المحرر موضوع: جشع الاسقف  (زيارة 1132 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل John Christian

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
جشع الاسقف
« في: 08:33 06/09/2018 »
للاسف الشديد بات بعض من اساقفتنا لا يشغل بالهم غير جمع الدولارات وبها يخدعون الشعب باحتوائها على بركة الرب. والله العظيم ما اقوله صحيح. اسقف كنيسة المشرق الاشورية في أريزونا اصبح لا ينام في الليل, ولا يأكل طعامه جيدا, ولا يهتم بأبناء رعيته رغم ان الكثيرون منهم يغادرون الكنيسة هربا من جشعه الذي طال من كرامتهم من أجل حفنة من المال الذي هو (وسخ الايادي).                                       هذا الاسقف الذي ربه هو الدولار تم خداعه من قبل البعض بوجود قطعة أرض مقابل الكنيسة بثمن (300.000) دولار. ومنذ ذلك الحين أصبحت الفئران تلعب في عبه لايجاد طريقة لخداع ابناء رعيته المساكين لجمع هذا المبلغ لشراء الارض, التي أصبحت سببا لهروب الكثير من ابناء الرعية الى رعاية الكنائس الاخرى. حيث بدأ يحث أبناء رعيته ليدفع كل شخص مبلغ (1000 دولار) والعجب الذي ليس كل العجب, في يوم الاحد المصادف 8-26 واثناء القداس كان كلامه جدا قاسيا لأبناء الرعية لان الفئران كانت قد بدأت بنهش قلبه, وقال (أنا أسقفكم وكل ما أقوله  واطلبه يجب ان تفعلوه, واريدكم الأن بعد القداس ان تدخلو الى مكتب الكنيسة وكل شخص منكم يدفع ألف دولار). بعض من هؤلاء المساكين ذهبوا الى بيوتهم بعد القداس غير فرحين بتناولهم جسد الرب. وماذا سنفعل بقطعة ألارض اذا لم نستطيع حتى دفع اجور الكنيسة؟ سؤالي هو (لماذا لا نجمع هذا المال كل حسب استطاعته للعوائل الجائعة والاطفال المحطمون نفسيا ومعنويا في العراق وسوريا لكسب فرحتهم, بربكم اليسوا هم أحوج الى هذا المال؟). ألم يكن لهذه الرعية قطعة أرض يوما ما؟ وتم بيعها لشقيقه؟ وكم من الاموال ذهبت في أدراج الرياح وللاشياء ألتافهة ولا يعلم بها سوى عدد قليل؟ بالرب عليك دع أبناء الرعية يتنفسون بحرية ويكفي اللعب بمشاعرهم لأنهم اصبحوا يتيهون في البراري, المسيح أسلم لك الأمانة لترعى قطيعه في خوف الرب وليس لأبتزازهم, ولقد بات أبناء الرعية يشمئزوا منك ومن كلماتك التي لا تحوي سوى الدولار والدولار, فكر بعوائلهم وبأطفالهم الكثير منهم لايكفيهم حتى مدخولهم, وتريد أن تأخذ منهم (1000 دولار) أين رحمة الأبوة؟ لقد صرفت كل حياتك الأسقفية للمال.
كل المؤمنون بايمانهم يتوقعون القدوم الثاني للرب يسوع المسيح من خلال الأحداث الدموية التي تحدث للبشرية في كل أرجاء العالم, لماذا لا تقويهم على الايمان وعلى الصلاة القوية ليسمع الرب دعاهم ويترحم على العالم المنكوب وعلى البشرية لان نيران الشيطان أصبحت تأكل الكل بدون رحمة!!.                                                                             العجب انه عندما يسمع هناك شخص يعارض رأيه ما عليه سوى اسكاته بارسال كاهنه لاعلامه بالسكوت مثلما حصل مع قريبة القس سركون!!!
الأنسان لن يخلص بشراء الأراضي والمباني بل بالايمان, نريد خلاص النفوس وليس الفلوس! الى كل من يقرأ هذا الموضوع, صدقني بأسم يسوع المسيح من انه ليس للاهانة بل لايقاظ المشاعر, أخي العزيز الخلاص والملكوت لا تستطيع ان تشتريهم (لا بدولار واحد ولا بلالف) بل بالايمان الصحيح, لا تنخدع وتظلم نفسك حتى لو سمعته من رجال الكنيسة.  ستحاسب فقط على اعطاء عشورك وايمانك, والرب معكم.

جان كريستيان