المحرر موضوع: اللقاء الثالث لحوار الأديان في العراق  (زيارة 1063 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اللقاء الثالث لحوار الأديان في العراق

عنكاوا دوت كوم/اعلام البطريركية

 اجتمعت صباح السبت 8 ايلول 2018 قيادات دينية مسلمة ( شيعية وسنية) ومسيحية وبحضور ممثل عن الديانتين الايزيدية والصابئة المندائية. وذلك  في مقر المجمع الفقهي العراقي في جامع الامام الأعظم ابي حنيفة النعمان في الاعظمية ببغداد. 

 اشترك فيه اكثر من أربعين شخصية دينية واكاديمية.  في البداية  رحب  الدكتور عبد الوهاب السامرائي  بالحضور وهنأ نيافة الكردينال ساكو بالقبعة الكردينالية ثم  دار النقاش حول الحرية الدينية، واهمية الاعتراف بالديانات وقبولها وتوعية الناس بالمفاهيم المغلوطة عن الديانات، واصدار فتاوى بتحريم قتل الأبرياء والاعتداء على ممتلكاتهم،  ونبذ خطاب الكراهية والبحث عن الاليات لمعالجته.  كما تطرق المجتمعون الى موضوع تشكيل الحكومة الجديدة وأوضاع البصرة والاحتجاجات وتوفير الخدمات الاساسية. وبعد الغذاء الذي قدمه المجمع الفقهي صدر النداء الاتي:

 نداء من أجل الحوار والتعايش

بدعوة من المجمع الفقهي العراقي لكبار العلماء للدعوة والإفتاء، وتحت شعار “الحوار بوابة التعايش”  عقد  صباح السبت 8 ايلول 2018  اللقاء الثالث من سلسلة لقاءات بين قيادات دينية  إسلامية ومسيحية  وممثلي المكونات الدينية من  الايزيديين والمندائيين. في رحاب جامع الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان وبعد تداول الآراء في جلسة حوار نقاشية معمقة لمجموعة من المسائل تناولت :

 – تأكيد مبدأ سيادة القانون وبناء دولة المواطنة من دون تمييز من خلال حكومة عادلة.
– مواجهة خطابات الكراهية وتشريع قانون يجرم التحريض عليها.
– مواجهة الفساد بحزم ومعاقبة المفسدين.
– حماية المتظاهرين السلميين وتحقيق مطالبهم في البصرة وبقية المحافظات مع تأكيد ضرورة حماية الممتلكات العامة التي هي ملك للشعب.
– وضع برنامج عملي لايجاد الحلول للمشكلات التي تعيق بناء السلم الاجتماعي.
– ضرورة إقرار العدالة الاجتماعية  وتوفير الخدمات للمواطنين كافة.
– حصر السلاح بيد الدولة على نحو يَضمن حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم.




























أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية