المحرر موضوع: وكالة يونيوز: الأقليات في سهل نينوى ترفض المساومة على مناطقهم والعودة الى المربع الاول  (زيارة 1226 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وكالة يونيوز

مع استمرار الأحزاب السياسية والائتلافات الفائزة في الانتخابات التشريعية التي أجريت في الثاني عشر من ايار/مايو الماضي، في التفاوض من أجل تأسيس الكتلة الاكبر، والتي سيقع على عاتقها تشكيل الحكومة الجديدة، بينما تتخوف الأقليات في منطقة سهل نينوى الواقع شمال وشرق الموصل من المساومة على مناطقهم والعودة الى المربع الاول قبل داعش الارهابي.

ناشطون وشيوخ عشائر في منطقة سهل نينوى يرفضون أي مساومة على منطقهم من خلال تنفيذ المادة 140 من الدستور، بعد ان حرروا الارض من الارهابيين حيث يعيش الاقليات في تلك المناطق بأمن وامان وازدهار، في ظل وجود قوات الحشد الشعبي من ابناء المنطقة.

وفي الإطار، قال الناشط السياسي عبد الملك أحمد في حديث لوكالة يونيوز، " نسمع بين حين وآخر ان هناك تنازلات من قبل الاحزاب الفائزة، ونحن كسياسيين في سهل نينوى نرفض هذا رفضا قاطعا، لاننا دفعنا ثمنا للسياسيين منذ عام 2003 حتى عام 2013".

وأضاف أحمد، " نناشد الحكومة السابقة بأنه لا يوجد اي اسناد لابناء سهل نينوى، فإلى متى سنبقى ندفع ثمنا في سبيل اراضي العراق ولم نجد اي تعاون من قبل الحكومة لنا".

أما السياسي حسين أيوب محمد قال، " شهدت هذه المناطق بعد تحريرها استقرارا سياسيا وامنيا ، ولا تتحمل اقحامها بالمشاكل السياسية والادراية، ولطالما تعرضت هذه المناطق الى الاعتداءات الارهابية، وابناء هذه المناطق ضحية لهذه المساومات السياسية في بغداد وبقية المناطق، فنحن بالطبع نرفض كأبناء سهل نينوى، اقحامها في المشاكل السياسية لان ذلك لا يصب في مصلحة المواطن وسيربك الوضع الامني والادراي في المنطقة".

وفي السياق، قال رئيس مجلس وجهاء الشبك الشيخ عباس حسين اغا لوكالة يونيوز ، "نطالب السياسيين والكتل السياسية الاسراع في سد الفراغ الدستوري وتشكيل حكومة من الشعب العراقي، من قبل ناس لهم خبرة في الحياة لكي نكون في حياة أفضل، ويستقر الامن والامان في بلادنا".
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية