المحرر موضوع: الاشوريون والانتخابات الاوربية … السويد نموذجا !  (زيارة 982 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل michaelgewargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 214
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بقلم ميشيل كيوركيس زكريا
الاشوريون والانتخابات الاوربية … السويد نموذجا !

Wed 5 Sep 2018
www.nala4u.com

تنويه;ننظر بمنظار واحد للانسان مهما كان عرقه, جنسه دينه, مذهبه ولكن هذا جزء عن ما يحدث في السويد.

سندخل في صلب الموضوع وبدون كليشة ومقدمات. سيذهب السويديون الاحد القادم اي في 09 / 09 / 2018 الى الانتخابات البرلمانية ومجالس المحافظات والبلدية .

* فيما يخص السويد
*يقال عن الحزب الديمقراطي السويدي (سفاريا ديمكراتنا) بانه حزب يميني ذات جذور عنصرية.
* يقال عن فشل السويد والدول الاوربية الاخرى في سياسة الاندماج وتقوقع وانعزال المهاجرين واللاجئين في بعض المناطق المحددة في المدن الكبيرة.

نحن نتسائل;
ما الذي جناه الاشوريين والمسيحيين من احزاب اليسار كالحزب الشيوعي في العراق وسوريا على سبيل المثال ؟ قدموا الاشوريين والمسيحيين عددا كبيرا من الشهداء والضحايا..وما هي النتائج ؟ لا شيء يذكر قبل وبعد 2003 وها هو (المثلث السني الشيعي الكردي ) يعربد على هواه.
لماذا هذا الصعود للاحزاب اليمينية المتطرفة والتيارات العنصرية والقومية المتعصبة في عموم اوربا..؟
هل الاشوريين , المسيحيين ,الصابئة , الارمن والاشوريين الازيديين سببا في صعود هذه الاحزاب اليمينية المتطرفة والتيارات العنصرية والقومية المتعصبة في السويد وفي عموم اوربا..؟

لقد اندمج الاشوريين , المسيحيين ,الصابئة , الارمن والاشوريين الازيديين في هذه المجتمعات الاوربية وفي شتى المجالات وابدعوا ولم ينعزلوا أوتقوقعوا بمعزل عن السويديين ومع الحفاظ على خصوصيتهم القومية والدينية.
نحن لسنا بصدد الدفاع عن هذه الاحزاب اليميية. المثل يقول ( اكعد عوج واحجي عدل ) .

نشر قبل اشهر خبرا في الاعلام السويدي عن مسلم متزوج من اربعة نساء كان قد ضمن ثلاثة مساكن ويحاول ايجاد مسكن للزوجة الرابعة وانكشف امره بعد ذلك ويعيل نفسه وزوجاته الاربعة واولاده بواسطة الضمان الاجتماعي
في الوقت ذاته نشر خبر عن سويدي قد احيل على التقاعد المبكر بسبب مرضه وفي الستينات من عمره ولا يملك ماوى للسكن..
وكم من المسلمات اللواتي رفضن مصافحة مدير العمل عند البحث عن العمل بحجة ان الاسلام لا يسمح بذلك ومن ثم يحصلن على تعويض مالي.

الحكومة السويدية فتحت الابواب على مصراعيها فدخلوا مئات الالاف دون تخطيط ودراسة علمية بحجة حقوق الانسان ومنها اللجوء وفي الوقت ذاته .. يشاهد السويديين وبالاخص المتقاعدين منهم يبحثون في القمامة والنفايات عن لقمة قد تكون صالحة للاكل.
هذه النماذج ما هي إلا غيض من فيض.

يتهربون من الاجابة الحقيقية فتكون الشماعة على حد زعمهم بان الاسلام السياسي هو احد اسباب تنامي الفكر اليميني المتطرف.
السبب هو الاسلام بحد ذاته والشرق الاوسط شاهد عيان على ذلك منذ ظهور الاسلام والى يومنا هذا.

سياتي يوما ويطالب العرب والمسلمون بجكم ذاتي , اقليم منفصل او إمارة اسلامية في مالمو السويدية… ولما لا..!

الاشوريين والمسيحيين ليسوا بحاجة لقطعة حجر قد تكون نصبا تذكاريا في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها السويد.

* كفى الترويج للبضاعة الفاسدة التي عانى منها الاشوريين والمسيحيين في الوطن والمهجر.

* نعم سيذهب الاشوريين والمسيحيين الى صناديق الاقتراع للتخلص من اشباه رجال الدين والسياسة المتملقين والذين لا يهمهم سوى عروشهم ويدسون السم في العسل ويجاملون على حساب الحقيقة ويتاقسمون الادوار مع شاكلتهم في الوطن.


غير متصل michaelgewargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 214
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وشهد شاهد من اهلها...ولهذا مقالتنا لا ترى النور على الصفحة الرئيسية لموقع عنكاوا الاغر
حزب البيئة يُقيل علي خليل من جميع مناصبه

الكومبس – ستوكهولم:
2018-09-07

 أعلن حزب البيئة السويدي رسميّاً عن إقالة رئيس مجموعته في بلدية بوتشيركا علي خليل، بعد ما كشف عنه برنامج (المهمة المحددة) في التلفزيون السويدي عن قيام علي بالتوسط في تقديم عرض من مسجد ألبي في بلدية بوتشيركا يمنح حزب المحافظين فرصة الحصول على 3 آلاف صوت انتخابي، مقابل بناء مسجد ثاني في المنطقة.

وقالت السكرتيرة الصحفية لحزب البيئة أماندا ليند لوكالة الأنباء السويدية: “إن ما قام به علي خليل مثير للاشمئزاز تماماً، نحن بمنأى عنه بشكل مطلق”.

وأوضحت، أن الحزب على اتصال مع علي خليل وأنه سيترك جميع مهامه. لأنه من غير الممكن أن يمثلنا وسنبدأ على الفور إجراءات استبعاده من الحزب.
*************
القيادي في البيئة علي خليل يعرض 3 آلاف صوت على المحافظين مقابل بناء مسجد

الكومبس – ستوكهولم:
2018-09-07

 كشف التلفزيون السويدي، ضمن برنامجه الشهير UPPDRAG GRANSKNING ( المهمة المحددة) عن عرض تقدم به القائمون على مسجد ألبي (Alby moské) في بلدية بوتشيركا بستوكهولم، يمنح حزب المحافظين فرصة الحصول على 3 آلاف صوت انتخابي، مقابل بناء مسجد ثاني في المنطقة.

ووفقاً لما ذكره التلفزيون السويدي SVT، فإن الوسيط بين المسجد وحزب المحافظين هو قيادي في حزب البيئة يدعى علي خليل، قام بترتيب اجتماع لمناقشة هذا العرض.

وبحسب التلفزيون السويدي، فإن “الفضيحة” حصلت عندما قامت المستشارة في حزب المحافظين ستينا لوندغرين وسكرتيرتها بزيارة الى مسجد ألبي نهاية حزيران/ يونيو الماضي، في زيارة وُصفت بأنها عادية، لكن سرعان ما تحولت الى منعطف آخر غير متوقع.

وحصل حزب المحافظين خلال الزيارة على عرض من المسجد، بالحصول على آلاف الأصوات في الانتخابات، بما يكفي من أجل تغيير حكومة الحُمر الخُضر في البلدية لصالح المحافظين، بحسب لوندغرين.

وقالت لوندغرين للتلفزيون السويدي: “قالوا لنا أن عدد أعضاء المسجد يبلغ نحو 4500 شخصاً وأنهم يراهنون بنحو 3000 صوت”.

ووفق البرنامج التلفزيوني فإن تلك الأصوات لن تكون مجانية، وإنما مقابل ضمان حزب المحافظين الحصول على إذن في بناء مسجد جديد.

وقالت القيادية في المحافظين لوندغرين: “بالطبع صُدمنا تماماً. لم نتوقع أن يكون لهذا الاجتماع مثل هذا الغرض على الإطلاق”.

الرد على العرض!

ووفقاً لـ لوندغرين، شرح أئمة المسجد وقادة الجمعية الإسلامية، أنهم وخلال صلاة الجمعة سيحثون الناس على التصويت لصالح حزب المحافظين. الأمر الذي كان من شأنه تغيير ساحة اللعب في انتخابات البلدية القادمة في واحدة من أكبر بلديات الضواحي في السويد.

ورغم الإغراء الذي تضمنه العرض، خاصة أن حزب المحافظين هو حزب معارض في مجلس إدارة البلدية منذ 24 عاماً، الا أن لوندغرين، قالت: ” إن الانتخابات عملية ديمقراطية. نريد أن يتوجه الناس الى صناديق الاقتراع والتصويت على الحزب والايديولوجية التي يريدون دعمها. والعرض كان بعيداً كل البعد عن ذلك”.

التأكيد على بقاء العرض!

وبحسب حزب المحافظين، فإن الشخص الذي دعا الى عقد الاجتماع، كان رئيس مجموعة حزب البيئة في بوتشيركا علي خليل، الذي يشغل العديد من المناصب المهمة في البلدية، كما أنه عضو في مجلس إدارتها.

وللتأكد من أن علي خليل كان متورطاً في هذا الاجتماع الذي تم فيه العرض، طلب البرنامج من المستشار السابق في حزب المحافظين جيمي بيكر، الاتصال بعلي خليل لمعرفة ما إذا كان العرض لا زال قائماً على الرغم من أن الانتخابات ستجري الأحد القادم.

وسأل بيكر علي خليل فيما إذا كان من الممكن استئناف المناقشة في العرض مرة أخرى، وكانت الإجابة من علي أن العرض لا زال قائماً.

ورداً على سؤال بيكر عن كيفية الحصول على هذا العدد الكبير من الأصوات لصالح المحافظين، قال علي خليل: “انهم يأتون الى المسجد كل يوم جمعة، وهذه المجموعة مستجيبة جداً للإمام. وإذا قال الإمام “تقييمنا أن حزب المحافظين هو أفضل خيار لنا، ويستمعون لمشاكلنا، ووعدونا بحلها وتأمين وجودنا عندها سيفعل الناس ذلك”.
*****
للمزيد;
https://alkompis.se