المحرر موضوع: أضواء على مقالة الأخ المحترم د. صباح قيّا  (زيارة 5736 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سمير يوسف عسكر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                     (ظاهرة الاستغلال الجنسي في الكنيسة)
في البدء أهنئك على هذه الجرأة والقوة الإيمانية لنشر المقالة. تلك الحقيقة يقرّها كل كاثوليكي، لأن الكنيسة الكاثوليكية في الشرق لم يحصل فيها اطلاقاً مثل تلك الظاهرة كما يحصل في كنيسة فاتيكان الغرب. الأخ صباح.. ولو تصفحت كتابي (القاموس المعلوماتي ومقالاتي) الصادر قبل 5 سنوات المهداء لك ستجد في صفحة 266 مقالة (أسوء 10 باباوات في الفاتيكان). كل مسيحي مؤمن روحي عندما يسمع ما يحصل في أروقة الفاتيكان يستغرب ويستعجب من فضائح وفساد كأنها كابوس نازل على المسيحي كالطوفان الداهم ويجعلنا نرتجف كالطفل باغته إعصار مفاجئ بعيداً عن صدر أمه، استفهامات عبثت مشاعرنا وجعلتنا نتعثر امامها. لسنا ندري كنة هذه المباغتة.. الفاتيكان أصبح رجل من غبار منها نتحسس بان اخطاءه اندس بين جلدنا وعظمنا وانتشر في دمائنا هكذا يشهق الوتر وهكذا صار صرير باب الفاتيكان باتت أوجاعنا وآلامنا تعصر قلوبنا، في معقل الكنيسة الكاثوليكية في العالم (الفاتيكان). منذ انفصال كنيسة رومية سنة 1054 كنيسة الرسول بطرس. تكاد وهي تلتقط أنفاسها وتتنفس الصعداء إثر خفوت ضجيج فضائح شذوذ كهنتها وقساوتها ورهبانها المشينة حتى تطفوا على السطح فضائح تهز أركانها وتكشف عن مدى الانحطاط والتدهور القيمي والأخلاقي الذي وصل اليه مايسمى (مركز القيادة الروحية للكنيسة الكاثوليكية)، والفاتيكان عاجز لأي حلول. مؤخراً أصدر الفاتيكان بياناً فتح تحقيقاً في معهد بيوس 10، المعهد الموبوء داخل الفاتيكان وكشف عن تورط كبار الأسقفية في شبكة دعارة للشواذ جنسياً، وللأسف الشديد. كوني من المتابعين لهذه الفضائح الجنسية وفضائح فساد بنك الفاتيكان والشبكات الدولية المتعاملة مع البنك. لقد كتبت بحوثاً تتعلق بخفايا الفاتيكان معززة بمراجع ومصادر ومن هذه البحوث التي نشرت على 3 مواقع دولية ومنها على صفحتي الخاصة: 1 - المرأة الانثوية التي تنكرت لتصبح البابا جان الثامن في الفاتيكان. 2 - ثلاث بابوات يهود في قمة كرسي الفاتيكان. 3 – رحلة تاريخية في عقائد العصمة البابوية والحبل بلا دنس وخلاص غير المؤمنين. 4 – الفاتيكان يواجه موجة من الانتقادات بشأن الفضائح الجنسية في الكنائس. 5 – المؤمنون المستقلون من أنتم؟ 6 – البابا فرنسيس الرجل المثير للجدل أين هو من العصمة البابوية؟ وهل يحصل القديس على السعادة الكاملة قبل الدينونة. 7 - أرشيف الفاتيكان السري، (أرشيف خطر). 8 – البابوية والتاريخ السري لليسوعيين (يحتوي على 38 استشهاد وكتاب للمصدر). 9 – نبوءة القديس ملاتشي والبابا الأخير في الفاتيكان. 10 – حقيقة وراء أتفاقية الفاتيكان ورابطة العالم الإسلامية لبناء الكنائس في السعودية. 11 – خفايا واسرار من الفساد في بنك الفاتيكان ورتباطها بشبكات القوة الخفية. 12 – (لم تنشر) منظمات سرية خرجت من رحم الحملات الصليبية. ودمت.
                                                الباحث/ ســــمير عســــكر       


غير متصل Zaye Evelyn

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 63
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سلام للجميع... كل الشكر لقلمك الفاضح للحقائق المفزعة  المكتومة لرعاة الكنيسة الكاثوليكية الفاتيكانية الغربية وبالذات من  يسعى للتغطية والكتمان للفضائح التي مارسها هؤلاء الرعاة والرهبان الغربيين الدعاة الأيمان الكنسي المزيف هم الكثير من كتاب ومثقفي ورجال دين (من مشرقنا وعراقنا )من المنسلخي أصلا لجلودهم الأيمانية المشرقية وتابعي لتلك الكنيسة الغرب الكاثوليكية المهلكة للنفس  وللروح البشرية,والمصيبة الأخ الكاتب المتكثلك صباح قيا يقول أن الكنيسة الكاثوليكية هي الأصح لهذا يحاربها الشيطان,ونحن بدورنا نسأل حضرته هل الأطفال أحباب الله هم الشيطان الذي حارب عفة وطهارة وأخلاقيات رعاة كنيستكم الكاثوليكية الغربية ؟ وشكرا

غير متصل Gawrieh Hanna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 171
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قبل كل شيء ، مشكلة الكنيسة الكاثوليكية هي مشكلة مؤسسية وليست وليدة اليوم.... وما زالت وللأسف، وستبقى مستمرة. فكل ما حدث هو أنها  ظهرت على العلن الآن فقط بسبب وسائل الإعلام الهائلة ووسائل التواصل الاجتماعية... المشكلة نادرة في كنائس شعبنا الكاثوليكية لعدة أسباب، منها أن الفاتيكان سمح الزواج لبعض كهنة الكنائس الكلدانية المشرقية ولأسباب أخرى حضارية مشرقية.. 
في نهاية المطاف، نتمنى أن تعود كنائسنا التابعة للغرب الى حاضنة الكنيسة المشرقية، كنيسة الأم ...
هذا رأيي فقط....
كوريه حنا

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ الباحث سمير يوسف عسكر
سلام المحبة
شكراً عل تهنئتك لي بنشر المقال المنوه عنه , ولا أعلم إن كان مثل هذا المقال بحاجة إلى جرأة أو قوة إيمانية لنشره حيث تعودت أن أكتب ما أقتنع به بحرية تامة  دون تردد أو وجل . كما أثمن فيك ما القيته من ضوء على المقال نفسه .
من دون شك أن مقالي لا يستهدف انتقاد المؤسسة الفاتيكانية أو إبراز سلبياتها عبر ماضيها القريب والبعيد منه أوحاضرها الحالي . قناعتي أنه " لولا الفاتيكان لأصبحت المسيحية في خبر كان "  والذي نوهت عن ذلك  بإيجاز في مقالٍ يحمل نفس العنوان  . هذه حقيقة تاريخية لا يمكن إنكارها  من قبل أي منصف على إطلاع بالتاريخ الرصين والحقائق الثابتة . كما أن المسيحية في الغرب قد أنجبت من الصالحين والقديسين ما لا يعد ولا يحصى , وسارت منها مواكب الشهداء كما سارت في كل بقعة من أرض المعمورة . ومن العبث نكران أن الفضائل الغربية والقوانين الإنسانية السائدة لحد الآن تعود إلى التعاليم المسيحية التي أرسى دعائمها رجال الإيمان الأوائل , وللأسف الشديد بدأ أفل الفضائل يتضاءل نتيجة ضلال البشر  والحرية المطلقة الممنوحة لكل فرد .
 ما حاولت أن أطرحه في المقال هو الظاهرة الشاذة التي عصفت بالكنيسة الكاثوليكية في الأمس القريب ولا تزال العاصفة مستمرة وبشدة لحد اليوم ,  مع طرح بعض الملاحظات آملاً ان تتمكن الكنيسة نفسها من تخطيها ومنع تكرارها , وحتماً سيساهم القارئ الكريم في رفد المقال بملاحظات إضافية مفيدة .  وكما اسلفت في المقال أن وجود المجرمين بأية مؤسسة لا يعني أن المؤسسة مجرمة بأكملها . وإلا أضحت الدول قاطبة مجرمة , والشعوب بأجمعها مجرمة .
لأ أحبذ مناقشة الفقرات ألتي جاءت في ألأضواء , ولكن عندي ملاحظة , لا بد من ذكرها , عن المرأة الإنثوية التي تنكرت لتصبح البابا جون الثامن في الفاتيكان . حيث من المعروف أن عهد البابا المذكور هو القرن التاسع , وقصة التنكر ظهرت لأول مرة في القرن الثالث عشر . يتفق الكثيرون أنها قصة مفبركة , ويؤيد هذا الرأي الأخوة البروتستانت أيضاً . فليس كل ما يرد في التاريخ هو صحيح , بل نصفه صح والنصف الآخر خطأ , والمصيبة أنه لا يُعرف أي النصف هو الصح وأيهما الخطأ .
تحياتي وتقديري 

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ سمير يوسف عسكر المحترم
تحياتي
ذكرت في أحدى مداخلاتك على موضوع سابق ما يلي:
" للأسف الكثير يجهل كتاباتي عن الفاتيكان والباباوات خلال سنة 2018 وقد نشرتها في أربعة مواقع عالمية (صفحتي الخاصة، اللوادقة، فورم لينك، ارثوذكس ثيولوجيا أي اللاهوت الارثوذكسي وأنا مديره").
وهذا يؤكد كونك تنتمي الى أحد فروع الأورثودكسية وهي عديدة ولا يمكن لك أن تكون ممثلا لها جميعها لمجرد كونك تدير موقعاً يحمل اسم اللاهوت الأرثودكسي وحسب تخميني أنّك تنتمي إلى كنيسة مشرقية تعتبر مجهرية مقارنة مع الكنيسة الكاثوليكية التي يزيد عدد منتسبيها عن مليار وربع نسمة.
كتاباتك الكثيرة التي ذكرتها ضمن مداخلتك (رد رقم 9 ) أعلاه المنشورة على هذا الموقع بتاريخ الخامس عشر من تموز سنة 2018 وعلى الرابط:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,889013.msg7600711.html#msg7600711
لا تخلو من الطعن والانتقاص من الكنيسة الكاثوليكية ولكونك لست أحد منتسبيها فهذا لا يمكن اعتباره حرصً منك على سمعتها بل إنتقاصاً ولما كانت الكنيسة الكاثوليكية أكبر كنيسة على الاطلاق وتعمل بشفافية وتعترف بالأخطاء التي تحصل ضمنها والبابا فرنسيس وغيره إعتذروا  مرارا عن أخطاء وقع فيها عدد يعتبر محدوداً نسبياً من رجال الاكليروس  لأن نسبة المخطئين تبقى ضئيلة جداً مقارنة مع الجيدين من رجال الدين الذين يعدون بمئات الألوف حول العالم.
قد تكون الكنيسة الكاثوليكية الأكثر عرضة للنقد لأنها ترعى المبادئ المسيحية العامة والشجرة المثمرة هي التي ترمى بالحجارة في حين أن بقية الكنائس الصغيرة تتكتم في العادة على الأخطاء التي تحدث بين جدرانها والتي قد تكون نسبتها أكبر بكثير من تلك التي تحصل في الكنيسة الكاثوليكية.
الانسان ضعيف بطبيعته ومعرّض للخطأ والرسول بطرس هامة الرسل نفسه أنكر سيده ثلاث مرات  رغم تنبيهه مقدماً بأنه سيفعلها وبحسب إيماننا فان رحمة الله واسعة لمن ينشدها ولذلك يتوجب علينا البحث عن الخشبة التي في أعيننا قبل التركيز على القشة التي في عين أخ لنا إن كنا منصفين.
ليست غايتي الدفاع عن الفضائع التي إرتكبها بعض رجال الدين الكاثوليك وبصورة خاصة تلك التي طالت الفئة البريئة المتمثلة بالأطفال وهي أفعال أمقتها وأسهجنها لكني ضد إستغلال مثل هذه الأعمال لغرض التشهير عن طريق نشر نواقص الآخرين بغية التغطية تلك التي قد يكون لدينا الكثير منها.

غير متصل سمير يوسف عسكر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                           أضواء على مقالة الاخ صباح قيا
أخواني في المسيحية صباح قيا وعبد الاحد سليمان المحترمين.. تحية صادقة.. قبل كل شيء أقولها صارخاً: لست طائفياً ولا متعصباً ولا إثنياً ولا قومياً ولا ازدرائياً، لأنها صفات منبوذة في المسيحية، بل شاهداً على رؤى إلهية تتعلق بهوية المؤسسة الفاتيكانية. تلك هي مسيحيتنا التي تعلمناها من الفادي يسوع المسيح ان نقاوم كل فكر هرطقي. ان المصارحة في محبة الرب هي من مكارم الاخلاق ومحاسن الشيم.. في المصارحة الربانية تقوى أواصر المحبة والرابطة بين المسيحيين الروحيين. كوني مؤمن مسيحي بفكره القويم قبل ان أكون كاثوليكي او ارثوذكسي او بروتستانتي، فاني ارثوذكسي كاثوليكي ولست فاتيكاني، واني انجيلي ولست بروتستانتي، والفاتيكان مؤسسة سياسية وليست دينية (كما ذكرت لنها مؤسسة). أخي صباح؛ منذ ان تعرفت عليك في النشاط الموسوم للصالون الثقافي في وندزر، ويومها طلبت مني ان أعمل محاضرة واخترت لك موضوعٌ هام وهو (اللغة الارامية ومدلولاتها على لغة القرآن)، وحددنا موعد يوم الخميس 9/4/2015وقبل شهرين للموعد، وللأسف المحاضرة لم تحصل بسبب (سهواً في التحديد) لأن في هذا اليوم صادف الخميس الفصح العظيم، طلبت منك تأجيل المحاضرة اسبوعاً أو أكثر لأنه (من غير المعقول ان القي محاضرة وأدعو المومنين من ميشيكن ووندزر بهذا اليوم ولم يحضروا علماً الخميس الفصح عند الكاثوليك كان في 2/4 وهو مقدس للكنيستي، كان رفضك بشدة وطلبت ايضاً قراءة الموضوع بغيابي وايضاً كان الرفض باصرار. منذ يومها لمست فيك صفة التعصب والتزمت والإصرار ويومها قلت لك بصراحة: (أنك ما زلت تصور نفسك ضابطاً كبيراً وتأمر هذا وذاك بحكم الرتبة). واليوم مازلت بنفس الصفة والطابع الفكري. أخي المسيحي اقولها بكل إيمان وصدق سنبقى أخوان في المسيحية لأننا أبناء الفادي يسوع المسيح وأبناء الكنيسة الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية. علينا ان نتفاعل وان نفهم إننا نكمل عمل الخالق بالفكر والوعي بنعمة الرب لنتمكن من ان نبدع في كلمة الله المسيح. كما قال القديس متى: أخذناه مجاناً لنعطيه مجاناً. ويقول القديس متى: لا تخافوا ممن يقتل الجسد ولا يستطيع ان يقتل النفس بل خافوا ممن يقدر ان يُهلِك النفس والجسد في جهنم. ولقد علمنا بولس الرسول برسالته (كونوا رجالاً). لأن صوم القلب والعقل وحفظ الإيمان وسط هذا الزمن الذي لا حدود فيه ولا احترام بل تسوده شرعنة الشهوات وايدولوجيات تؤله مؤسيسها لدرجة العبودية، كل ذلك يتطلب رجولة روحية، المسيحي لا يخاف ويصبر ولا يهرب بل يستشهد لأجل الحق الإلهي. قبل الرد لرسائلكم.. يعرفني القراء الأعزاء باني لا أرغب الدخول بالمتاهات والمماحكات الجدلية، لأني لست فارغاً لها، فعندما أكتب بحثاً تاريخياً او دينياً او عِظة كنيسية لاهوتية لنشرها في الكنائس أدقق مضمون البحث بدقة متناهية بحيث لا تقبل الشك والخطأ 100% قبل نشرها. فاستغربت عندما قرأت: (فليس كل ما يرد في التاريخ هو صحيح)، لكني أقول ان الحقيقة التاريخية هي كالشمس لا يشوبها الشوائب، لكن نكرانها وارد لأن الشيطان يحرك نفس الانسان ضعيف الإيمان. فالمصيبة ليست في النصف والنصف الآخر، بل المصيبة في التعصب والتزمت وعدم القناعة. ياأخي كنت متوقع منك ان تطلب مني البحوث ال 12 التي نشرتها في المواقع الثلاث كما سبق وطلبت بعض البحوث وأرسلتها لك، واني كما نوهت لم انشرها في موقع عينكاوة لأن (الذي توقعته حصل فعلاً). عند نشرها قرأها ألآف من الناس من كل انحاء العالم ولم يمسني أحداً بسوء، بل العكس تلقيت الشكر والاحسان للمعلومات السرية والفضائح المقرفة والمغزية لكل مسيحي. هناك ألمئات من الكتب والصحف تصدر في أوربا وامريكا تفضح الفاتيكان علناً وللأسف البعض يشمئز من كشف الحقائق. أما ما ذكرته بعدم قناعتك للمرأة الانثوية البابا جان 8؛ أخي.. أرجوك ان تزور الفاتيكان وترى بعينك (كما رأيت بعيني وزرت إيطاليا 6 مرات). ان للبابا الانثوي لم تكن قصة اسطورية، بل واقعة معروفة بين كل الوثائق السرية في الفاتيكان. البابا جان تقلدت المنصب عامين و5أشهر و4 أيام، البابا الذي لا يزال يحمل أسمه أشهر شارع في روما المسمى (فيكوس بابيسا) والذي يعرف بشارع البابا الانثوي الممتد من حضيرة الفاتيكان الخلفية حتى شارع القديس بطرس، وهو الشارع الذي حدث فيه نهاية هذه البابا والوليد، في المكان نفسه وضعوه شاهداً من المرمر تمثلاً بصورة أمرأة وفي حضنها طفل على قبرها لكي يبقى شاهداً على هذه الحادثة. البابا كان عليها حضور أحتفال كبير وبينما هي في الطريق حيث يحف بها الكرادلة المؤمنون، اخذت تصرخ وقامت تلتوي وفجأةً سمع الجميع صوت صراخ طفل من تحت البابا. وأصيب الكرادلة والجماهير الفزع والرعب فاضطروا ان يهجموا عليها وعلى وليدها وقاموا بضربها رفساً ورجماً حتى قتلا بنفس المكان. وعندما جاء البابا بيوس 6 في القرن 16 أمر بإزالة كل ما يتعلق بهذه الفضيحة من أرشيف الفاتيكان ثم أبدلوا لقب جان 9 الى جان 8 حتى يطمسوا الحقيقة تماماً. يا دكتور، أنك مثقف عليك ان تقرأ البحث الذي نشرته والبحوث الاخرى. ولا تبقى مُصرّاً بعدم القناعة بها وتصفها قصة مفبركة ويؤيد هذا الرأي الاخوة البروتستانت. السينما الإيطالية انتجت فيلمين سميّا ب (القديسة البابا جان) وأيضا توجد لوحتين احداها لها وأحد الكرادلة واقف وراء الشباك (عشيقها)، ولوحة أخرى وهي تمتطي التيرا (رمز عاهرة بابل) (المصدر: مترجم عن تاريخ الاباطرة والباباوات + الموسوعة الحرة). لكي تكون على قناعة عليك ان تعرف الحقيقة من الوثائق الدامغة، والغريب أنك تستشهد بالبروتستانت باطلاً؟ (وهم أرتدوا من رحم البابوي)، أقرأ فضائح الفساد في الفاتيكان التي كتبها القس مارتن لوثر وسماها (مبادئ 95 أطروحة) وسترى العجائب كي ولا أعلم كيف تستشهد بهم. احداها يذكر عن البابا سيكتوس 4 الذي أنجب 6 أطفال، والسابعة من علاقة مع شقيقته. وفي الأسبوع الماضي السفير السابق في اميركا الاسقف كارالو ماريا فيغانو فجر قنبلة من العيار الثقيل بشضايا رأس الكنيسة الكاثوليكية (الغربية) (نشرت في مجموعة لنك). إذ اعترف ان قضية الكاردينال مكاريك كما غيرها من التحرش قد عرف بها البابا منذ سنوات ورغم ذلك تغاضى عنها وثبّت الكاردينال بموقعه. انه للمرة الأولى يحصل امر كهذا بالفاتيكان ان يعطي فضائحه أسقف ضد البابا. دون شك ان البابا تلقى ضربة قاضية وفضل عدم الكلام او الإجابة على الصحفيين المهتمين بالموضوع. فإلى متى ينتظر مسيحيو الشرق المؤمنين الروحيين أكثر من هذا؟ الاستغراب الآخر لكثلتك المتعصبة قلت: (لولا الفاتيكان لأصبحت المسيحية في خبر كان. وان المسيحية في الغرب قد انجبت الصالحين والقديسين مالا يعد ويحصى) نعم أول القديسين بولس بشرفي روما سنة 59 وظل حتى سنة62، والتبشير الثاني كانا القديسين بولس وبطرس معاً، هل كانا القديسين كاثوليك؟ ونيرون المجنون اضطهد و قتل مئات ألاف من المسيحيين بين عامي 64-68 في المدرج الروماني (الكولوسيوم) بعد حريق روما، هل كانوا هؤلاء جميعاً كاثوليك؟ ولو راجعت دليل الشهداء والقديسين في القرون الأربعة الأولى من المسيحية (من حرف أ الى ي) ستجد أسماء المستشهدين غالبيتهم من كنائس انطاكية والقسطنطينية والإسكندرية والقدس (اورشليم) هل كلهم كاثوليك؟ (الكتاب حملته معي من بيروت)، قلمي يرتجف خجلاً للرد على هذا الفكر الاّ مسيحاني.
الأخ عبد الاحد سليمان المحترم.. سلام الرب.. ارجوك ان تقرأ جيداً الرد الأول للأخ صباح.. لا أفهم كيف تجرأت ان تتهمني وتقول إني طعنت بكنيسة الكاثوليك الشرقية. كل كتاباتي وبحوثي مستحيل ان أطعن بالكاثوليكية، بل على الفاتيكان وأنا أقرّ بذلك لآخر رمق من نفسي ( مؤكد ليس كل الكرادلة، بل توجد شبكة متنفذة مهيمنة على الفاتيكان حتى البابا لا يتجرأ عليها وخير شاهد البابا بنديكت، وفي بحوثي هناك الكثير من الباباوات رفضوا هذه الأفعال واسمائهم ذكرتها). تلك المصيبة الكبرى لتهجمكم ضدي هل انه مفهوم خاطئ ام حقد؟ ثم ماهذا الاشمئزاز والامتعاض على الكنيسة الارثوذكسية (الروم والاقباط)، يا أخي كنيستنا عقائدية وليست مذهبية فاتيكانية، والكنيسة الكاثوليكية الشرقية عقائدية ايضاً. عندما تقرأ كتاب (الفاتيكان في أوربا/ أدمون ياريس)، ستجد الحقيقة وستحكم عن كثلكة الفاتيكان وما هو الفرق والتميز بين العقيدة والمذهب. وايضاً استغربت من عبارتك: (وهذا يؤكد كونك تنتمي الى أحد فروع الارثوذكسية وهي عديدة ولا يمكن ان تكون ممثلاً لها جميعاً). (الارثوكسية عقيدة واحدة في كل العالم وليس لها فروع، الارثوذكسية لديها ابرشيات بالعالم (كما في جميع بطاركة الشرق) وليس لديها سفارات للسياسة والتجسس والاتصالات بوكالات المخارات). لا أفهم ماهو قصدك من هذا التعبير الشاذ بحيث تقارنها وتعتبرها مجهرية مع الكنيسة الكاثوليكية. كتابنا المقدس لا يفرق بين ما هو مسيحي مجهري وغير مجهري (لأن مسيحنا واحد)، هل بامكانك ان تروي آية انجيلية تستشهد بها بهذا الكلام؟ وايضاً هل توجد آية انجيلية الرب يسوع المسيح فصّل وفضّل بين الرسل والتلاميذ كمّاً وعدداً إيمانياً؟ وليكن على علمك، أنا والاخ الحبيب القس (المطران بشار وردة في أربيل) كنا نعمل معاً مستشارين في مجلس كنائس الشرق الأوسط وخدمنا كنائس العراق بكافة عوائلها دون تفريق وتميز الى جانب الخدمات والمساعدات للمستشفيات الصحية ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة المهاجرين والمهجرين. من أين ابتدعتم هذه الأفكار العقيمة المهرطقة التي لا تخدم المسيحية والكنيسة والفكر لمسيحي. ستبقى كنيسة المسيح تؤمن بكنيسة واحدة جامعة رسولية مقدسة. فأين أنتم من هذا الإيمان؟ سترون نهاية الفاتيكان كما ذكرت في نبوءة القديس ملاتشي الأيرلندي الشمالي والبابا الأخير في الفاتيكان (كتاب يوميات الفاتيكان: نظرة من وراء ستار). الكتاب صدر بعد استقالة البابا بنديكتوس، يرى الكتاب والكثير من المؤرخين انها خطة مبرمجة للقضاء على المذهب الكاثوليكي من قبل المحافظين الجدد والماسونيين والصهيونيين. ويتم ربط تلك المؤامرة بفقان الكنيسة الكاثوليكية للكثير من هيبتها ومصداقيتها بشكل تدريجي في الغرب. 
                                                            ســــمير عســــكر       

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ الباحث سمير عسكر
شكراً جزيلاً على ما ذكرته من الإيضاحات التي وردت في ردك ’ وهي من دون شك  تعبر عن وجهة نظرك الشخصية وليست بالضرورة أن تكون صحيحة . كنت أمل مِن الذي يستهويه البحث أن يناقش " ما قيل وليس من قال " .
أخي سمير أنت نشرت أضواء على مقالي , ولكن , للأسف الشديد , ما ورد في تلك الأضواء ليس له علاقة بالمقال لا من قريب ولا من بعيد . وباعتباري كاتب المقال فلا بد لي من وجهة نظر , وهذا ما فعلت . لا أرى أي مبرر للإنفعال وإطلاق النعوت بدون تحفظ , بل لمجرد إشباع النزعة السادية التي تكمن في داخل الكثيرين من الأشخاص وغالباً ما تُغلّف برداء الإيمان . وللعلم أن السادية من وجهة نظري ليست فقط الإحساس باللذة عند إيلام جسد الغير . أستطيع أيضاً أن أنعت , ولكني ارفع شأناً من هذه الأساليب الرخيصة . ألموقع بالنسبة لي منبر أتعلم منه وأعلم .
أما الفقرات التي جاءت في أضوائك , فلا جديد فيها , بل هنالك أكثر وأوسع منها على الشبكات العنكبوتية , والفضل يعود إليها في جعل حتى الأميين باحثين .
أخي سمير : مثل ما أنت لك مصادرك , فغيرك له أيضاً مصادره .  أنا لي مصادري باللغة الإنكليزية وبقلم جهابذة البحث والمعرفة تعزز كل كلمة وردت في مداخلتي . مثل ما أنت تعتز وتثق بما تكتب , أنا ايضاً أعتز واثق بما أكتب , مع الفارق الكبير أنني أعشق التعلم وأعتبر نفسي طالباً قبل أن أكون معلماً . وكي أسهل الموضوع عليك , هنالك الغزير من المؤلفات المعززة بالحجج  والتي ترى الطوفان مجرد أسطورة ’ ويقابلها الغزير المعزز أيضاً بالحجج الكفيلة بجعل القارئ يقتنع أنه قد حصل بالفعل وكما جاء في العهد القديم . وهذا يعني أن هنالك صورتان متناقضتان حول الطوفان  , ولكن ليس بالضروة أن تكونا متخاصمتين . كما انني أشدد على أن نصف ما نقرأ هو صحيح , وإلا أصدق ما جهزته الجيوش العربية الإسلامية عن العدد الهائل من الفيلة التي ساهمت في معاركها أبان الفتوحات التي حصلت في بدء الدعوة للدين الجديد , ناهيك عن الجيوش الجرارة وبأرقام خيالية ... نعم التاريخ نصفه مضلل ومفبرك , وهذا ما يقوله المؤرخون  أنفسهم , وخاصة  الذي يبحث عن الحقيقة منهم .
أخي سمير : لا بد من تقبل الرأي المقابل مهما كانت درجة التقاطع معه , فحقيقة اليوم قد تصبح خرافة غداً , وخرافة اليوم قد تصير حقيقة غداً .
وأخيراً لا بد أن أذكر بأن أخطر أنواع البشر منَ يعتقد نفسه على حق على الدوام , ويتوهم بأنه يعرف ما لا يعرفه الآخرون .
تحياتي وأملي أن لا يكون اختلافنا في الرأي خلافاً .


غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد سمير يوسف عسكر المحترم
تحياتي
أعتذر إن كنت سبباً في فقدانك لأعصابك ولجوؤك للتكلم بتجاوز الغير وبفوقية غير مبررة في وقتٍ لم ترد فيه بشكل مباشر ومقنع على ملاحظاتي الأمر الذي عزز قناعتي بأن الطائفية هي التي قد تكون دافعك لمثل هذا النوع من التصرف.
رداً على المفارقات الكثيرة التي أوردتَها على مداخلتي على تعقيبك لما جاء بمقالة الأخ الدكتور صباح قيا في ردك رقم (5) إعلاه إسمح لي بالرد مجدداً على البعض منها وكما يلي:
1- الكنيسة الأرثودكسية ليست واحدة كما تقول وهناك كنائس عديدة تحمل هذا الآسم وتنسب ألى الدول التي نشأت فيها مثل الروسية واليونانية والصربية وغيرها الكثير وجميع هذه  الكنائس وإن كانت مستندة إلى المبادئ المسيحية في تعاليمها فان بينها بعض الخلافات العقائدية ولها كراسي رئاسية مستقلة عن بعضها.
2- تاريخ المجامع المسكونية يشير بصراحة الى الانشقاقات التي حدثت عبر التاريخ وانسلاخ البعض عن الكنيستين البيزنطية والرومية وهما ما أصبح يعرف لاحقاً بالكنيسة الكاثوليكية .
3- أنا لم أذكر كنيسة كاثوليكية شرقية كما تقول لأن الكنيسة الكاثوليكية بحسب علمي عالمية ينتسب إليها عدد كبير من مختلف شعوب العالم وليست قومية أو مناطقية كغيرها.
4- أنا لم أشر الى كنيستي الروم والأقباط الأرثودكسيتين كما تقولني.
5- نعم الرب يسوع المسيح فضّل بعض الرسل عل غيرهم وقد جعل بطرس هامة لهم وطلب منه رعاية خرافه.
6- تعبير المجهرية الذي ضايقك كثيراً على ما يبدو تعبير مجازي والمقصود به هو للمقارنة بين ما هو كبير الحجم وضئيله والفرق ظاهر للعيان في مثل هذه الحالة بين الكنيسة الكاثوليكية وكنائس القدس والسريان الأرثودكس والآشوريين على سبيل المثال وهي كنائس صغيرة جدا عدداً وإنتشارا مقارنة باالكاثوليكيةً.
7- كل مسيحي ومن أية كنيسة كان يدعي بأنه أفضل من الآخرين أيمانا وعقيدة يكون على باطل لأن الرسالة واحدة والمسيح واحد والانجيل واحد والكراسي هي التي تغذي مثل هذا النوع من المفاضلة لأن أي انسان يعمل بما هو مطلوب منه إيمانياً مهما كان إنتماؤه الطائفي يكون أفضل من الأدعياء والمكابرين.
8- حدثت أخطاء في مسيرة الكنيسة الكاثوليكية الطويلة بكل تأكيد وهي معلنة ومعروفة للجميع في حين أن هناك مثيلاً لها لدى الكنائس الأخرى يتم التعتيم عليها.
9- الناقد المستقل فكرا وعقيدة يتوجب عليه ذكر أعمال الخير الكثيرة التي تقوم بها الكنيسة (أية كنيسة) ولكن التركيز على الحالات الشاذة وتهويلها بغية التشهير وتصفية حسابات ضيقة لا يمكن تفسيره إلا تبريراً لوجهة نظر منحازة وبعيدة عن العقيدة الايمانية الصحيحة.
10- أن تتمنى زوال الكنيسة الكاثوليكية اليوم قبل غد لا أظنه إلا حلماً يراودك وأنا على ثقة بأن هذا الحلم سوف لن يجد النور أبداً لأن الرب قال لبطرس " إرع خرافي" وجثمان بطرس لا يزال مدفوناً في الكاتدرائية التي تحمل اسمه في روما وهي مركز الكاثوليكية وهو أول من أسس وأدار أوّل كنيسة في العالم خارج اسرائيل وهي كنيسة أنطاكية ( ويقال بمعية بولس وبرنابا ) ولم يكن هؤلاء الرسل ينتمون الى أي من الكنائس التي تنسب نفسها الى أنطاكيا اليوم طمعاً في المصداقية والشهرة.
أرجو ان نكون ودعاء وبسطاء كما أرادنا الرب لأن الذي يرفع نفسه يتضع كما ارجو أن لا يكون بيان الرأي منبراً للمزايدات والاستفزاز بدل أن يكون وسيلة لنشر الألفة والتفاهم لأننا نبقى إخوة في جسد المسيح الواحد مهما تعددت الكنائس ورئاساتها وواحدنا يتعلم من ويكمل الآخر.

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سمير عسكر المحترم

تحية وتقدير .. إنه لخطأ كبير أن يزج إسم الكنيسة الكاثوليكية التي هي مؤسسة إيمانية روحية معنوية تمثل رسالة السيد المسيح بمبادئها الإنسانية العظيمة للبشرية جمعاء، حيث من الخطأ جدا ربط عظمة هذه المؤسسة بأعمال شخصية مادية يقوم بها نفر من المحسوبين على الكنيسة وقعوا في شباك الشيطان بطرق الإغواء والإغراء، ونفذوا رغباته التي خطط لها جيدا بحيث أوقعهم في شباكه القذرة.

أود أن أقول لحضرتكم ولكل من يريد التصيد في الماء العكر بأن الشيطان الذي دحره ربنا يسوع المسيح عندما أراد تجربته، إقرأ (متى 4:1-4)، قد قرر الإستمرار في الإنتقام، وطريقة الشيطان في الإنتقام هي في زرع بذور الشر وإغواء الضعفاء والإيقاع بهم.

ولا يخفي عليكم بان الكنيسة الكاثوليكة التي حملت لواء المسيحية ونشرتها بين الأمم من خلال الرسل والمبشرين وأعطت ملايين التضحيات بإسم المسيحية، هي الحصن المنيع التي دحرت الشر وكسرت شوكة الشيطان وأعوانه، لهذا السبب قررت قوى الشر التي لا تؤمن بالرب يسوع المسيح ولا بألوهيته ولا برسالته قررت الإستمرار في محاربة الإيمان المسيحي من خلال محاربة الكنيسة الكاثوليكية، وذلك بزرع أذرع شيطانية في مؤسسة الفاتيكان وبطرق من الصعب كشفها في بادئ الأمر، وما ذكركم للبابوات الذين أساءوا للإيمان المسيحي ما هم إلا النتاج الشرير لهذه الأذرع، والماسونية هي من تدير هذه الشبكة وتغذي هذه الأذرع وهي أيضا من مهدت للإنتهاكات الجنسية وخططت لها والتي طالت بعض رجال الدين.

برأي من يغذي هكذا مواضيع ويصب الزيت على النار المفتعل عن قصد هو بمثابة مشارك في الإنتقاص من هيبة وكرامة كنيسة المسيح وهو يشارك الشيطان لتنفيذ خطط الإنتقام من الكنيسة الكاثوليكية التي وكما قال الدكتور الفاضل صباح قيا، بانه لولا الكنيسة الكاثوليكية لكانت المسيحية اليوم قد أصبحت في خبر كان، وستبقى كنيسننا التي بنبت على صخرة الرسول بطرس أقوى من كل دسائس الأبليس وخططه الشريرة وماسونياته الشيطانية، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها أبدا.

في النهاية أود القول إن كنيستنا الكاثوليكية تتعرض اليوم لهجمة شرسة، من خلال الحرب التي خططت لها قوى الشر والماسونية العالمية وهذا التخطيط هو منذ مئات السنين، ولا زالت هذه القوى الخفية تساند خططها بالمال والإعلام المدعوم بمليارات الشياطين وجيوشه الألكترونية، وواجبنا جميعا هو كشف وتعرية هذه الأذرع من خلال التثقيف الإيماني والإعلامي الصحيح.

شكرا وتقبل والإخوة المعلقين إحترامي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ المحترم سمير عسكر
بداية واعذرني من الاختلاف، استغربت فعلا بان تكتب مقالا ردا على مقال دون أن تناقش المحتوى، بل كتبت لتكتب ما في جعبتك ضد كنيستنا الكاثوليكية الام!
لا اريد ان اتكلم عن عظمة الفاتيكان واكتفي بالاستشهاد بجملة الدكتور صياح قيا التي طالما يذكرها وهي تختزل كل ما اتمنى قوله، والقول هو: لولا الفاتيكان لكانت المسيحية بخير كان، متمنيا محاولة جادة في التأمل بهذا القول الرائع.
اما عن محاضرتك في الصالون والتي طلبت تأجيلها قبل اقل من اسبوعين وليس شهرين كما ادعيت، حقيقة لم يكن القرار فردي من قبل الدكتور قيا، بل جماعي من من نواة الصالون، فليس من المنطق أن تأجل موعدا لأجل محاضر، خصوصا وأن حجتك هي مصادفة اليوم بخميس الفصح للكنيسة الأرثوذكسية علما بأنك كاثوليكي حسب معلوماتي.
المرة الوحيدة التي تم تأجيل موعد الصالون الذي حدد في الخميس الثاني من كل شهر ولا يقبل التفيير، هو مصادفة الموعد مع عيد الصليب، ولأجل الصليب تتغير اهم القوانين وليس لأجل محاضر ممكن ان يقدم بدلا عنه الف محاضر.
مع الود
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل بطرس نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 416
    • مشاهدة الملف الشخصي
لا ادري تحت اية توصيف باستطاعة القاريء ان يضع مثل هذه الكتابات ، وخاصة ان كاتبها يعنون نفسه بباحث وبعضهم بأكاديمي ، وعندما نطلع على ما يكتبونه لا يتجاوز بعض الكوبي بيست من العم كوكل او نقل حرفي من بعض المصادر ، للأسف هذا الهبوط الذي نشهده عند البعض يشعرنا دوما اننا ازاء مشكلة وهي  ناتجة عن استسهال عملية الكتابة ، من شروط البحث الجاد  او اية مقالة بشأن تاريخي او اجتماعي او حتى في اي منحى  اخريكون سواء كان أدبيا او علميا أولها الأمانة والتجرد والنزاهة والحيادية  والاهم من ذلك المنهجية في التعرض لما يتناوله في بحثه ،  او في مقالته ثم الأسلوب المتبع في البحث مهما كان يجب ان يرقم الباحث ما يستقيه من معلومة من مصادره ليشير او ليذيل بحثه بمجموعة هذه المصادر المعتمدة من حيث عناوينها سنة طبعها  ومؤلفيها  ورقم الصفحة التي استقى منها المعلومة ومدى رصانتها ومدى ما يعتد بها والمبتذل منها ايضا خاصة اذا كانت المعلومة تتحدث عن زمن او الحدث واقع في زمن لم يعايشه الكاتب او زمن غير زمنه .
كما يترتب على الباحث ان يقارن في المعلومة بين مصادره سواء تلك التي توكد المعلومة او تلك التي تنفيها هذه فقط بعض صفات الباحث وبعض شروط البحث الجاد .
لست هنا بصدد الدفاع عن المسيء سواء في السلك الكهنوتي او اي شخص اخر خارج هذا السلك ، للأسف معظم هذه الكتابات التي نقرئها اليوم على صفحات المواقع  لا تتجاوز أهميتها عن  مقالة صحفية او عمود صحفي في اية صحيفة  مغرضة تعادي الكنيسة الكاثوليكية كمؤسسة ومثل هذه الأعمدة الصحفية لا تكاد تخلوا منها اية صحفية يومية او موسمية تصدر في الغرب او هي لا ترتقِ الى مجرد نقل ميكانيكي لما موجود وما يتيسر منه في كوكل او اي موقع إلكتروني بحثي ، وما اسهل الولوج الى مثل هذه المواقع والدس فيها ما لذ وما طابت له نفس الكاتب وما على المتلقي سوى ان يدير او يضغط على الزر حتى تأتيك المعلومة جاهزة وعلى طبق جميل .
أيها السادة لا الباوات ولا الأساقفة والقساوسة المعنيين بكلامكم سيقرؤون ما تكتبونه بالعربية او غيرها وهذه كتاباتكم لا هي لاصلاح ما فسد ولا هي لتقويم الآخرين او التأثير على صاحب القرار ، برأي هي مجرد عرض عضلات او ثرد فتات الآخرين  في راس المتلقي بحيث يعتقد او يجزم قراء الإنترنيت  بأنكم باحثين من الدرجة الاولى ادري ان ما كتبته سيثير حفيظة العديد من المعنيين ولكن قبل شتمي وقبل وصفي ونعتي بشتى النعوت ارجو إجابتكم على السؤال التالي : ما استفادة ما تكتبونه وخاصة انه مكرر لعشرات المرات وسمعناه بآذاننا عبر الفصائيات وقرأناه في اكثر من مصدر ؟ 
وبوشن بشلامة
بطرس نباتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكراً أخي زيد على ما تفضلت به من إيضاح لكشف حقيقة ما حصل بالفعل عام 2015 . صدق من قال " أن التاجر حينما يفلس , يبحث في سجلاته القديمة " . ألظاهر أن البعض من الأقلام تلجأ للشخبطة حينما تفتقر الحجة اللازمة للكتابة بوضوح . ألمصيبة أن مِن هذا البعض من يظن نفسه باحثاً بمجرد سرده ما منشور على الشبكات العنكبوتية , وياليته يميّز المعلومة الرصينة عن الهجينة .
بعد تأكيدك على " لولا الفاتيكان لأصبحت المسيحية في خبر كان " , وأيضاً تأكيد الأخ الفاضل كوركيس أوراها منصور عليها , أدرج الرابط لمقالي المنشور سابقاً على الموقع  بعنوان " لولا كنيسة الفاتيكان لكانت المسيحية في خبر كان "  تلبية لرغبة عدد من الأعزاء .
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,836573.msg7520649.html#msg7520649
تحياتي


غير متصل سمير يوسف عسكر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                        ظاهرة الاستغلال الجنسي في الكنيسة
أيها المسيحي الجسدي.. كُنْ مسيحياً روحياً. ليس العبرة أين وصلت في قراءة وحفظ الإنجيل.. إنما العبرة أين وصل الإنجيل فيكم. الرب المسيح قال: (الحق الحق أقول لكم قولوا نعم نعم ولا لا وما زاد على ذلك فهو من الشرير). فاين المسيحي من وصايا الرب، وبالذات الوصية 8 في إنكار كلمة الحق وشهادة الزور. الرب المسيح قال: (اتركوهم هم عميان قادة، أعمى قادة عميان وإن كان أعمى يقود أعمى يسقطان كلاهما في حفرة). التفسير اللاهوتي لهذه الآية، ليس المقصود بها - أعمى العيون-، بل من أصيبت قلوبهم بالعمى الروحي، واختلسوا كراسي القيادة الروحية، فقادوا العميان بقلبهم الاعمى ليسقط الكل في حفرة الجهل والظلمة والحقد، والحفرة هنا تعني (الاخلاق). الحكماء يقولون: (من لا يعرف ولا يعرف انه يعرف فهذا الاحمق اجتنبه، ومن لا يعرف ويعرف انه لا يعرف فهذا الجاهل فعلّمه، ومن يعرف ولا يعرف فهذا النائم فاوقضه، ومن لا يعرف ويتزمت انه يعرف فهذا الحاقد ظال في طريقه، ومن يعرف انه يعرف فهذا الحكيم فاتبعوه. المسيحية محبة، رجاء، جهاد، وفداء. اخي القارئ الكريم.. الرجاء أقرأ تهنئتي للبطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو عند رسامته البطريرك والكاردينال، وما طلبته منه وما هو رده. ساكو المكافح والمجاهد تذكروا أقواله: (الاستشهاد هو موهبة الكنيسة في العراق+ ان اللاهوت المشرقي يستند الى النعمة وهي أعظم من الخطية + ان أصل بطريركية الكلدان هي من انطاكية، (قاموا الحاقدين والجاهلون بالإساءة اليه) لأكبر رمز في الكنيسة. وهذه العبارة سبق وقالها الكاهن الرمز القديس أوجين منّا سنة 1915، هؤلاء القديسين يعرفون حقيقة مايصرحون به تلك هي الحقيقة ان التلاميذ سمّوا مسيحيين في انطاكية ومنها أنطلقوا الى المسكونة. كلمتي؛ ليست للرد، بل لكشف الحقائق الدامغة التي يدحضها المسيئين لما يحملونه من التعصب والجهل والحقد. سبق ونشرت البحث لما فيه من خفايا واسرار عن الموضوع: (البابوية والتاريخ السري لليسوعيين). تعّرف واعلم الحقيقة من افواه الأسقفية والكهنة والرهبان الكاثوليك الغربيين وشخصيات عالمية. (الذكي يبصر الشر فيتوارى والحمقى يعبرون فيعاقبون؛ 1 أمثال 22/ 3). المجتمع يجهل عملياً المسؤولية العظمى التي نفذتها الفاتيكان وأتباعها من اليسوعيين في بدء شرارة الحربين العالمية 1، 2. وبخاصة الثانية، يصفها إدمون باريس مؤلف كتاب (التاريخ السري لليسوعيين). هم (جماعة سرية ونوع من التنظيم الماسوني). وفي كتابه (الفاتيكان ضد أوربا) يقول: (لقد وصل الفوهور الى السلطة والفضل في ذلك يرجع الى أصوات الزنتروم الكاثوليكي، حزب الوسط الذي يشرف عليه اليسوعي لود ونج كاسي قبل 5 سنوات من ذلك (1933)، ومن سخريات الامور ان معظم الاهداف التي تم الإعلان عنها في كتاب (كفاحي) وقد تحققت بالفعل، الذي كتب هذا الكتاب هو الاب بيرنهد ستمدفيل والواقع تحت تأثير اليسوعيين وسيطرتهم.  هتلر قال: (أهم ما تعلمته كان من تنظيم اليسوعيين ولا أبوح بسر إن قلت إنني أوسس نظماً في هيملرأرى فيه اغناطيوس ليويلا. المصدر: الفاتيكان ضد أوربا. القارئ الكريم؛ اخترت 38 شخصية تؤكد حقيقة اليسوعيين: اغناطيوس ليولو (1491- 1556) مؤسس جماعة اليسوعيين ورئيسها الأعلى -الجنرال الأول- يقول: (لنستخدم الطرق الصحيحة للحصول على معرفة العداوات التي تنشأ بين العظماء لتكن فرصة التدخل في الأطراف الى صفوفنا؛ المصدر: برنولي أوبي ص45). باولو ساربي، مصلح كنسي قال: (إنهم بمثابة الطاعون العام الذي يشمل العالم كله، فيهم كل أنواع الرذيلة تتأصل في داخلهم. فالحنث باليمين وتدنيس المقدسات وقتل الآباء وسفاح المحارم والغش والخيانة كلها تتخفى تحت عباءتهم؛ المصدر: جان الفريد كِنست/ حقيقة المجتمع البروتستانتي). موثيو فيتلستشي، الجنرال الأعلى لجمعية اليسوعين، قال: عندما يطلب الملوك رأي أحد اليسوعيين حول أي موضوع، يزود به اليسوعي للملك رأيه أو نصيحته المصدر: إي. بويد باريت/ كتاب اليسوعي الغامض 253). الكاهن أنطوان ارنولد: هل ترغب في إثارة المشاكل وتأجيج الثورات وتحطيم بلدك فعليك باستدعاء اليسوعيين؛ (المصدر: اليسوعي هكتور فكفرس/ نشرة كتاب أوزاك). مايكل انجلو يوريني؛ الرئيس العام رقم 14 للجمعية: انظر يا سيدي فأنا من هذه القاعة أحكم كل الدول واقصى الأرض، دون ان يعلم أحد كيف ان أفعل ذلك؛ (المصدر: جاكوب ليون/ مؤامرة اليسوعيين ص134). البابا كليمنت 14 -1705-1774- البابا مات مسموماً لدى توقيعه وثيقة قمع اليسوعيين من الوجود وهي أقوي وثيقة يمكن للبابا ان يصدرها لضروريتها؛ (المصدر: جون داولنك وادوارد ولكر/ اليسوعية الرومانية ص604). البابا بيوس6؛ 1742- 1824- وهو البابا الذي استعاد جمعية يسوع، بعد وقت قصير من اطلاق سراحه من سجن نابليون 1814. جون آدمز؛ 1735- 1826- الرئيس الثاني لأمريكا، كتب سنة 1816 الى توماس جيفرسون الرئيس الثالث بخصوص استعادة جمعية يسوع قال: سجل اليسوعيين وهو بالتأكيد خطوة أخرى صوب الظلام والقسوة والغدر والاستبداد والموت (المصدر: جي. إي. سي. شيفرد/ كتاب بابك تون ص18، رسالة في 5/5/ 1816). نابليون بونابرت امبراطور فرنسا: اليسوعية منظمة عسكرية وليست نظاماً دينياً ورئيسها جنرال وليس مجرد أب او رئيس دير وهي أكثر الأنظمة المطلقة في الديكتاتورية وفي تدبير المكائد؛ (المصدر: شارلس شينيكو كاهن كاثوليكي كندي/ كتاب 50 سنة في كنيسة روما اليسوعية). آدم مايزة وبت، فيلسوف ومؤسس منظمة المتنورين، درجة القوة والسيطرة التي تمّكن ممثلو جمعية يسوع من الحصول عليها في بفاريا كانت مطلقة. الماركيز دي لافيت، جنرال ورجل دولة فرنسي: هم الأكثر مكراً ودهاءً وخطورة للحرية المدنية والدينية وهو الذين حرضوا على معظم الحروب في أوربا؛ (المصدر: شارلس شينيكو نفس المصدر السابق ص388). فريدريك فون هارون برج، فيلسوف الماني: لم يحدث من قبل في مسار التاريخ العالمي ان ظهرت مثل هذه المنظمة اليسوعية للسيطرة والهيمنة على العالم؛ (المصدر: اليسوعي ثيودور كريسنجر/ تاريخهم الكامل ص654). اندريه جاكوز دُبان، رجل دولة فرنسي: اليسوعية هم سيف عارٍ، قبضته في روما ولكن نصله في كل مكان وهو غير مرئي الى ان تشعر بطعنته وتموت؛ (المصدر: بورك مكارثي/ حقيقة مكبوت حول محاولة اغتيال إبراهيم لنكولن). صموئيل موريس، مخترع التلغراف الأمريكي: منظمة اليسوعية بعد ان مارسوا طغيانهم لأكثر من 200 سنة أصبحوا في النهاية معظلة للعالم يصعب التخلص منها؛ (المصدر: جي. وأين لورتس/ الازمة: فضح العدو الأمريكي). اوراس. تس اوغسطين، مفكر كاثوليكي، إذا حدث ان أصبحت الكنيسة الكاثوليكية هي السائدة هنا -أمريكا- فعندئذ ستتم إبادة جميع البروتستانت؛ (المصدر: ادوارد بيشير/ تآمر بابوي مكشوف ص26). إبراهيم لنكولن الرئيس الأمريكي 16: الحرب الاهلية 1860- 1865، ما كانت لتحصل ابداً لولا التاثير الشرير لليسوعيين، وبلدنا تلطخت أنبل ابناءها بسبب البابوية وقد حاكوا الكثير من المؤامرات للقضاء عليّ؛ (المصدر: شارلس شينيكو / نفس المصدرالسابق ص388و 493). توماس هاريس، جنرال وطبيب: البابا هو الرأس المزعوم لهذا التنظيم الأسود ويلقب جنرال؛ (المصدر: توما هاريس/ مسؤولية روما لأغتيال لنكولن). فيدور دوستوبفسكي، روائي روسي مؤلف كتاب كارامازرف ص309: اليسوعية مثالهم الأعلى إنها شهوة التعطش للقوة ولتحقيق مكاسب دنيوية قذرة. مارغريت كوزاك، راهبة: هم بمثابة اليهود المتشردن لكنيسة روما. تشارلز سبور جون، واعظ إنكليزي ومؤلف كتاب/ إنهم رداء الراهب: انهم ظنوا انه باستطاعتنا ابداً ان نثق بهم بعد ان رأينا باعتبارا وشاهدنا عمق المكر والنفاق اليسوعي. ريتشارد تومسن، امريكي مؤلف كتاب/ آثار البصمة لمدبر المكايد: اليسوعيين هم ألاعداء المميتين للحرية الدينية والمدنية. ليوجي ديسانتس، مراقب محاكم التفتيش القرن 9، مؤلف كتاب/ البابوية بوزيزم وجيوتزم: اليسوعية مرض معدي. ج.ب. نيكول وين إيطالي كاثوليكي1854، مؤلف كتاب/ تاريخ الجيزوت: لو انك تطلعت الى اليسوعية فانك لن تميز فيها ابداً صورة اليسوعي الروماني. اليسوعي هيكتور ماك فرسون، أسكتلندي مؤلف نشر في اوزاك ص 148-149: هذه الامة ستدفع الجزاء غالياً. الأب ارميا كراولي، كاهن كاثوليكي مؤلف كتاب/ الرومانية: تهديد الى امة الشعب: الجنرال اليسوعي الأعلى هو على رأس هذه الميليشيات السوداء وهو الذي يفكر ويقرر. الن هوايت، رائدة مسيحية مؤلفة كتاب/ النزاع الكبير ص235: اليسوعية مبدأهم الأساس هو ان الغاية تبرر الوسيلة. أدمون دوناين، ماسوني سابق ومؤلف كتاب/ سيادة البساط ديانة: الماسونية هي عبارة عن نظام الاستبداد المطلق، ومثلها مثل استبداد روما الأشرار الماكرين اليسوعية. فالتر فريدريششلين برج، رئيس استخبارات الماني، مؤلف كتاب/الفاتيكان الملياردير ص184: دائرة الامن الخاص تم تنظيمها بواسطة هيلمر وفقاً لمبادي المنظمة اليسوعية. أفرو مانهاتن، فيلسوف: اليسوعيين هم من أكبر المساهمين في شركة الصلب الامريكية، إذ يملكون معظم أسهمها كما انهم من أهم المالكين لأعظم 4 شركات لصناعات الطائرات في أمريكا وهي طائرات بوينغ، لوكهيد، دوغلاس، كوريتس- رايت. البرتو ريفيرا يسوعي سابقاً، قال: كلما ارتقيت في المناصب اليسوعية كلما رأيت المزيد من الفساد، دعيت لحضور القداس الأسود بقيادة الرئيس العامبدرو اوربي وعندما ركعت لأقبل خاتمه رأيت رمزاً ماسونياً -البوصلة في داخل مربع- هذا الخاتم جعل الدم يتجمد في شرياني؛ (المصدر: جان شيك البرتو/ كتاب ادولف هتلر 1889 ص 194). فريدريك وبر، موسيقي وفنان امريكي: كانت محاكم التفتيش تدار من قبل اليسوعيين؛ (المصدر: إيف ثوبر ساوسي/ كتاب الرئيس الشرير. نينو لوبيل، كاتب متخصص للكتابة عن الفاتيكان مؤلف كتاب/ امبراطورية الفاتيكان ص78: من يعترف له البابا بخطاياه ان يكون كاهن يسوعي، وعليه زيارة الفاتيكان مرة واحدة كل أسبوع، وهو فقط من يستطيع ان يعفي البابا عن خطاياه. مايكل نيكر، كاتب ومؤرخ لاهوتي امريكي: توجد مؤمرة ضد العالم المسيحي، ولكن من هم وكلاء الشيطان في هذه المؤامرة؟ انهم اليسوعيين. إيرك جون فيلبس، مؤلف وزعيم في حركة المطالبة بالحقيقة في أمريكا: أقام اليسوعيين في القرن 20، محاكم خاصة بهم تحت أسماء النازية والفاشية والشيوعية والآن تحت أسماء الإرهاب تقام محاكم تفتيش بأسماء مثل هتلر، ستالين فرانسيسكو، أسامة بن لادن، واليوم يتولى البابا الأسود إصدار الأوامر لمكتبه الخاص المقدس المختص بمحاكم التفتيش الذي أعيد تسميته سنة 1965 ليكون (المجمع المقدس لعقيدة الإيمان). الجماعة اليسوعية التي انشأها ليولو سنة 1534 والتي أٌقرّها البابا بولس الثالث سنة 1540. وانهم روّجوا للحكم الاستبداي الديكتاتوري المطلق والذي من خلاله أشعلوا فتيل الحروب الوحشية، ومن هذه الحروب: الثورة الهولندية 1568- 1648، الثورة البيوريتانية 1644- 1653، ثورة تطهير قاومت الطوائف، كنيسة إنكلترا، حرب 30 عاماً، المعرك التي وقعت في أراضي أوربا- المانيا حالياً، حرب 9 سنوات الفرنسية- الهندية 1754- 1763. والان بعد ان أصبح الرأس المنظور للكنيسة بنفسه عضواً في هذه المنظمة، اكتملت قوة وسطوة المنظمات اليسوعية. ان سر الكهنوت الذي هو تاج الاسرار لأن بدونه لا يمكن للكنيسة ولا يمكن لأحد ان ينال مواهب الروح القدس بدونه. يقول كتابنا المقدس في رؤيا 1: 5، 6؛ وجعلنا ملوكاً وكهنة) إذاً لماذا تنادون بسر الكهنوت؟ وفي وصايا الرسل والتلاميذ نجد مدى احترام الكهنوت (فاحذروا لأنفسكم ولجميع القطيع الذي أقامكم فيه الروح القدس أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه؛ أع 20: 28). بعد كشف كل تلك الحقائق الدامغة عن يسوعية الفاتيكان!! فكيف لمؤمن مسيحي جسدي يقول: (لولا الفاتيكان لأصبحت المسيحية في خبر كان). وهل يمكن اسقاط دور التلاميذ والرسل والقديسين لأرساء صخرة الكنيسة؟ أيها القارئ الكريم.. للأسف الشديد ان من يرى نفسه مثقفاً ويسئ على الغير، مؤكد انه جاهلاً ومتعصباً وحاقداً لتفسير كلمة (الصخرة) التي قالها الرب المسيح للقديس بطرس في انجيل متى 16. اولاً كلمة بطرس مشتقة من اليونانية (بيترا) أي صخرة، فقد أقام المسيح كنيسته التي هي ملكوته على الصخرة التي هي الإيمان بالسيد المسيح المعلن للقديس بطرس. ومن الخطأ التفكير بان يسوع قد منح بطرس هذا الامتياز، فكل الرسل قد لعبوا دوراً في تأسيس الكنيسة (أفسس 2: 20) ولكن الدور الأهم هو دور المسيح وحده، المسيح وحده هو حجر الزاوية؛ (بطرس الأولى 2، 6، 7)، فكيف لبطرس الذي قال هذا الكلام ان يكون الصخرة التي بنى عليها الكنيسة. فالرب لم يقل له أنت صخرة بل أنت بطرس فإن الصخرة كانت المسيح (1كو 10: 4) التي أعترف بها سمعان كما لو اعترف الكنيسة كلها، لذلك دُعي (بطرس). بطرس وبولس والعذراء وباقي الرسل والقديسين وكل المؤمنين وكل من يتمثل بالمسيح فهُم صخرة. وعندما قال المسيح لبطرس مفاتيح وملكوت السماوات فكل ما تربطوه على الأرض مربوطاً في السماوات. أرجو من الحاقدين أن يروا التفسير اللاهوتي لها من القديسين اغسطينوس، كبريانوس، جيروم، اوريجينوس، يوحنا الذهبي الفم، أمبروسيوس. الكتاب المقدس لا يصف بطرس بكونه سلطان على باقي الرسل او بكونه القائد الرئيسي للكنيسة الأولى، ولم يكن بطرس هو البابا الأول كما تدعي الفاتيكان. ان أصل الكنيسة الكاثوليكية ليس قائماً على تعاليم بطرس أو أي من الرسل الآخرين. كلمة اخيرة أقولها لكل من ساء الىّ، عقيدتي المسيحية أقوى من أبواب الجحيم ولن تقوى عليها، الكنائس الرسولية تشهد لمواقفي الكنيسية كوني خادم الرب لأكثر من 50 سنة ومنها (الكنيسة الكلدانية) وما قدمته لمسيحيو الموصل. ليقرأ المسيئين وكتابي بين أيديهم الصفحة الأولى ماذا كتب البطريرك (حينها) مار لويس ساكو كلمته وليقرأها القارئ الكريم: (توطيئة.. الأستاذ سمير عسكر شخصية مسيحية وطنية عراقية معروفة. مؤمن بانسانيته ومسيحيته وعراقيته حتى النخاع. مثقف موسوعي بامتياز. كل ما يكتبه ليس ثرثرة وإنما معرفة موثقة. تستند الى مراجع رصينة، لكن الجديد فيها هو تحليله المبني على خبرته الشخصية ومسيرته الطويلة، لذا جاءت أفكاره مختلفة ومشوقة. عمل الأستاذ سمير في مجالات عديدة عندما كان في العراق وهذا أكسبه افقاً وانفتاحاً وشمولية، وهو اليوم مقيم في بلد الاغتراب مع ما يحمله من أغتراب، لكنه لا يزل يتواصل مع الوطن والكنيسة الام بهمومها وتطلعاتها. ما يكتبه الأستاذ سمير عسكر مفيد يغني القارئ ويفتح أمامه باب التفكير والتحليل. نتمنى لسمير العمر المديد ولكتابه الجديد الرواج. لويس روفائيل الأول ساكو/ بطريرك الكلدان في 6/أيلول 2013. أما الصفحة الثانية (توطيئة) من الايكونوموس يونان الفريد/ الوكيل العم لمطرانية العراق ودول الخليج في 10/11/3013، كتب فيها (مقتضب)، الأخ الحبيب بالرب الأستاذ سمير عسكر.... احياناً تقصر الكلمات عن التعبير عن اخينا سمير فقد كان خير الوفي والأمين تجاه كنيسته فهو متفائل، محب لله وقريب، ويخدم الجميع وخالية من الانانية وانه مرغوب ومحترم من قبل الجميع وقد خدم الكنيسة والايمان بشجاعة واحترام وتواضع. هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟ فكيف لي ان أوطئ نفسي وكرامتي أمام من لا يحترم؟
                                              الباحث/ ســــمير عســــكر                           

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لأصحاب " دموع التماسيح "

البابا: الصمت والصلاة أمام من يبحث عن إثارة الفضائح
في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا
سبتمبر 03, 2018

“الحقيقة هادئة، الحقيقة صامتة” مع الأشخاص الذين يسعون إلى إثارة الفضائح ليس إلاّ وإلى الانقسامات. إنّ السبيل الوحيد ليتوبوا هو “الصمت” و”الصلاة”.

 هذا ما شدد عليه البابا فرنسيس في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا بعد بوقفة دامت شهرين في الصيف.
انطلق الأب الأقدس من إنجيل القديس لوقا (لو 4: 16-30) حيث نقرأ فيه كيف أنّ يسوع أتى الناصرة التي نشأ فيها ودخل المجمع يوم السبت على عادته وقام ليقرأ. تدفعنا كلمة الله اليوم إلى “التفكير في كيفية التصرّف في الحياة اليومية، عندما يوجد مشككون مثل أب الكذب والمتّهم، الشيطان الذي يعمل لتدمير الوحدة في العائلة والشعب”.
صمت يسوع أمام الكذب
عندما دخل يسوع المجمع، أثار الفضول في نفوس الحاضرين: أراد الجميع أن يرى بأم عينه الأعمال العظيمة التي كانت قادرًا أن يقوم بها على الأرض. إنما ابن الآب السماوي لا يستخدم سوى “كلمة الله”، إنها عادة يتبنّاها حتى عندما يريد أن “ينتصر على الشيطان”. إنه موقف تواضع ليفسح المجال أمام “الكلمة الجسر”، كلمة تزرع “الشك”، تغيّر الجوّ، من “السلام إلى الحرب”، “من الاندهاش إلى الغضب”. انتصر يسوع بصمته على “الكلاب البرية”، انتصر على “الشيطان” الذي زرع الكذب في القلب.
“لم يكونوا أشخاصًا بل كانوا مجموعة كلاب برية دفعته إلى خارج المدينة. بقي يسوع صامتًا إزاء ذلك! أخذوه إلى حرف الجبل ليرموا به. ينتهي هذا المقطع من إنجيل اليوم هكذا: “قاموا ودفعوه إلى خارج المدينة، وساقوه إلى حرف الجبل، الذي كانت مدينتهم مبنيّة عليه ليلقوه عنه”. “ولكنه مرّ من بينهم ومضى”. بصمته انتصر على هذا التصرّف لأنّ ساعته لم تكن قد حانت بعد. حصل الأمر نفسه يوم الجمعة العظيمة: إنّ الناس الذين احتفلوا بيسوع يوم أحد الشعانين والذين صرخوا له “هوشعنا في الأعالي، مبارك ابن داود” هم نفسهم قالوا “اصلبه”: لقد تحوّلوا. لقد زرع الشيطان في قلبهم الكذب ويسوع قابلهم بالصمت.
الحقيقة هادئة
أكّد البابا: هذا يعلّمنا أنه عندما نواجه تصرّفًا من هذا القبيل، عندما يعجز مَن حولنا عن رؤية الحقيقة، يجب أن نلزم الصمت”.

وتابع: “الصمت الذي ينتصر إنما من خلال الصليب. صمت يسوع. إنما كم من مرّة نجد في العائلات أنّ الأفراد يبدأون بالمناقشات حول السياسة والرياضة والمال وغيرها وفي الختام، تنتهي هذه العائلات بالخراب، نجد في هذه المناقشات الشيطان الذي يريد أن يدمّر… الصمت. أن نقول ما عندنا وأن نصمت فيما بعد. لأنّ الحقيقة هادئة، الحقيقة هي صامتة، الحقيقة ليست صاخبة. إنّ ما قام به يسوع ليس سهلاً أبدًا: إنما كرامة المسيحي ترتكز على قوة الله. يجب أن نقابل الأشخاص الذين لا يملكون الإرادة الصالحة ويبحثون عن إثارة الفضائح ليس إلاّ وعن الانقسامات وتدمير، العائلات، بالصمت والصلاة”.

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بخصوص الرد 12 أعلاه:

من مدح نفسه ذمها
[/size][/color]

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أحسنت عزيزي الشماس بطرس آدم
نعم يبقى الصمت سيد الكلام لمن لا يستحي من الكلام
أرجو ان تسمح لي بدرج الرابط لمقالي المنشور سابقا على الموقع بعنوان " ألصمت سيد الكلام "
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,757945.msg7331691.ht
ml#msg7331691
تحياتي للجميع

غير متصل سمير يوسف عسكر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ بطرس آدم المحترم... تحية طيبة؛ أتكلم معك كمسيحي روحي، ولست مسيحي جسدي... أدبياً ان أبدأ بكلمة الاخوة بعيداً عن أسلوب (لأصحاب دموع التماسيح). برغم من كل ذلك أتقبل أساءتك واسلوبك أنت وغيرك ممن أعرفهم، ولا أعرفهم، مُذكراً أياكم قول كلام المسيح (أحبّوا أعداءكم أحسنوا الى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم). المسيحية الحقيقية لا تحمل الانانية والحقد والضغينة، بل المحبة والرجاء والاحترام. هكذا علّمنا ونوّرنا كتابنا المقدس، وهكذا تربينا بتنشئة مسيحية في البيت والكنيسة. ان ما يُضعف الإيمان، الانقياد وضعف الشخصية. وان أبناء المسيح لا يليق بهم ان يكونوا ضعفاء، من النوع الذي يهتز إيمانه او تهتز روحياته وينقاد لأي فكر خارجي، بل انهم يعملون بقول بولس الرسول: (إذن يا اخوتي الأحباء كونوا راسخين غير متزعزعين). وقد يضعف إيمان البعض وينقادون وراء من يدعي الرؤى والانخداع. ومن أسباب الانقياد التي تضعف الإيمان: الخوف، حياة المؤمن، معاشرة الشكاكين. فالإيمان يكون بالله وحده (أنتم تؤمنون بالله، فآمنوا بي). فالرب هو الذي أنعم لنا التعليم والثقة والاخرص. فالى من أساء بكلمات نابية جارحة وسامة يفقدها التعليم والثقة والاحترام. ففي أول رد لي بدأته بالتهنئة، تلقيته بالاساءة والكذب، ثم كشفت الحقيقة، انعدم التعليم والنقد والثقة والاحترام، كشفت موضوعين (بابا جان الانثوي والطفل، ومن قتلهم من الكرادلة والجمهور المسيحي الغاضب، وقلت من لم يصدق ليذهب ويشاهد هذا الصرح المرمري بعينه فهو (الشاهد) ولا يزال قائماً. كشفت عن (التاريخ السري لليسوعيين) معززاً بمراجع ومصادر وكتب دامغة، ايضاً لم يتم الرد عليها، بل شدّة الإساءة. ولا مانع لكشف الادهى منها وهي (أرشيف الفاتيكان السري، وفضائح واسرار بنك الفاتيكان) وهما من أخطر الاسرار والفضائح). والبابوات في حيرة من أمرهم وما عليهم إلاّ الصمت. (البابا شنودة مثلث الرحمات على روحه)، له حكمة رائعة عن الصمت قال: (أنا أسمع صوت الصمت. قصده واضح). كتاباتي على الفاتيكان وبعض البابوات (ليسوا كلهم)، ليست ضد التعالم المتعلقة بالمسيحية وبألوهية المسيح وشفاعة العذراء وبالقربان المقدس. كنائسنا المشرقية تمنع الانزلاقات الخطيرة والانحرافات الجنسية نحو الأولاد. لكنها في الغرب فهي غيض من فيض، وتمارس تحت التنانير بؤرة القذارة. (هل تعلمون في الغرب، العوائل الكاثوليكية رفعوا شعاراً؛ لا ترسلوا أولادكم للكنائس فهي بؤرة قذرة). هل هؤلاء المؤمنون يشوهون الكاثوليكية ام البابوية؟ قلبي يعتصر والآمي وشراييني تتقطع وانا أسمع ما يحصل في كنيسة الرب المسيح. كونوا مسيحيين صادقين ولا تخافوا، ولتكن لكم الجرأة والشجاعة على كل من يسئ على كلمة الرب؟ هل تقبلون على هذه الأفعال؟ وهل تقبلون لرب العائلة ان يكون فاسداً وفاسقاً؟ وهل تقبلون لرب العائلة ان يجامع مع أبنته او شقيقته؟ هل تقبلون لأبناءكم ممارسة المثليية والاعتراف بها؟ أخي آدم.. تجاهر للبابا فرنسيس الصلاة في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا!! لكن لماذا لم تجاهر بقوة وجرأة وشجاعة وحقيقية، عمّا صرح به البابا لمواقفه الأكثر شهرة واثار الجدل (سمته صحف الغرب البابا المثير للجدل) في موقفه من المثليين والاعتراف بهم؟ كان واضحاً ودقيقاً في عبارته الشهيرة قبل 3 سنوات قال: (مِنْ أنا لأحكم عليهم؟)، وتصريحه الأشد: (على الكنيسة ان تعتذر لمثليي الجنس عن ممارساتهم التاريخية معهم). البابا أطلق موجات من القلق لدى المحافظين من العائلات الكاثوليكية، عندما تطرق الى الإجهاض ومنع الحمل، كان من الصعب جداً على الكاثوليك المحافظين (الغرب والشرق)، ان يسمحوا للبابا ويقول: (لقد زاد هوس الكنيسة بقضايا مهمة، كزواج المثليين والاجهاض ومنع الحمل). وعلقت عليه جريدة نيويورك تايمز وصحف عديدة أخرى الى جانب تصريحاته في جولاته الى الفلبين والأرجنتين وفرنسا وتشيلي (لا مجال لسرها). هل من إنكار؟ أم أنكم نائمون كما تقول الحكمة: (الناس نيام متى ما ماتوا انتبهوا). ثم ألستم من الكاثوليك المحافظين على عائلاتكم وأبنائكم؟ لا تخرجوا عن جوهر الموضوع وكل واحد أصبح واعظاً او غمالائياً. تكلموا بشجاعة وكونوا مسيحيين مجاهدين كالقديسين والمؤمنون لشهادة الحق. أمامنا الرب المسيح وبولس لرسول مثالاً، نرى ذلك في موقفه من القديس بطرس لما سلك في الاكل مع الأمم مسلكاً رآه ريائياً، فقال القديس بولس فبذلك، قاومته مواجهة لأنه كلام ملوماً.. (وقلت لكِيفا قدام الجميع: إن كنت أنت مع كونك يهودياً قد عشت عيش الأمم لا كاليهود فَلِمَ تلزم الأمم ان يسلكوا مسلك اليهود؛ غلا2: 11- 14). لقد أذهل القديسين الأوائل العالم بشجاعتهم وصلابتهم أمام الموت متعظين مثال الشجاعة من القدوس الوحيد ربنا يسوع المسيح. الرسول بولس قال: (شجعوا صِغار النُفوس، أسندوا الضعفاء، تأنوا على الجميع). كتابنا عنوان الشجاعة؛ تغلبوا على الخوف الذي في النفس لكيلا يضعف الإيمان. فكونوا شجعاناً ومجاهدين كمثل قديسو اليوم: غريغوريوس الثالث لحام البطريرك الانطاكي للروم الملكيين الكاثوليك، المجاهد المكافح بمواقفه الكاردينال لويس ساكو، مطران السريان الأرثوذكس نيقوديموس داود متى المشهود له بمواقفه. تذكروا موقف البطريرك لحام عندما جاء وفد بطاركة المشرق لمقابلة اوباما والكونغرس قبل أكثر من 3 سنوات وقف البطريرك لحام متحدياً اميركا بمواقفها المخيبة لمسيحيو الشرق لما يعانوه؟ وللأسف الشديد على أثرها احيل على التقاعد. مَنْ وراء هذا الاجراء؟ الرب!!!؟ قولوا كلمة الحق؟ ولا تتبجحوا بالبابوية بانها معصومة ومُنزه. مع احترامي الجزيل لموقع عينكاوا الموقر المنبر الثقافي الحر ان يصبح موقع لعشاق الثرثرة والجدل العقيم والتهجم والإساءة، فهذا يذم ذاك وذاك يذم الآخر وكل واحد يصوّر نفسه ومذهبه انه مسيحي أفضل من الآخر. جاهلاً عقيدة المسيح بانها ليست بدين او مذهب. كلمتي هذه ليست للرد، بل كلمة الحق لأننا جميعاً مسيحيين (فقط ولا غير). سؤالي الاخيرالى كل مسيء!! تكلموا بحق؛ من منكم كانت له الشجاعة والجرأة وكتب عن شهود يهوه، عن المسيحيون المتهودون، عن كنائس المسيح الشيطان المنتشرة حالياً، عن الصهيونية الدولية -القوة الخفية- التي حاربت المسيحية منذ ولادتها وليومنا هذا؟ وأنا في وسطهم كتبت العشرات -بشهادة موقع عينكاوة- الى جانب نشرها في مواقع أخرى ذكرتها سابقاً، وفي صحيفتنا (فورم اند لنك) والحائزة على جائزة أفضل 10 صحف عربية أمريكية، وقدم مسؤولو الإدارة الامريكية التهنئة والتقدير والدعوة الرسمية لواشنطن. (علماً ان 3 من 6 أعضاء هيئة التحرير عراقيين، أليس هذا شرف للكنيسة والعراق؟). سوف لن أرد اطلاقاًف لست فارغاً للحوار العقيم وخروج البعض عن النقد الادبي الفكري).
                                                           ســــمير عســــكر                                 

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد سمير عسكر
تحية ومحبة

بعيـــدا عــن التكـــرار والثــرثــرة التــي ذكرتهـــــا  ووردت فــي تعقيبـــك الطــــويــــل أعـــلاه ، هنـــاك مبـــادئ وثـــوابـــت تعلمنــــاها مــن أيمـــــاننــا المسيــــحي ، هـــي الـــرد الــــوافي لكل من يحمّــــل الكنيســـــة الكــــاثوليكيــــة أخطــــاء وخطــــايا البعــــض مــن منتسبيهـــــا والتـــي شجبتهــــا ونشجبهــــا ويشجبهــــا كـــل مــــؤمــن حـــريـــص علــــى أيمــــانــه ، ولكـــن أذكــــر لنــــا إنســــان واحــــد لـــم يخطــــأ " عدا العذراء مريم " والكنيســــة الكــاثوليكيــــة هـــي الوحيــــدة التـــي كــانـــت لديهــــا تلك الشجــــاعـــة لتكشــــف تلــــك الأخطــــاء .

هــــل لديــــك إعتــــراض علــــى المبـــــادئ أدنــــاه ؟

1 -  اللـــه فقـــط هــو مــن يحاســـب الخـــاطــئ على خطـــايــاه .
2 -  اللـــه فقــط هــو مــن يغفـــر الخطــــايــا
3 -  الكــــل طــالـتــه و تطـــالـــه الخطيئــــة ، مــا عـــدا اللـــه ، والعــــذراء مريـــم
4 -  كـــل الخطـــايا تُغفــــر عــدا خطيئــــة التجديـــف علـــى الــــروح القــــدس
5 -  اللــــه يريــــد منــــا المحبــــة ، وكما تقول القديسة الأم تريزا .
"  اللــــه لا يريــــدنـــا أن نحــــاكم النـــاس ، يريــــد أن نحبهــــم ، فـــــإذا حاكمــــنا النــــاس ، فلــــن يكـــون لنــــا وقــــت لكــــي نحبهــــم .
واللــــه يطلــــب مـــنا الصـــــلاة وليــــس النقـــد والحكـــم ، وهـــو مـــا طلبــــه البـــابـــا فرنسيـــــس فـــي كلمتـــــه أعــــلاه .

كلمة أخيــــرة أتمنـــــاهـــا لنفســـــي أولا ولنــــا جميعــــــا وهـــــي " أن نكــــون كالعشــــــار حينمـــــا كــــان يصلــــي فــــي الهيكـــــل ويطـــرق علــــى صــــدره ، ويقــــول أغفـــــر لي أنــــا الخــــاطئ ، وليــــس كالفريســــي الـــــذي كــــان يعــــــدد فضـــائلــــه ومـــواهبــــه

مع تقديــــري

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة متابعي الردود في هذا الموقع " الموقّر "

هذه ترجمة ( حسب أمكانياتي المتواضعة ) لمداخلة المحترم قشو أبراهيم – بدون تعليق –

( فخر وتقدير لكنيسة ربنا يسوع المسيح )
أخوتنا بالأيمان وبالأمة ، أبناء كنيسة المشرق الأم ، في بدء المسيحية وقبل الفصل ، أحبتي طلبي هو من الرب الأله وربنا يسوع المسيح صاحب الكنيسة : أنتم الكنيسة الكلدانية الأولى المشرقية فقط تخرجون من تحت رئاسة الجنس الغربي وتصبحون تحت رئآسة نفسكم وكنيستكم كنيسة كلدانية بابلية ، كفاكم من الجنس المغربي الغريب لأنهم يسيّرونكم حسب رغبتهم : هكذا كانت ستكون فرحة كبيرة لجميع أبناء الشرق أو الشرقيين آباؤكم ، في البداية كانت الكنيسة الأم للشرق :  أخوتنا الأحباء أنتم أين والكنيسة الكاثوليكية الغربية لجنس غريب أين ؟ هكذا كلما كنتم تحت هذه الرئاسة الغربية ، لا كنسيا ولا أمة  لا تستطيعون أن تكونوا أو تعملوا شيئ ما لنفوسكم ، هكذا سوف تكونون مشغولون بقلنا وقالوا وكتابة ضد الكنائس الأخرى لأخوتكم في الأيمان والدم والتاريخ والميراث والحياة والهدف آمين :

لا تعليق لي ولكن لابد للأشارة الى هذه الآية من أنجيل يوحنا


( لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي ). ( يوحنا 17 : 21 )

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي