الى الثوار خاصة ومكونات المجتمع العراقي عامة
بقلم:صادق الهاشميعليكم اليوم ان تتوجهوا الى إقامة تجمعات اكبر ذات محتويات سياسية وإقتصادية وعسكرية وذلك لحماية انفسكم كثوار وأنفسنا كمكونات مجتمعية شعبية عراقية ومصالح وطننا...والأمثلة على ذلك كثيرة في بلدان العالم التي سبقتنا بالثورات... والتضامن المجتمعي العراقي مع كونه يمثل حاجة تأريخية للأمة العراقية ويلبي تطلعات المواطن العراقي لانه ينتمي الى كل إخوانه من مكونات الشعب العراقي الى أمة العراق الواحد الموحد وإن الفرقة والتجزئة حديثة العهد من غزو بغداد وسقوطها وطارئة على الامة العراقية مع ذلك ارى إنه حاجة عصرية للعراقيين وثوارهم تدعوهم الى إقامة اي شكل او درجة من أشكال او درجات التضامن والاتحاد...فكل مكون من مكونات الامة العراقية وحده لايتمكن من ان يقف أزاء أعدائة واعداء العراق ككل دون تضامن مجتمعي محلي صرف كما ان المكونات المجتمعية العراقية لايمكنها ان تكتفي اقتصاديا دون تضامن داخلي للأمة العراقية او مكونات الشعب العراقي...وأؤكد على ان الموقف السياسي التضامني لمكونات العراق بعيدة عن الاحزاب ومفرداتها وإنتمائاتها يجعل اي مكون اكبر من حجمه الحقيقي امام العالم وفِي المحافل الدولية كما ان التضامن الثوري لكل محافظات العراق من الشمال الى الجنوب يخلق حالة من الاستقرار النفسي لدى الانسان العراقي ويبعد عنه شبح الخوف وعقدة الضعف...وفِي الختام على جميع مكونات المجتمع العراقي دعم الثوار في كل مكان لان لا حياة للأمة العراقية دون تضامن ابناءها من جميع مكوناتها ولا حياة لأبناءها دون تضامن مكوناتها………….
