المحرر موضوع: انتخبوا المشرفة التربوية حزنى عزيز مطلوب في اقليم كردستان العراق  (زيارة 1488 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جوليت فرنسيـس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 272
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
 انتخبوا المشرفة  التربوية حزنى عزيز مطلوب في اقليم كردستان العراق
بمناسبة الانتخابات  في اقليم كردستان العراق  في شهر ايلول  نعرب عن حبنا وتقديرنا لعراقنا العزيزوللاقليم بالموفقية  ,نشارك بقلمنا المتواضع لالقاء الضوء على بعض الامور, فالوطن امامنا مع امنياتنا بنهضته وتقدمه ومحبته في قلوبنا جعلني ارجع  للكتابة بعد فترة الصيف ,عن هذه الظاهرة التقدمية الانتخابات  التي تجرى في العالم كله والان في العراق وبلدي السويد ,نأمل كل الخير أن يقترب منه  وكل الشر يبتعد عنه وعن شعبه الاصيل , انها اوقات متميزة  المطالبات بالحقوق  تكثروالاذان تسمع  والحركة تزيد والبركة فيكم والتفاؤل افضل من التشاؤم .
سرّني وجود اسم المشرفة التربوية المستقلة حزنى مطلوب ابنة عمتي من ال مطلوب ضمن قوائم المرشحين لإقليم كردستان عن المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري رقم 344 تسلسل 3 وهي مستقلة مثقفة ومرتبة تعبانة على نفسها مساندة للافكار التي تنهض البلد وساندة للأجيال طول هذه السنين بحكم عملها معلمة ومشرفة تربوية ذات خبرة نتيجة احتكاكها وتعاملها مع افراد المجتمع كله هكذا يكون سلك التعليم.خريجة دهوك المعترف بمعهدها الراقي ,دائما أقول بان التعليم في زاخو كان عظيما حيث درست انا الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها ومن طرق التدريس المتنوعة وايصال العلم للاخر والأجواء المشجعة والإخلاص بالعمل   
 
  الست حزنى اراها  الشخص المناسب في هذا المكان المناسب ,نحن نفتخر بها  بكل تواضع,كثيرون يعرفونها وبما قدمته من الخدمات  والجهود والتضحيات  الى مدينتها زاخو التابعة لمحافظة دهوك , هي و امثالها يؤمنون بالصلاح والخير والتجدد  ويزرعون الامل في النفوس يستحقون ان تنتخبونهم .
 قضت مدة طويلة في الخدمة في تربية وتعليم محافظة دهوك بنجاح وتفاني والتصاق بالوطن رغم هجرة الكثير من افراد اهلها واهل زوجها المحترم الى خارج العراق , اتذكر مرة ضاقت بهم الظروف الصعبة وصلوا  الى تركيا ولكن حنينها الى الوطن مع زوجها اجبرها للعودة  الى احضان الوطن ثانية كنت هناك في ذلك الوقت  سألتها حينما رايت البيت عامرا معمورا لم ار اي اثر بانك بعت وسافرت يا  ابنة عمتي ؟ فقالت كانما قلبي كان يعلم والقدر كان يحوك لنا حبلا طويلا سيسحبنا  ويرجعنا الى ارضنا التي ولدنا فيها وبالمثابرة والعمل المضني   ,هي ذكية دائما تقرر بما هو الخيرلبيتها ولمجتمعا ووطنها وذات كاريزما متميزة في هيأتها وفي عملها  .
,هي وزوجهاالمحترم  ساهر افرام الصائغ للمصوغات الذهبية اصبحوا رمزا في محلة النصارى وفي زاخو ودهوك ,تستحق ان تكون  من ضمن صناع القرار بسبب ولائها لزاخو.انهم مصدر للعطاء اولا للكنيسة السريانية وللكاهن الذي لم يفارقهم يوما وتقديمهم لهم كل الاحتياجات باستمرار ,كذلك للاخوات الراهبات الكلدان سمعت من احداهن بان الست حزنى لن تدع ان يحتاجو شيئا  ابدا  بل توفره لهم ,كذلك في وظيفتها وبحكم عملها تخدم الجميع وتقدم العطاءبسخاء  على حد سواء بشهادة الشهود , فكيف لا تستحق ان تكون رمزا في الحكومة الكردستانية وتمد يدها  الممدودة دائما لكل محتاج من ابناء بلدها   فانها بذلك هي المفضلة لاعطاء لها  الاصوات لكي يتمتعون معا  بحبها وقلبها الكبير الذي يتسع لهم وبثقافتها وشخصيتها القوية  .
حزنى بنت زاخو مسقط راسها من عائلة كبيرة كلدانية من بيت مطلوب ابا واما  لهم تاريخهم وتراثهم وعاداتهم  ولغتهم ,الاكثرية  كانوا في الكليات والمعاهد والمدارس  ,من اسمها تعرف حزنى  ولدت بعد وفاة والدها المرحوم عزيز مطلوب باربعين يوما , كان محبوبا فاكهة و فكاهة القريةاشكفت مارا الجميلة  وابو الهمائم كما يقال  , فكانت العادة ان تخلد هذا الحزن  وتسمي الطفل القادم بتلك الدلالة المؤلمة  التي اصابتهم  فسميت ب(حزنى) ابنة عمتي المرحومة  ورينة مطلوب التي  عملت بمستشفى زاخو وحملت الامانة والوفاء في تربية  اطفالها بفخروشرف وبعرق الجبين  و اثبتت للجميع بامانتها والامانة تكرّم اكثر من حملة الشهادات ,العراق هو بامس الحاجة الى  الامانة  والنزاهة  مع الشهادات طبعا .
 حزنى  كانت موضع الاهتمام  والدلال  من جميعنا والحمد لله  نجحت بحياتها   واصبحت( فرحة )بحكم خدمتها وايمانها ومحبتها  وثقافتها هكذا هم العظماء ,ارجو لها الموفقية والفوز وتحقيق الاماني ,ارجو من كل الذين يقراون هذه الكلمات ويحق لهم التصويت في اقليم كردستان العراق ان  يهبّوا ويعطوا لها  صوتهم الثمين  حتى تعمل مع كل الخيرين مثلها  يدا بيد لانهاض بلدها وتقدمه   
انتخبوها وافرحوا  معها لانها تحب الحياة  وتعلم الاجيال معنى العيش الكريم والحقوق والواجبات والعز والكرامة والتجدد  وكل المعاني السامية وتكون لكم الظهير القوي وصوتا يرفع مطاليبكم المشروعة الوطنية  امام الحكومة الكردستانية , مرشحة عن المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري رقم 344 تسلسل 3  صوتوا لها والرب معكم.
                جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا