المحرر موضوع: معهد بابل الثقافي الاشوري في المانيا يطالب مجلس النواب العراقي بتنصيب مواطن اشوري لرئاسة الجمهورية  (زيارة 2432 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
معهد بابل الثقافي الاشوري  في المانيا يطالب مجلس النواب العراقي بتنصيب مواطن اشوري لرئاسة الجمهورية
عنكاوا كوم –خاص
 تقدم معهد  بابل الثقافي الاشوري وموقعه في المانيا بمذكرة  عنونها لمجلس النواب العراقي  وذلك في الاول من ايلول (سبتمبر) الجاري طالب فيها بتنصيب  مواطن عراقي  اشوري رئيسا لجمهورية  العراق للمرحلة القادمة .

واستهلت المذكرة التي تلقى موقع (عنكاوا كوم) نسخة منها  بازجاء التهاني للبرلمان العراقي بمناسبة تشكيله  متمنيا الموفقية  والنجاح  في مهامه من اجل تحقيق الامن والاستقرار  للعراق الحبيب والسلام الدائم  في العالم اجمع .

وتضمنت المذكرة مطالبة  معهد بابل الثقافي الاشوري للبرلمان  باختيار  رئيس جمهورية العراق عراقيا اشوريا  من الذين يؤمنون  بالاشورية عراقة  معززا مطالبته بعدة اسباب  ابرزها  ان المواطن الاشوري  ولائه للعراق فقط  وقدرته على الاستمرار بالعطاء والتجدد فضلا عن عدم  نية المواطن الاشوري بالقيام  بمشروع انفصالي لتقسيم العرق وتمزيقه لغرض اضعافه وتدميره كما ان المواطن الاشوري يتمتع بمواصفات  المواطنة الصالحة وفيما يلي نص المذكرة  ..
 
الى / البرلمان العراقي الجديد الموقر
 
الموضوع / تنصيب مواطن عراقي - أشوري رئيسا لجمهورية العراق للمرحلة القادمة
 
((ما أجمل وأحسن أن يسكن الأخوان معا بانسجام ووئام))
 
في البداية نقدم تهانينا الحارة بمناسبة تشكيل البرلمان الجديد متمنين لكم الموفقية والنجاح في مهامكم من اجل تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لعراقنا الحبيب والسلام الدائم في العالم اجمع.
 
العراق هذا البلد الجميل والغني بتاريخه وعراقته وحضارته الممتدة لسبعة الاف سنة، كان في فترات كثيرة مركز الثقل في المنطقة ومحورها، من أشور وبابل والى فترات قريبة من زمننا هذا ، والأشوريون فيه هم أبنائه الأوائل وبناة عزه ومجده ، بناة بابل وأشور، أي بعبارة أخرى هم النواة والخميرة التي بني وأنبثق منها العراق الحالي ، الذي هو أمتداد طبيعي لأشور.
لذا فمن الطبيعي أن نطلب هذا المنصب في ظل هذه الظروف التي يمر بها العراق حاليا، حيث تتلاطمه الأمواج يمينا ويسارا أفقيا وعموديا وهو حال البلد على كل حال منذ سقوط نينوى التاريخية سنة 612 ق . م وبابل في 539 ق.م . حيث أنه لم يعرف الاستقرار والهدوء من حينها، ولم ينعم بسيادة حقيقية على أراضيه ألا لفترات قصيرة. أذ كان مسرحا للصراعات والخصومات والحروب ، ولغزوات واحتلالات عديدة.
 
ولكوننا عراقيون - أشوريون نطالب بأن يكون رئيس جمهورية العراق عراقيا أشوريا اي من الذين يؤمنون بالاشورية عراقة ، نعرف في هذه الحال سوف يبرز الكثيرين من أبناء العراق وساسته بالقول بأنهم أشوريون أيضا . ولا يخفى على أحد أن رأس النظام الدكتاتوري السابق كان أبرز من يردد هذا ، وكان في الوقت ذاته أبرز مظطهدي من يجهر بقوميته الأشورية في العراق ، ولا ضير بطبيعة الحال أذا ردد قسم من أبناء العراق المنتسبين الى القوميات الأخرى انهم من اصول اشورية أيضا، ولكن هذا الكلام يستوجب فعلا أصلاحات دستورية وقانونية تبين أنتماء وهوية العراق وأمتداده التاريخي ، لا فقط قولا ، بل فعلا.
 
ونحن نتقدم اليكم بطلبنا هذا الذي نجده منصفا للعراق نفسه وللشعب الأشوري المغيب عن الواجهة السياسية للعراق منذ مئات السنين ، لشبه اختفاء معه الهوية الحقيقية للعراق وللأسباب التالية:
 
أولا - المواطن الأشوري ولائه للعراق فقط ، وهو يعتبر بيته الذي يجب الحفاظ على وحدته وسيادته ، في كل زمان ومكان ،لذا فهو يضحي من أجله من دون مقابل ، أو حصص سياسية أو مالية وغيرها، وهو ولهذا ولما سبق ذكره في أعلاه ، سيكون حكما بين الأطراف السياسية من شماله الى جنوبه مرورا بوسطه.
 
 
ثانيا - المواطن الأشوري قادر على الأستمرار في العطاء والتجدد والوجود والتقدم الى الأمام ، لذا أستغلوا هذه الفرصة وأستثمروا وجوده لأنه سيبقى أمينا ومخلصا ، عادلا ومنصفا ، ورمزا للعطاء والتمدن والحضارة في كل زمان ومكان ، فمراجعة بسيطة للتاريخ الأشوري تؤكد لكم لما ذهبنا اليه ، وتجعلكم وتجعلنا نشعر بالفخر لعظمة التاريخ ، وعظمة هذه الخدمة والعطاء والتضحية التي قدمها الأنسان الأشوري عبر العصور ، وما قدمته الحضارة الأشورية لجميع شعوب العالم وبمختلف العلوم ، وبشكل خاص بلدنا العراق الحبيب ، والشاهد على ذلك الأثار الأشورية العظيمة التي تركها الأنسان الأشوري فوق وتحت ارض العراق، وهي تقف شامخة أيضا في أعظم متاحف العالم من لندن وبرلين وباريس ...ألخ، وتأكيدا على ذلك أعلن المتحف البريطاني عن تفاصيل أول معرض مخصص لأشور بانيبال - ملك العالم - ملك اشور الذي يحكم أمبراطورية شاسعة من عاصمة نينوى في العراق القديم ، وسيكون العرض للفترة من 8/11/2018 ولغاية2019/2/24 , وأيضا كانت مكتبة أشور بانيبال من أقدم مكاتب العالم.
 
لذا لا تبخلوا سيداتي سادتي أعضاء البرلمان العراقي الجديد، على الشعب الأشوري بتنصيب أحد أبنائه المؤمنين الكفوئين المخلصين لأستلام منصب رئاسة الجمهورية, ولاتبخلوا أيضا بأطلاق تسمية الشعب الأشوري كشعب أصيل رسميا في الدساتير والقوانين العراقية ، وتدريسه في المراحل الدراسية وتعريفه أعلاميا ودوليا.
 
 
ثالثا - المواطن الأشوري ليس لديه نية القيام بمشروع أنفصالي لتقسيم العراق وتمزيقه لغرض أضعافه وتدميره، ولم يكن يوما عبئا أو عالة على المجتمع، والمعروف عنهم كانوا ولا زالوا مثالا للتواضع والمواطنة والنزاهة، لقد دافعوا وسفكوا دمائهم عن الوطن قديما وحديثا ، وساهموا في تطويره وبنائه, ويعتزون ويتفاخرون بأنتمائهم الوطني ، وهم ملتزمون بأداء واجباتهم الوطنية ومخلصين أوفياء لوطنهم العراق الغالي.
 
رابعا - المواطن الأشوري كونه مواطن عراقي يتمتع بكامل مواصفات المواطنة الصالحة ، سيكون أداة بناء وأصلاح وتطوير وليس معول هدم لوطنه ، فقد أثبت الأنسان الاشوري من خلال وجوده في المناصب والمواقع الأدارية والسيادية في كثير من مؤسسات الدولة سواء كان سياسيا أ وأداريا ، فهو يتعامل مع العراق من منطلق الشعور بالمسؤولية ويعتبر نفسه كما قلنا صاحب البيت ، وسيكون حاميه والمدافع الشرس عنه كما كان أجداده من ملوك بابل وأشور.
 
خامسا- أن من أبسط ما يمكن تقديمه للأشوريين من قبل العراق ، حكومة وشعبا في هذه المرحلة الصعبة والحساسة والأزمات المختلفة التي يمر بها العراق ، هو الأستماع لهذا الشعب الأصيل والنظر بموضوعية لمطالبه المحقة ، وبذل أقصى الجهود من أجل الحفاظ على وجوده وضمان بقائه وحمايته في العراق بعز وكرامة، ومتمتعا بكافة حقوق المواطنة والمشروعة ، وأن تلبية الطلب هذا بأن يتولى عراقي - أشوري منصب رئاسة الجمهورية للمرحلة القادمة او اللاحقة، وأن يحصل الأشوريون على كامل حقوقهم في العراق ، هو الذي سيكون احدى الأسباب الأساسية للحفاظ على هذا المكون الأصيل في العراق ، ويعمل على أيقاف نزيف الهجرة من وطنه ، وسيكون ايضا حافزا قويا لعودة الملايين من المهجرين والمغتربين قديما وحديثا لوطنهم الأم ،وهذا سوف يساهم مستقبلا ليس بتقدم وأزدهار العراق فقط ، لابل أستقراره ويكون منارا مضيئا للعالم أجمع أيضا.
وتنصيب رئيس جمهورية عراقي - أشوري تكون خطوة رمزية هامة جدا وتاريخية لتصالح العراق مع ذاته ، وتعتبر رسالة حضارية للعالم أجمع بأن العراق قد تعافى، وأن شرط تولي مناصب الدولة هي الكفاءة والقدرة والمعرفة والنزاهة والأخلاص والوفاء للوطن فقط.
 
خامسا - الأشوريون كانوا ولا زالوا ، مذ كان العراق وكانوا ، جزءا من الحل ، ولم يكونوا يوما من الأيام جزء من المشكلة ، وهم محور التوازن والأستقرار.
 
وختاما نتمنى ونصلي كي تتلاشى كل الخلافات والخصومات والصراعات والأرهاب عن كاهل عراقنا الحبيب ، ونبدأ كلنا معا مسيرة البناء ، لتعود الأبتسامة الى أطفالنا في العراق أسوة بباقي أطفال العالم ، وفي عراق مزدهر موحد وواحة للسلام الذهني والحقيقي.
 
 
مع أطيب التحيات والمنى والموفقية والنجاح لكم ولشعب العراق في كل مكان
 
معهد بابل الثقافي الاشوري - المانيا
 
01/09/2018
6768 - اشورية
         
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية