ألأخ الكاتب الساخر نيسان سمو الهوزي
سلام المحبة
مقالك البيدبي ( نسبة إلى الفيلسوف الهندي بيدبا مؤلف كتاب كليلة ودمنة والذي ترجمه إبن المقفع ) , لكن أكيد إنت مو هندي ههههههههه .
مقالك ذو أبعاد متعددة يذكرني أولاً بسقوط القسطنطينية عام 1453 حيث الهجوم والقتل بالبيزنطيين على قدم وساق من جهة , وفي نفس الوقت يحاول الروحانيون حل لغز جنس الملائكة , أو هل الدجاجة من البيضة أم البيضة من الدجاجة , من جهة أخرى .
ويذكرني ثانياً بالصراع الدائر بين فاركونات التنظيم القطاري الثلاثي ولا أعلم إن بقيَ هنالك جرخ صاغ أو كرسي عدل . أما الحماران فليسا غير مطيتيْ من أتى بهما من طيور الجو المفترسة . وستظل الطيور هي الرابحة على الدوام ما دام هنالك فضاء واسع للحركة .
تحياتي