المحرر موضوع: محاورة مع الأستاذ يوحنا بيداويد المحترم ..انها كنيسة الله وكنيسة الشعب  (زيارة 4376 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
محاورة مع الأستاذ يوحنا بيداويد المحترم ..
تعليقاً على موضوعه
انها كنيسة الله وكنيسة الشعب
[/color]
الأخ الفاضل يوحنا بيداويد المحترم ...
عندما قرأت عنوان موضوعك ( انها كنيسة الله وكنيسة الشعب ) راودتني مشاعر فياضة تمنيت فيها ان اقرأ حلول ومقترحات تساعد المؤسسة والشعب لتجاوز الأزمات المتكررة التي ولا زالت تعصف بنا كشعب مؤمن وككنيسة رسولية لكن ... ودائماً تعوّدت ان اقف امام تلك الـ لكن وبحيرة من امري ... لذلك أتمنى عليك ان لا تنزعج من كلماتي هذه كونك أصبحت على الأقل تعرفني من خلال مواضيعي التي اطرحها والتي لا استطيع فيها ان اجامل من كان ومن سيكون امام ضعف ايماني وفقر روحانيتي ... لهذا اطلب منك التأني في قراءة ردي والتمحيص فيه ... عسانا نضئ شمعة في ظلمة هذا العالم الفاني ..
لا يهمني بيوت الآخرين فكل بيت يكفيه الفساد الموجود فيه فالفساد الموجود والمستشري في العالم بشكل اصبح هذا العالم في ظلمة ما بعدها ظلمة ... فكل العقائد والمذاهب التي تنسب حالها بأنها تتبع الله الواحد وكل النظم سياسية كانت ام مجتمعية تعاني من تراكم الفساد فيها ... ولكن وحسب إيماننا المسيحي نقول : دعنا نبدأ فينا اولاً لنكون مؤهلين ان نذهب لبيوت الآخرين .
1 ) اقتباس : ( كانت السنوات الأخيرة من اسوء السنوات في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية بسبب الاتهامات الكثيرة والخطيرة  التي وجهت لها، بالأخص في قضية التحرش الجنسي بالأطفال، وقبل بعض سنوات قضية غسل الأموال  )
وهذه طبعاَ مأخوذة من تصريح غبطة البطريرك الكاردينال حول رسالته للأكليروس الأسبوع الماضي والمسرّبة إلى موقع كلدايا دوت مي والمنشورة فيه وسنزودكم برابطها في الأسفل وسيكون الأسبوع الذي يلي القادم دراسة حولها .. لماذا هذه الرسالة اليوم ...؟ بعد ان ننشر الجزء الثالث من ثلاثيتنا الدراسية التحليلية (( الكاردينالية هل هي درجة قداسة ام درجة سياسية حزبية )) وسيكون عنوانها الإصحاح الثالث - الجزء الثاني - القائد الذي يترنّح في قراراته لا يصلح لأن يكون ( قائد ضرورة ) .
  * نعم ان السنوات الأخيرة هي الأسوأ وستسوء اكثر ليست بسبب الاتهامات ( والاتهام يعطي معنى انه غير حقيقي ) إلاّ بعد ثبوته وانما بسبب التطوّر التكنلوجي الذي نمر به الآن كون العالم اصبح قرية صغيرة فكل مستور ( ومطمطم عليه ) لابد ان ينكشف وكما قال رب المجد يسوع المسيح (( لابد للمستور ان يكشف وما أقوله اليوم لكم في السر ستجهرون به امام العالم وتصيحون به من على السطوح )) ... نعم لقد آن الأوان للتنظيف وكل من له حق سيأخذه والذين تم الاعتداء عليهم تحت عنوان ( القداسة )  سينصفون وتنكشف وجوه من اسودّت وجوههم ولكون القداسة قد انتهى مفعولها في الدول المتطوّرة فاصبح المعتدى عليه يجد الجرأة في مقاضاة من سلبوا حقه في الحياة الطبيعية الكريمة ..
2 ) اقتباس : ( الاتهامات مع الاسف صحيحة وتم الاعتراف بها من قبل المعتدين (ألقائمين) بها شخصيا، لكن الحصة الأكبر هي ملفقة وموجهة من قبل جهات سياسة معادية ضد الكنيسة،)
ومتى كانت الكنيسة ناجية من الأعداء ... ؟ الكنيسة كانت ومنذ البدء محط انظار الشياطين واعمالهم وخرجت دائماً بانتصار ، الذي ساعد الشياطين باختراقها هؤلاء المحسوبين على المسيح من المؤسساتيين الذين يتبرقعون بقناع القداسة وهم بالداخل شياطين وذئاب يسيئون إلى الرب ومبادئه وقداسته ... من هنا كان هناك ضرورة في الرصد والكشف لأبعاد هؤلاء من حياة الكنيسة وابعاد من يتستر عليهم لأنه شيطان مثلهم ولو لم يكن لبترهم وبتر كل من يسئ للرب ..
3 ) اقتباس : ( نعم هناك أخطاء حصلت وتحصل في المؤسسة الكنسية (اقصد الجزء الإنساني منها) كغيرها من المؤسسات الإنسانية العالمية ...
ولماذا استثنيت الجزء الروحي وهل الذي يسئ للجزء الإنساني هو مخلص في الجزء الروحي ... اسمح لي ان اعطيك معلومة لاهوتية : الرب يسوع المسيح لاهوته مرتبط بناسوته فكلٌّ يكمل بعضه ان بتر جزء من احدهما نقص الآخر فيه ... ونحن كوننا مرتبطين بهذا الإله إذاً يجب ان تكون اعمالنا الإنسانية جزء من ايماننا الروحي العقائدي ... فأن نقص جزءٌ من انسانيتنا هذا يعني الخلل في إيماننا .. (( هذا التعليق قدّمه للاهوتيين حقيقيين لترى صحة ما قدمناه من عدمه )) .
4 ) اقتباس : ( اذن الكنيسة مؤسسة إنسانية كغيرها من المؤسسات يمكن ان تصرف أحد أعضائها خارج نظامها او اخلاقيات العمل فيها فلا يعني ان كل المؤسسة فاشلة او مجرمة، )
وهنا يا عزيزي اختلف معك جداً وسأعطيك معلومة لاهوتية أخرى : ان الكنيسة ليست فقط مؤسسة إنسانية لأن مؤسسها ليس كذلك وكما بيّنت سابقاً ... ولو كانت كذلك فما هي ميزاتها في ((( القداسة ))) إذاً افهم من هذا الذي تطرحه بأنك مع (( رفع القداسة عنها )) او تطالب بها وهذا ما أؤيده كذلك ، لكي لا يشوّه المسئ الذي فيها صورة الرب بفساده او بحماية الفساد الذي فيها .. سبق وان كتبت عن الله فقلت : (( ان الله إنساني قبل أن يكون الإنسان )) ومنها شرحت ان الإنسانية هي واحدة من صفات الله المهمة .. كذلك الكنيسة المسيحية يجب ان تتمتّع بهذه الصفات مع الحفاظ على خصوصيتها اللاهوتية التي تعطيها (( القداسة )) إذاً فأخطاء المؤسسة الكنسية ليست كما أخطاء المؤسسات الحكومية كانت او الإنسانية بسبب صفة (( القداسة )) ارفعوا القداسة عنها فتصبح إنسانية وتعامل كما اسلفت سيادتكم .
الفساد يبدأ من واحد فيتعمم على آخرين ممن يتقبلونه ويتطابق مع مصالحهم . وهنا نقول ان المؤسسة تعتبر فاشلة او مجرمة عندما تسكت على فساد وتقبل الفساد وتعممه وتجعله جزءً من مشاريعها . فأخطر فساد هو فساد المؤسسات الروحية او التي تنسب حالها الى إله فاضل صالح لأنها تعطي نموذج غير مستحب ولا مستحسن عن ذاك الإله والفساد هو الذي يحقق الأنفصال عن الله وعن المؤسسة ويشجّع على الأنشطار والأنقسام ..
5 ) اقتباس : ( في الختام نقول ان الكنيسة هي الشعب المؤمن بتعاليم المسيحي، هناك من نذر نفسه لخدمة المذبح والاعتناء بتعليم الروحي والإنساني للمجتمع وهم قلة قليلة الان يدعون بالاكليروس او الكهنة لهم مؤهلاتهم ، وهناك من هو مؤمن وملتزم بهذه القواعد الايمانية. )
تناقض آخر في الأقوال : نحن نعرف ان من نذر نفسه للخدمة لا يأخذ بدائل ولا ينتظر مجازاة .. ويكون مثاله الرب يسوع المسيح والرسل وخاصة الرسول بولس الذي كان يعمل كحائك للخيم ليوفر أجور سفره للبشارة ... جميع الرسل كانوا يعيشون بتعفف وكان همهم البشارة ...
ماذا ترى اليوم سيدي ... موظفون يعيشون على رواتب مؤسستهم حالهم حال أي طالب يحصل على شهادة البكالوريوس ليتعيّن ضمن اختصاصه ليستلم الراتب كل شهر وهو منتمي إلى نقابة تحميه وتدافع عن (( مصائبه ومصالحه )) ( نقابة الكهنة ) وفوق كل هذا يوصيه إلهه ان ( يعطوا مجاناً ما أخذوه بالمجان ) لكننا نراهم يبيعون الأسرار فيغتنون من ورائها يتاجرون في بيت الله وكأنهم اصحاب تجارة يتصرفون كأنهم أطباء فاتحين عيادات او مهندسون استشاريون يقبضون ثمن استشاراتهم هذا ليس كلامي بل كلام خليفة الرسول بطرس ( البابا ) وكل أمين على مبادئ الرب ..
وكما قلت صديقي في ختامك نقول في ختامنا : إلهنا يختلف عن جميع آلهة الأرض فهو إله انساني لا تنفصل انسانيته عن الوهيته ولاهوته يقود ناسوته وهذا سر قداسته وعظمته وعلى من يتّبعه ان يكون مثله ... لا يفصل ناسوته عن لاهوته ( المكتسب ) بفعل عمل الروح القدس فيه والذي ارسله الرب ليعزز المبادئ الأخلاقية التي فيه فيقود المؤمن لاهوته المكتسب ناسوته الطبيعي وان كان غير ذلك فالأفضل له ان يغادر موقعه لأنه لا يستحق هذا الإله ولا هذه العقيدة ..
الذي يخطئ بحق الناس يخطئ بحق الله لأن الإنسان هو هدف الله وغايته والذي يظلم إنسان فكأنما ظلم الله وان كنّا حقاً مؤمنين بهذا الإله لا نبرر أخطاء قادتنا ولا سيئاتهم او نتكتم على فسادهم ونحميه او نسمح لأنفسنا ان نُفْسِد . من هنا نقول انها كنيسة الشعب وهي كنيسة الله عندما تعمل مشيئة الله وتلتزم بوأد ( القضاء على - دفنه ) الفساد والفاسدين فيها
اخيراً ننصح وبتواضع جم اخوتنا من الكتّاب ان لا يزجوا انفسهم في مواضيع لا خبرة ولا تجربة لهم فيها وخاصة ما يتعلّق الأمر بالإيمان واللاهوت والروح القدس وعمله . كون هذه الخبرات مكتسبة موهوبة وليست دراسية ولا تحتاج لشهادات جامعية ... انها علاقة حقيقية بين إله وإنسان .
الرب يبارك حياتكم جميعاً   الخادم   حسام سامي  7 – 9 – 2018
الرابط : http://kaldaya.me/2018/09/02/11128

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي حسام: لا تتعب حالك مع هذا النموذج  وامثاله !


غير متصل MARTIN AL BAZI

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 116
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد سامي المحترم

(( ان الله إنساني قبل أن يكون الإنسان ))
[/color][/size]

من وجهة نظري ...كل ماتفضلت به اعتبره كلام عاقل يفهمه فقط الانسان العاقل !!!؟

لذلك مداخلتي هي تاييد لما تفضلت به... وارفق ادناه كلمات TENZIN GYATSO لتدعم ما تفضلت به اعلاه ... علما ان الرجل ليس مسيحي الديانه !!!؟



                                                  SYDNEY



]

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل فارس ساكو المحترم ..
تحية مسيحية وبعد
شكراً لتواصلكم معنا .. هذا يسرنا
اخي العزيز ... الأستاذ يوحنا بيداويد كاتب كلداني واداري منتديات وهذا يعني انه يحمل صفة الاعلامي وله كلمة تصل إلى عدد من الشعب لذلك توجهنا إليه لتوضيح مفاهيم ممكن ان تصل إلى ابناء شعبنا بشكل ممكن انه لا يقصده ... فعمدنا إلى تصحيحها ... وان كان هناك نظرة اخرى يحملها الكاتب الآن استوجب توضيحها ... لكي لا يصل التعليم مبتوراً وناقصاً وبالتالي يكون خطراً على العقيدة بتبنيه من قبل آخرين ... وهذا ما لا حظته من مجمل التعليقات على موضوعه ... فالكل (( ما شاء الله يصفق ويمدح )) ولم نرى من يحاور على اساس (( الإيمان العقائدي )) وهنا يكمن خطر الكلمة ... (( فالكلمة سلاح ذو حدين )) (( تحيي وتميت )) لهذا اوصانا الرب يسوع المسيح ان نتبع نيّري البصيرة ونترك العميان ( بالبصيرة ) يقودون عميانهم ... فإن كان لنا في المسيح اسوة حسنة إصبح علينا واجب التوضيح ... نحن لا نبغي النيل من اي شخصية بل العكس نتمنى ان نقترب من الجميع ومحاورتهم بما تعلمناه من رب المجد يسوع المسيح .. نحن جميعاً وبدون استثناء ناقصون ويعوزنا مجد الله لنكمل بعضنا بعضاً ..
الرب يبارك حياتك وخدمتك ومنشوراتك ولبرنامجك على الفيس (( تعرف على الكتاب المقدس )) ..
تحياتي لكم وللأستاذ يوحنا بيداويد الذي خصّيناه بمقالنا المتواضع هذا
الخادم حسام سامي    8 - 9 - 2018

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2492
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز حسام  سامي المحترم
الاخوة القراء
اشكرك عزيزي حسام على الاسلوب الادبي  الراقي الذي تعاملت به مع مقالتي، وشكرا لابداء رائيك وملاحضاتك، وانا بدروي ساجيب بكل امانة وبكل صراحة على اسئلتك، اعذرني على عدم ردي على تفاهات البعض وانت تدري موقفي من الناس الذين يبتذلون كل شيء من اجل شهرة اسمهم بل وقاحتهم، وساكتفي بهذا القدر من الحديث عنهم.

في البداية اضع رابط مقالي امام القراء كي يساعدهم على قراءة المقال كله ومعرفة ما جاء فيه
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,902207.0.html

بخصوص اقتباس (1) التالي: "كانت السنوات الأخيرة من اسوء السنوات في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية بسبب الاتهامات الكثيرة والخطيرة  التي وجهت لها، بالأخص في قضية التحرش الجنسي بالأطفال، وقبل بعض سنوات قضية غسل الأموال  ".

ردي هو
 اود ان اؤكد لك ليس له علاقة تماما بما جاء في الرابط الذي رفقته على اساس انه جزء من تصريح غبطة البطريرك مار لويس ساكو. وانما صيغة وصريحة لمقدمة مقال التي احاول دائما اضع القاريء  من البداية في جوهر الموضوع بصورة مباشرة.

بخصوص مقالاتك القادمة هو امر يعود لك، ولكني انصحك نصيحة اخوية امام القراء، ان تحاول ان تفهم وان تضع نفسك في ظروف المحيطة لكل شخص حينما تحاول تفسر كلامه، لان قد تظلمه، او قد يكون هناك ما لا تعرفه، قد تكون الحقيقة مختفية تماما عن كلاكما، وان الكتابة بصيغة الطعن في اسلوب البطريك ليست الطريقة المفضلة لايصال فكرتك له ولا خدمة هدفك كما يبدو لي والذي قلته في المقال.

اقتباس(2") : " الاتهامات مع الاسف صحيحة وتم الاعتراف بها من قبل المعتدين (ألقائمين) بها شخصيا، لكن الحصة الأكبر هي ملفقة وموجهة من قبل جهات سياسة معادية ضد الكنيسة،"

ردي هو
انت تاكد ضمنيا ما جاء في محتوى  مقالي حينما تسال و تقول : " ومتى كانت الكنيسة ناجية من الأعداء ... ؟ الكنيسة كانت ومنذ البدء محط انظار الشياطين واعمالهم وخرجت دائماً بانتصار.......الخ)
 اما وصفك بانهم الشياطين، كأن كل من لبس ثوب الكهنوت اصبح شيطانا (اقتباس من كلامك) :" من هنا كان هناك ضرورة في الرصد والكشف لأبعاد هؤلاء من حياة الكنيسة وابعاد من يتستر عليهم لأنه شيطان مثلهم ولو لم يكن لبترهم وبتر كل من يسئ للرب .. " 

ردي
هذا الكلام يسيء الكنيسة وتاريخها ورسالتها واللاهوت المسيحي
 انت ممتاكد انت تعرف ان الرسالة(البشارة) وصلت لنا بعد 2018 سنة كانت لها رسل امناء والا كانت فشلت اوانحرفت اواندثرت. مع العلم انا اكدت اكثر من مرتين باننا نطلب والكنيسة تقوم بمعاقبة كل من اساء اسمها وفعل هذه الافعال الشنيعة.

بخصو اقتباس(3) : ((نعم هناك أخطاء حصلت وتحصل في المؤسسة الكنسية (اقصد الجزء الإنساني منها) كغيرها من المؤسسات الإنسانية العالمية ...)

ردي هو
ان تفسيري ربما لم تفهمه او لا تؤمن به، ربما لان انت لست كاثوليك الامر الذي لا يهمني هنا، الجزء اللاهوتي في الكنيسة هو المسيح نفسه ( لان المسيح رأس الكنيسة نفسها)، وروح القدس الاقنوم الثالث  الذي حَل على التلاميذ في عيد العنصرة وهو باقي مع الكنيسة الى اليوم. لهذا يسوع المسيح وروح القدس لا يمكن ان نضعهم داخل اطار وصفنا او فكرنا.

بخصوص  اقتباس (4) : "اذن الكنيسة مؤسسة إنسانية كغيرها من المؤسسات يمكن ان تصرف أحد أعضائها خارج نظامها او اخلاقيات العمل فيها فلا يعني ان كل المؤسسة فاشلة او مجرمة"

ردي هو
انا لم احذف ولا ولن اطالب بإزالة صفة القداسة، كما قلت من الكنيسة حسب ما قلتَ انتَ (رفع القداسة عنها)، لان الكنيسة مقدسة من يوم حلول الروح القدس عليها كما قلت في علية صهيون. لكن بلا الشك كما قال القديس بولص ان الجذع الذي يقطع من الشجرة يبس أي يموت، فالخاطيء بهذه الخطايا هو ميت وفاقد القداسة(هذا تفسير الشخصي)

بخصو الاقتباس (5)
": في الختام نقول ان الكنيسة هي الشعب المؤمن بتعاليم المسيحي، هناك من نذر نفسه لخدمة المذبح والاعتناء بتعليم الروحي والإنساني للمجتمع وهم قلة قليلة الان يدعون بالاكليروس او الكهنة لهم مؤهلاتهم ، وهناك من هو مؤمن وملتزم بهذه القواعد الايمانية"

ردي هو
انا لا اتفقك مع نظرتك للامور ، فالكنيسة  في جزئها الانساني- الاكليروس، فيهم قديسون وانبياء وابطال وعلماء ولاهوتيون  ومؤمنون بدرجة قديسين، حرثوا  وعملوا في كرم الرب- بنوا الإنسانية بل نقلوا والامم والشعوب من الهمجية التي كانوا موجودين فيها الى الشعوب المتحضرة التي تراها اليوم.
ارجو قراء مقالي الجديد على الرابط التالي حوق هذا الموضوع:" http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,902509.0.html

في الختام اشكر اخي العزيز مارتن  على رده القصير  والمعبر، وصلت الرسالة.

اخوكم يوحنا بيداويد

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اجابة ذكية من قبلكم  اخي حسام  وما تفضلت به هو نفسه سبب كافي لعدم رغبتنا مناقشة هكذا نماذج  لا يهمها من الكنيسة الا سلطتها وليذهب الشعب الى الجحيم  فتنتفض لتدافع عن مخطئين ليس لانهم ضعفاء وبحاجة الى تعاطف ولكن لمصلحة عضوية ! أمثال هؤلاء لا يهتمون لما تكتب حتى يتعلموا ويصححوا مساراتهم وانما حتى يحولوها الى سهام مضادة لكل ماهو صالح في نواياك .
الرب يباركك وأشكرك على ماتفضلت به وساضل  اخدم كنيستي (الجماعة) بما استطيع (مجانا) كما كنّا منذ الشباب في منتصف الثمانينات ولن نكون جزءا من التيار المادي التجاري الذي اجتاح كنيستنا في العقدين الاخيرين مع الأسف ...
تحياتي

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2492
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 عزيزي حسام
نسيت ان اذكر في ردي اعلاه،  ان مقالي هذا كان من جزئين، جزء الاول كان هذا المقال، اما الجزء الثاني سينشر بعد اسبوع او اكثر وستجد فيه بعض المفاجات عن الاصلاحات التي نقترح تجرى في الكنيسة الكلدانية.
احب الحوار مع الذي يفكرون فيما يقولونه، ويتعبون عليه، ولا احب من يتقلب على رايه بدون منطق او سبب.
فقط اردت ان انوه ذلك لك.
مع تحياتي
يوحنا

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
ولماذا استثنيت الجزء الروحي وهل الذي يسئ للجزء الإنساني هو مخلص في الجزء الروحي ... اسمح لي ان اعطيك معلومة لاهوتية : الرب يسوع المسيح لاهوته مرتبط بناسوته فكلٌّ يكمل بعضه ان بتر جزء من احدهما نقص الآخر فيه ..

الاخ الفاضل حسام سامي المحترم
ان الذي جذب نظري من مقالتك اعلاه العبارة اعلاه، والتي تشير بمعلومة لاهوتية لم اسمعها من قبل من اي جهة كاثوليكية، والتي تعتبر المسيح بأنه اله كامل وانسان كامل ايضا، بمعنى فهو ذو طبيعتين دون ارباك او تغيير او تقسيم او انفصال، ولكن تبقى خصائص كل من الطبيعتين سليمة ومحفوظة وكلاهما يكونان شخصا واحدا اي اقنوما واحدا..(مجمع خلقدونيا-433م).
اما قولك لاهوته(المسيح) مرتبط بناسوته فكلٌّ يكمل بعضه ان بتر جزء من احدهما نقص الآخر فيه.
فهذه العبارة وكمعلومة لاهوتية فهي غريبة ولا اعرف من اي مذهب يعتقدها..؟
 فلو بتر جزء مثل اليد او اذن او اي جزء من المسيح الجسد عندما كان عائشا ارضيا، فهل سينقص شيئا من روح المسيح التي هي غير متناهية اساسا..؟
 وحتى الجزء من هذه الروح المبتورة وحسب معلومتك اللاهوتية، فهي غير متناهية ايضا، بمعنى ان المسيح هو روح من الله الازلية .
وايضا من الناحية العلمية فأن الجزء من اللامتناهية (infinity) هو لا متناهي ايضا..
ربما لك تفسير لهذه المعلومة المذكورة اعلاه مدعيا بانها معلومة لاهوتية وماهيّة مصدرها..!! ارجوا ان تنورنا ..
علما بأن الاخ الوقور يوحنا بيداويذ كان كلامه عن كنيسة الله وليس المسيح الرب. ربما حصل خلط عندكم. تحيتي للجميع


متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5201
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي حـسام
دعـني أخـفـف عـنك بعـض الـكـتابة  ...

في سنة 1943 أعـلـن الحـبـر الأعـظم الطيب الـذكـر البابا بـيـوس الثاني عشر في رسالته ( Mystici Corporis  ) لتحـديد ماهـية كـنيسة المسيح الحـقة التي هي الكـنيسة المقـدسة الكاثوليكـية الرسولية الرومانية ، وليس بأشرف وأكمل وأقـدس من العـبارة التي تـقـول بأنها ((( جسد يسوع المسيح السري ))) . إنّ هـذا المصطلح مأخـوذ من رسالة بولس الرسول الى أفسس " وجعـل كل شئ تحـت قـدميه ووهـبه لنا فـوق كل شئ ــ رأساً للكـنيسة ــ التي هي جسده وملء ذاك الـذي يملأه الله تماماً " ( أفـسس 1 : 22 ) .

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل مايكل سبي المحترم
شكراً لمداخلتك الأولى ... لقد قرأت الروابط التي ارسلتها ونحن بالتأكيد نتفق على ماورد فيها كذلك نختلف على بعضها وهذا امر طبيعي جداً لكن ومن خلال تحاورنا معاً جميعاً بأسلوب الحوار المتمدن نستطيع ان نقرّب العديد من وجهات النظر ويبقى دائماً شعارنا ... الأختلاف لا يفسد من الود قضية ..
هكذا نفرض حالنا جميعاً ككتاب ومحللين ونقاد ولاهوتيين وهذه دلالة بصمتنا التي تميّزنا عن غيرنا ... ومثالنا الروح القدس الذي يعمل فينا جميعاً كلٌ حسب مواهبه وكلٌ حسب خلفياته ( علمية كانت او أدبية شعرية لاهوتية اجتماعية وحتى ممكن ان تكون سياسية ... لو عرفنا كيف نوّجه تلك السياسة لخدمة المبادئ الأخلاقية لربنا يسوع المسيح ) لا انتقاص من أي كان كما وجّهنا الرب : (( ليكن كلامكم نعم نعم ولا لا )) مع المبادئ وضد الأنحراف والتشويه لرسالة ربنا الممجد ..
الرب يبارك حياتك وخدمتك ..
اخوكم الخادم حسام سامي ... 9 - 9 - 2018

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل مارتن البازي المحترم ..
سلام المسيح ..
شكراً لتواصلكم معنا .. وشكراً لمداخلتك الجميلة التي استشهدت بها .. لا يختلف اثنان وخاصة من الذين تعرّفوا على مبادئ ( الدالاي لاما ) انهم يحملون ميزة راقية في الفكر وخاصة فيما يتعلّق ( بالسلام الداخلي ) ... وعندما التقيت بالرب يسوع المسيح وجدت ذاك السلام ليس من خلال ممارسات بدنية او طقسية لكن من خلال التأمل بكلماته والرحيل معها نعم هو الأعظم يقول : (( تعالوا إليّ يا جميع المتعبين وثقيلي الأحمال وانا اريحكم )) كل من حمل نيره .. وجده خفيف لأنه وديع ... يدخل إلى القلب بدون استئذان ... يلج إلى عالمنا فيأخذنا إلى عالمه ... عالم من الرقي والطهارة والعفّة والأخلاق السامية المقدّسة عالم العدالة والصدق والأمانة عالم (( المحبة ))  ..
الرائع في الرب يسوع ا
نه حقق عالمه الأخلاقي وعاشه معنا وعلّمنا كيف يجب ان نحياه ( لا حسد ، لا غيرة ، لا حقد ، لا مراءات ولا كذب لا شهوات الجسد المحرّمة " شهوة المال الجنس الكرسي ، شهوة عبادة الذات وتأليهها " ... الخ ) وهنا تكمن عظمة الرب .. 
الرب يبارك حياتك
اخوكم الخادم   حسام سامي     10 – 9 – 2018

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ يوحنا بيداويد المحترم ..
تحية مسيحية ..
( نحن نتحاور من اجل الارتقاء ) .. سنأخذ في حوارنا هذه المرّة موضوع جد من الأهمية وهو موضوع ما تفضلت به جنابكم ( التحرّش الجنسي والفساد المالي ) اللذين كانا وراء كل مسببات سير المؤسسات الدينية جميعاً وبدون استثناء إلى التشظي والانشطار والانحراف وعزوف المؤمنين عن تلك المؤسسات .. لقد تزامن موضوعك مع رسالة غبطة الكاردينال للأكليروس الذي يحذّر فيه من هذين الموضوعين ولهذا اشرت لك عليه انه موضوع اليوم وموضوع (( الإصلاح في الكنيسة )) ... اما موضوع الفساد المالي ... فهذا اصبح تقليداً مؤسساتياً ( بعد ان تعلّم القسم الأكبر من الأكليروس ) كيف يمدون أيديهم في جيوب اخوتهم المؤمنين ... وكيف علّموا المؤمنين ان يغدقوا عليهم بأموالهم من اجل الحصول على البركة ( تصوّر البركة عندنا تباع كما بعنا الغفران فنحن نحلّ ما على الأرض ليحلّ الله ما علينا في السماء ( حتى الله لم ينجوا من استغلالنا له ) واشتغلنا ببيع الأسرار " كل شيء هنا للبيع وان اردت شراء " .... " فهو ايضاً معروض للبيع ) حتى ان حدثت لك مشكلة في بيتك ومع زوجك واردت الانفصال ... فهذه الخدمة ايضاً متوفّرة لكن .. ومصيبتي انني لا احب الـ لكن هذه ... يجب ان تدفع وكلما زاد المبلغ كلما قلت عدد سنوات الانتظار فـ " 7 ، 5 ، 4 ، ... 1 " سنوات كل واحدة بسعر . ألم يصادفك موظف كهذا ... ( بسيط ومتعاون وصديق الله وواسطته في بدلته ) والأهم عضو في ( نقابة الكهنة ) ... لقد تشرفت بمعرفته وعندما اشتكيت عليه ومجلس الخورنة دبروا لنا مكيدة ( حل المجلس ) ... بالاتفاق بين مطرانية المدينة والبطريركية لماذا ... ؟ الحجة موجودة ( ومقنعة ) قلّة اعداد الكهنة ... لكن ...!! عندما يتعلّق الأمر بـ ظلم كهنة وابعادهم بحجة تجاوزهم على قانون المؤسسة فغير مهم إذا قلّ عدد الكهنة ... ((( تجاوز حدود الله مو مشكلة لكن ...!! تجاوز حدود المؤسسة او رئيسها فهذه اعظم مشكلة ))) وهنا نقول : ان أي كاتب امين على رسالته مخلص لإلهه وعقيدته المفروض به ان يتكلّم بل ويصرخ ... لقد كتبت موضوع منشور على صفحة الموقع بعنوان ( بين النبي والإعلامي تاريخ ومشتركات ) ورابطه لكل من يرغب بقراءته :
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,822160.msg7492780.html#msg7492780
 والآن السؤال الأهم : هل سيستطيع غبطة البطريرك ان يعالج هذا الأمر ...؟
جوابي الشخصي مع الأعتذار لمن يعتقد انني اتجاوز حدود الكراسي ...
ان غبطة البطريرك الكاردينال لا يستطيع ان يعمل أي شيء حيال هذا الحال لا هو ولا آخر ... والسبب تعشعش المافيا في المؤسسة ... ( مافيا المصالح ) فهي مافيا قوية دأبت لتجعل المتاجرة بكل شيء هو أساس عملها ... لهذا لا نسمع أي صوت يصدر ضدها لأن المصالح تدغدغ مشاعر الجسد وتقوده ... ونذكّر بشعار (( هي خربانة خربانة )) ..
إذاً ما الحل وأين الخلاص ... ؟ الحل بقائد بطل ومؤيدين ابطال من داخل المؤسسة يعملون على إعادة التوازن لصالح أيديولوجية الرب ... يصنعون ( الولادة الجديدة كما أرادها الرب لنيقوديموس ) وإلاّ فنحن ذاهبون من سئ إلى أسوأ .
الرب يبارك حياتكم    الخادم   حسام سامي   11 – 9 – 2018                         

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل عبد الأحد قلو المحترم ..
تعليقك جاء بالسؤال التالي  : اقتباس : اما قولك لاهوته(المسيح) مرتبط بناسوته فكلٌّ يكمل بعضه ان بتر جزء من احدهما نقص الآخر فيه.فهذه العبارة وكمعلومة لاهوتية فهي غريبة ولا اعرف من اي مذهب يعتقدها..؟
لنذكّرك بما جاء في كلماتي : . اسمح لي ان اعطيك معلومة لاهوتية : الرب يسوع المسيح لاهوته مرتبط بناسوته فكلٌّ يكمل بعضه ان بتر جزء من احدهما نقص الآخر فيه
ولو أكملت سياق الحديث لاكتفيت عناء السؤال وسأشير لك عليه وهو : . فأن نقص جزءٌ من انسانيتنا هذا يعني الخلل في إيماننا ...
ولأنني عارف بما يمكن ان يجول بخواطر البعض أكملت : (( هذا التعليق " او هذه المعلومة " قدّمه -  قدمها " للاهوتيين حقيقيين لترى صحة ما قدمناه من عدمه )) .
ولو انك استمعت لكلامي وفعلت ذلك لحصلت على اجابتك منهم : نعم انها غريبة عليك ولا استغرب ذلك وكذلك اعلم انك لا تعرف لأي مذهب تنتمي هذه المعلومة اللاهوتية ... هذه المعلومة هي من صلب تأمل رجل آمن بالرب يسوع المسيح رباً وإلهاً وهي لسان حال كل ( من يؤمنوا بأن للرب يسوع المسيح طبيعتين لاهوتية وناسوتية ... أي انه إله ( كامل ) وإنسان ( كامل ) والمذاهب التي تؤمن بذلك هي ( الكاثوليكية والبروتستانتية والأرثدوكسية من الذين يؤمنون بالطبيعتين وكذلك من يؤمن منهم بالطبيعة الواحدة للرب يسوع المسيح يتفقون مع جزئية منها ويعترضون على أخرى وليس هذا مجال البحث ) ... وهنا نقول عندما ينقص من ( كمال أي منهما يعني ذلك نقص في كمال الآخر ) (( فالكمال فيهما ثابت )) ..
واكملت مداخلتك :  فلو بتر جزء مثل اليد او اذن او اي جزء من المسيح الجسد عندما كان عائشا ارضيا، فهل سينقص شيئا من روح المسيح التي هي غير متناهية اساسا..؟
شكراً اخي على توضيحك الدقيق الرائع هذا ... !!! ذكرتني بلقاء نيقوديموس الكاهن في مؤسسة السنهدريم مع الرب يسوع عندما (( قال له الرب : عن الولادة الجديدة  ، لكي تحصل على ملكوت السماوات يجب ان تولد من جديد ...!! فأجابه : كيف لي ذلك هل اعود إلى احشاء امي واخرج من جديد ...!! )) ... الرب يسوع المسيح يتكلّم على تحقيق الانقلاب على الذات الثورة على ( الأنا ) القضاء على الغرور والكبرياء أساس الشرور ونيقوديموس يتكلّم عن والولادة بالجسد وما ابعد هذي عن تلك ... وانت اليوم تكرر نفس المأساة ... نحن نتكلّم عن الناسوت بما يتعلّق بالصفات الإنسانية وانت تتكلّم عن الانسان الجسدي المادي وشتّان بين الأثنين وتتكلّم عن اللاهوت على أساس مادي ونحن نتكلّم على أساسه الروحي ... والمصيبة انك استرسلت في تحليلك على ما استنتجته خطأً " وكل ما بنيّ على خطأ فهو خطأ "
وقلت :  وحتى الجزء من هذه الروح المبتورة وحسب معلومتك اللاهوتية، فهي غير متناهية ايضا، بمعنى ان المسيح هو روح من الله الازلية . وايضا من الناحية العلمية فأن الجزء من اللامتناهية (infinity) هو لا متناهي ايضا..
.. أوليس الله مثلث الأقانيم ( الآب والأبن والروح القدس ) أليست هذه صفات الله الواحد ... وان الآب والأبن والروح القدس تعني (( ان الله موجود حي بروحه ناطق بكلمته )) أليس الرب يسوع المسيح هو الأقنوم الثاني المساوي لله في الجوهر ... ( فكيف بترتهم ) ألا تشعر بأنك سألت واجبت في نفس الوقت واعطيت تساؤلك تحليلاً من الناحية العلمية ... !!!
الكلام الفصل : نحن نتكلّم يا رجل عن : (( ان لاهوت ( المسيح ) وهنا نتكلّم عن الله المتجسّد متكامل في ناسوته ( وتستطيع ان تقول " إنسانيته " ) ولا يمكن ان ينتقص أي شيء منهما لأن ذلك يعتبر انتقاصاً من الآخر )) وقارنّا هذا المفهوم بالكنيسة ومؤسستها التي يجب ان تكون على مثال إلهها في (( انسانيتها المرتبطة بقداستها )) فأن فصل أي منهما عن الأخرى أخرجها ذلك عن انتمائها لرب المجد يسوع المسيح فلا تعد تمثله لأنها خرجت عن حدوده .
انقل لك نصيحتي الأخيرة والتي وردت في متن مقالتي : اخيراً ننصح وبتواضع جم اخوتنا من الكتّاب ان لا يزجوا انفسهم في مواضيع لا خبرة ولا تجربة لهم فيها وخاصة ما يتعلّق الأمر بالإيمان واللاهوت والروح القدس وعمله . كون هذه الخبرات مكتسبة موهوبة وليست دراسية ولا تحتاج لشهادات جامعية ... انها علاقة حقيقية بين إله وإنسان .
الرب يبارك حياتكم جميعاً 
اخوكم الخادم    حسام سامي    13 – 9 – 2018


متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5201
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي سامي
أؤيـدك ... هـناك عِـلم مكـتـسَـب بالـدراسة ... أمثالي
وهـناك موهـبة منـذ الولادة ( موهـوبة من الخالـق ) ... أنا شاهـدت طفلاً ( عـمره ثلاث سنوات ) يعـزف أروع موسيقى ... إنه لم يـدرس فـمن أين له تلك ؟
أنا شخـصيا لا أزج نـفـسي في معـتـرك إلاّ حـين أعـرف أني سأكـون قـدّها ولهـذا أتحـدى في مقالاتي .
هـنيئا لك أنت متمكـن في مقالاتـك .

غير متصل ATHEER SHAMAON

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 101
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخوة المتحاورون بعد التحية
بداية اعتذر ان كانت مداخلتي ليس لها علاقة بالموضوع المطروح للمناقشة بسبب قرائتي السريعة للموضوع والردود لضيق الوقت .
كنت اود القول وبصورة مختصرة ان كنيسة ربنا يسوع المسيح على الارض هي كنيسة مجاهدة فيها الخاطئ والتائب والبار لا وبل حتى القديس ايضا , وبعد الوفاة تصبح جماعة المؤمنين في كنيسة معذبة او متالمة لاداء الفلس الاخير وهو المطهر والمرحلة الاخيرة هي مرحلة الكمال فيها تكون الكنيسة ممجدة وتضم جماعة القديسيين .

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ يوحنا بيداويد المحترم ...
عدة مرات تشكك في انتمائي لعقيدتي ... ارسل لك هذا الرابط البسيط الذي ستعرف بالضبط لأي عقيدة انتمي ... ارجوا ان يعجبك ويعجب جمهور وكتّاب الموقع المحترم ... تحياتي

https://www.youtube.com/watch?v=22pIC4Sft08&t=2s
*********************************************************************
الأخ مايكل سبي المحترم ..
شكراً جزيلاً لاطرائكم علينا ونحن غير مستحقين ... والذي فينا ليس منّا بل من الذي شرفنا بأن نحمل اسمه القدوس ونصلي دوماً لنكون مستحقين له وبالتأكيد هذا ينطبق على كل من يمتلك الغيرة على إله احبه وبذل ذاته من اجله ... وانت لها .. تحياتي

*********************************************************************************
الأخ أثير شمعون المحترم ...
اهلاً وسهلاً بك في ساحتي ... اسعدني وجودك ... كنت ارجوا ان يسمح وقتك بقراءة الموضوع بتأني وروية لتستطيع ان تترك بصماتك عليه وتشاركنا حوارنا ... ارجوا ان تدخل إلى الموقع المشار إليه لتتعرف على مضيفك عن قرب ... تحياتي

https://www.youtube.com/watch?v=22pIC4Sft08&t=2s
***************************************************************************************
الأخ فارس ساكو المحترم
شكراً لمداخلتكم الجميلة اسعدتني بتواصلكم معنا ..

************************************************************************************
الأخ عبد الأحد قلو المحترم
شكراً لتواصلكم معنا وارجوا ان نبقى على تحاورنا لأننا من خلال الحوار نرتقي لما هو افضل ... اختلافنا لا يفسد من الود قضية ..

************************************************************************************
الرب يبارك حياتكم جميعاً
اخوكم الخادم   حسام سامي   16 - 9 - 2018