لكن الانتظار صعب جدا للعراقيين .

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

من حق اللاجئين ان يتم قبولهم في اية دولة ما ،
لظروف انسانية ـ لحيت استتاب الأمان في دولهم ، وخاصة
رجئي الدول التي تحدث فيها الحروب مثل سوريا والعراق ! .

غير متصل Andrew Elia

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 3
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • https://almsouq.com
    • البريد الالكتروني
الامن مهم جدا للولايات المتحدة لكن الانتظار صعب جدا للعراقيين .

اتفق معاك بشده !!! ربنا يكون معاهم !

https://almsouq.com
انا فى خدمتكم المسوق - https://almsouq.com