المحرر موضوع: أوروبا تحذير ساركوزي بشان انضمام تركيا إلى الاتحاد  (زيارة 1098 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني





أوروبا تحذير ساركوزي بشان انضمام تركيا إلى الاتحاد 


GMT 11:00:00 2007 الخميس 10 مايو
 أ. ف. ب.
 
 

--------------------------------------------------------------------------------
 

الرئيس المنتخب عاد الى منصبه على وقع التظاهرات
 
بروكسل: وجه المسؤولون الاوروبيون تحذيرات عدة إلى الرئيس الفرنسي المنتخب نيكولا ساركوزي لافتين إلى عواقب معارضته انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي على ضوء تراجع التأييد الشعبي في تركيا لهذا الانضمام.
 
وكرر ساركوزي طوال حملته الانتخابية أن "لا مكان" لتركيا في النادي الأوروبي.
وقال قبل بضعة أيام من انتخابه "إذا انتخبت رئيسا للجمهورية، سأعارض دخول تركيا إلى الاتحاد الأوروبي"، مشيرا إلى أن هذا البلد ينتمي إلى "آسيا الصغرى" وليس إلى القارة الأوروبية.
 
غير انه لم يوضح متى وكيف سيعارض انضمام تركيا، مبقيا على الغموض بشأن إمكانية فرض فرنسا فيتو في المرحلة المقبلة من عملية الانضمام عند فتح ثلاثة من الفصول التي تتناولها المفاوضات على التوالي قبل نهاية الرئاسة الألمانية للاتحاد الأوروبي في 30 حزيران/يونيو.
 
وفي ظل هذا الغموض، حذرت بروكسل مرارا هذا الأسبوع فرنسا من مغبة التخلي عن الوعود التي قدمت لتركيا، في وقت يشهد هذا البلد أزمة سياسية حادة بين معسكر رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان المنبثق عن التيار الإسلامي ومؤيدي النظام العلماني التركي.
 
وذكر رئيس المفوضية الأوروبية جوزي مانويل باروزو فور إعلان فوز ساركوزي في الانتخابات الرئاسية الأحد بان الاتحاد الأوروبي "يفاوض مع تركيا على أساس تفويض تقرر بالإجماع بين الدول الأعضاء".
وردد المفوض المكلف شؤون التوسيع أولي رين الاثنين والثلاثاء انه إذا ما أرادت دولة ما "إعادة النظر في هذا التفويض أو تبديله" فعليها أن "تضطلع بالمبادرة وتتحمل النتائج".
 
والتفويض الذي اقر عند بدء مفاوضات الانضمام مع تركيا في تشرين الأول/أكتوبر 2005، يحدد الانضمام هدفا للمفاوضات بدون ذكر أي حل بديل مثل إقامة شراكة مميزة.
 
غير أن التفويض لم يخل من الالتباس إذ أبقى العملية "مفتوحة" بدون أن تكون نتيجتها "مضمونة"، ما يشهد على الانقسامات القائمة في هذا الصدد بين الدول الأعضاء.
 
كذلك حذر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير من تغيير في الموقف الأوروبي حيال تركيا، وهو من كبار المؤيدين لانضمام هذه الدولة الإسلامية الكبرى.
وقال قبيل انتخاب ساركوزي "ستقع مصيبة كبرى تكون في نهاية الأمر في غاية الصعوبة بالنسبة لنا إذا ما عدنا عن وعودنا لتركيا".
 
ويورد بعض الاختصاصيين بانتظام إمكانية أن تصرف تركيا النظر نهائيا عن مسألة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وهو ما بدأ يظهر لدى الرأي العام التركي.
 
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن نسبة الأتراك المؤيدين لانضمام بلادهم إلى الاتحاد الأوروبي لم تعد تتعدى الثلث، بعد أن وصلت إلى نسبة 75% قبل سنتين.
 
ولتجنب مزيد من التراجع في تأييد الأتراك للاتحاد الأوروبي، أوصت اللجنة الدول ال27 بانتظار نهاية المفاوضات التي يتوقع أن تستغرق ما لا يقل عن عشر سنوات أو 15 سنة قبل البت في انضمام تركيا.
غير أن فرنسا التي قد تتحالف مع البلدان المعادية تقليديا لتركيا مثل قبرص والنمسا، يمكن أن تبدل مجرى الأمور.
 
والمح النائب الأوروبي آلان لاماسور الذي قد يتسلم حقيبة الشؤون الأوروبية في الحكومة الفرنسية المقبلة في تصريحات لوكالة فرانس برس الأربعاء إلى أن فرنسا قد لا تطرح المسألة خلال الرئاسة الألمانية التي تواجه ما يكفي من الصعوبات بالنسبة للدستور الأوروبي.
 
وأضاف "غير انه سيتوجب علينا أن نبدأ أخيرا وبدون المماطلة كثيرا باعتماد الصراحة مع تركيا والإقلاع عن الكلام المزدوج، وذلك وفق أساليب لا تثير خلافات لا مع شركائنا ولا مع تركيا".
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى تحديد "حدوده" بشكل واضح.
ويعارض أولي رين مسألة تحديد الحدود الأوروبية خشية فرض ستار جديد ولو "مخملي" على القارة الأوروبية.




http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/5/232657.htm

 
 
 

 
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com