المحرر موضوع: إسرائيل تطرح مجددا ملف الجولان أمام واشنطن  (زيارة 1391 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31431
    • مشاهدة الملف الشخصي
إسرائيل تطرح مجددا ملف الجولان أمام واشنطن
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يأمل أن تعترف واشنطن بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة.
العرب/ عنكاوا كوم

تذكير واشنطن
القدس - أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس طرح ملف هضبة الجولان السورية على طاولة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لكسب اعتراف أميركي بالسيادة الإسرائيلية على الهضبة السورية المحتلة على غرار ما جرى في مسألة القدس.

وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون قد أكد أن مسألة اعتراف بلاده بالسيادة الإسرائيلية على الجولان لا يجري بحثها في واشنطن في الوقت الراهن.

وقال نتنياهو الخميس إن إسرائيل ما زالت تأمل أن تعترف الولايات المتحدة بأحقيتها في السيادة على هضبة الجولان.

واحتلت إسرائيل معظم هضبة الجولان السورية خلال حرب عام 1967 ثم ضمتها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وفي مايو قال مسؤول إسرائيلي كبير إن الاعتراف الأميركي ربما يأتي في غضون شهور.

لكن بولتون قال في مقابلة مع وكالة رويترز أثناء زيارة لإسرائيل هذا الأسبوع "لا يجري بحث الأمر ولم يتخذ قرار داخل الحكومة الأميركية".

ورد نتنياهو على سؤال عما إذا كانت إسرائيل، في ضوء ما قاله بولتون، قد تخلت عن توقعاتها باعتراف أميركي بسيادتها على الجولان قائلا "وهل يمكن أن أتخلى عن مثل هذا الأمر؟ لا سبيل لذلك".

وقال بولتون في المقابلة إنه بينما تتفهم الولايات المتحدة مطلب إسرائيل فيما يتعلق بضم الجولان "ليس هناك تغيير في الموقف الأميركي في الوقت الراهن".

وفي أواخر مايو الماضي كشف وزير المخابرات إسرائيل كاتس عن محادثات بين حكومته والولايات المتحدة بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان. واعتبر حينها أن الإقرار بسيطرة إسرائيل على هضبة الجولان والقائمة منذ 51 عاما “يتصدر جدول الأعمال” في المحادثات الدبلوماسية مع واشنطن.

ومرتفعات الجولان هضبة استراتيجية تبلغ مساحتها حوالي 1200 كيلومتر مربع. واستولت إسرائيل عليها من سوريا في حرب عام 1967.

ونقلت إسرائيل مستوطنين إلى المنطقة التي احتلتها ثم أعلنت ضمها إليها في عام 1981 في إجراء مخالف للقوانين والأعراف الدولية.

وكان الإسرائيليون في وقت ما على استعداد لبحث إعادة الجولان مقابل السلام مع سوريا إلا أنهم اليوم يحاولون استغلال الحرب الدائرة منذ نحو ثماني سنوات للاحتفاظ بها.