نداء عام
لننقذ (مدينة البصرة)
المدينة العراقية المنكوبة
إلى كافة منظمات الدولية والأنسانية
الى الأمم المتحدة والأتحاد الأوربي
الى البرلمان والحكومة السويدية
أنقاذ مدينة البصرة مهمة انسانية
لقد آن الأوان للوقوف بوجه أعداء الأنسانية، هؤلاء السراق الذين نصبوا على اعناق الشعب العراقي ، لخمسة عشر سنة ، اشاعوا فيها كل انواع الفساد الاداري والمالي، وباعوا الوطن رخيصا للاجنبي .. نتج عنه جوع الشعب وتفاقم الازمات وشيوع القهر اليومي والمذابح الجماعية والارهاب المستشري ومن جهات مختلفة وعلى ايدي ميليشيات ليس لها اي نوع من الرحمة، تقتل وتدمر ما تشاء .. ودول العالم تتفرج على الخراب والدمار .. دون ان تحرك ساكن ، لان الواقفين على دست الحكم ينفذون اجنداتهم من اجل بقاءهم في السلطة ..،
لقد كثرت المآسي .. الجوع والحرمان والفقر والامية والبطالة وانعدام الخدمات ونحن في القرن الحادي والعشرين .. انعدام الطاقة الكهربائية وقطع الماء عن انهار العراق (دجلة والفرات) .. الذي تسبب بجفاف التربة وقتل الزراعة في بلد الرافدين العريق ..
واليوم تشهد مدينة البصرة (ثغر العراق الباسم) كارثة مستفحلة ، لا تجد من حكومة العراق اي اهمية للتعاطي معها وحلها بشكل علمي وسريع ..
انها ازمة المياه وزيادة الملوحة والتلوث فيها ، بل اصبحت حاملة لكل الافات الصحية التي باتت تفتك بالعشرات من ابناء اليصرة ، انه بحق الموت الطبيعي الذي اصبحت تعاني منه البصرة اليوم ..
موت للزرع ، للحيوان ، وللانسان على حد سواء .. ان محنة البصرة اليوم تجاوزت كل الحدود ، لتكون كارثة موجهة للانتقام من اهل البصرة الذين خرجوا ليقولوا كفى للاستهتار بمقدرات الشعب والوطن .. كفى لسرقة المال العام ، كفى للجوع والبطالة والحرمان وقلة الخدمات .. شعب يطالب بحقه في العيش الكريم ..
نتوجه اليكم ، نحن في التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم، لندعوكم الى بذل كل ما تستطيعوه لانقاذ الشعب العراقي ، وبالاخص مدينة البصرة من الدمار الشامل ، من الكارثة البيئيةً ..
ندعوكم الى الضغط على دول الحوار احترام القوانين الدولية بشأن المياه واعادة مناسبب مياه دجلة والفرات الى مستوياتها الطبيعية .. واجبار هذه تلدول الى عدم رمي نفاياتها في هذه الانهر .. تلك النفايات التي شاعت التسمم في كل الحياة بالمدينة ..
تحياتنا لكل من قدم ويقدم حهدا. في هذا الاتجاه ، فهو موضوع انساني بامتياز ..
تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم
٢٥ اب ٢٠١٨