من مثلي يمسك بقلم وسيف لا يخشى( أولاد الگ..)
بقلم:صادق الهاشميدائمآ وعلى يقين بأني لا أخشى أحد طالما كنت عادلآ ولكني اخشى الظلم داخل نفسي لاني مؤمنآ بالعدالة لي ولغيري وحتى عندما تكون العدالة في غير صالحي...فدائما ما اسكت وعندما تحصل ملاحظات ومراجعات مع نفسي أؤمن بأن هذه المسألة حق...وإن هناك ظلم وقع علي ولا أستطيع تحمله ومن مظاهر الظلم وأسبابه هو مصادرة جهدي بحيث لا أمتلك دفعه في لحظة عطاءه إلا في فرصة اخرى قد تتوفر لي...وعليكم يا مسؤولي العمالة والخيانة والمليشيات المتخلفة ومراكز المؤسسات الدينية المنافقة التي تعمل لصالح الأجنبي الغربي والشرقي إنكم لاتتدخلون من باب الأخذ والعطاء بقدر ما تتدخلون في باب تأشير حالات الوعي المتكامل والشجاعة الفائقة...إنكم الان في موقع قد يكون مؤثر بمساندة دول غابت عنها الانسانية...والكل يعرف بأن الدول الانسانية لاتحتاج الى مصادرة جهود الاخرين لانهم وضعوا اصلا في مثل هذه المواقع لاعتبارات نفسية وإخلاقية ومبدئية وعملية تتعلق بكفاءات وامكانات وطاقات...من هذه المقدمة أردت ان أفهم الوسط الحكومي القذر ودولهم التابعين لها وميليشياتهم القذرة ومراكز مؤسساتهم الدينية المنافقة بأن المسألة ذات أهمية قصوى للمسؤول الذي هو في هذا الميدان لتحديد الثوابت في التعامل ومنها التعامل الانساني الذي يمكن ان يصلح المجال البسيط والمجال المركب...اذن علي أن اتصل من ناحية عملكم الجبان بناحية تحليلية بسيطة بقدر ماهو موجود في الوسط السياسي والديني والامني في بلادنا من فوضى فإن الانسان المدرك والمدبر يستطيع أن يمسك بخيوط هذه الفوضى ويخرج على الأقل بنتيجة إيجابية...ولكن عندما لايستطيع أن يمسك بخيوط هذه الفوضى فإنه يضيف فوضى لهذا الوسط وأقصد بالفوضى هي فوضى الهمجية فوضى الخيارات الشخصية فوضى المزاجية المبالغ فيها و فوضى النزوات...لأنكم لاتملكون الخيال الواسع وعليه فإنكم لاتدركوا إني ارى المستقبل وأمتلك الحواس بعد إن ماتت لديكم... فمن الواقع أن يحصل التصادم والقطيعة بين التخلف والابداع فلا تخلطوا الاوراق ولكن يجب ان يكون ما للتخلف للتخلف وما للابداع للابداع……….
