خانقين تعلق على حادثة نحر داعش لشبان: لا علاج للارهاب الا باثنينشفق نيوز/ استنكرت إدارة قضاء خانقين شمال شرقي ديالى يوم الاثنين حادثة نحر 4 شبان من قبل تنظيم داعش في المحيط الغربي للقضاء مجددة مطالبها بإعادة البيشمركة والاسايش واشراكهما في عمليات مكافحة بقايا التنظيم المتشدد المتنامية في اطراف خانقين.
واقدم داعش ليلة امس الاحد على اعتقال 6 شبان في منطقة "يوسف بيك" غربي خانقين, تمكن اثنان منهما من الفرار فيما نحرت العصابات الإرهابية الشبان الأربعة والقت جثثهم في مناطق متفرقة في خانقين.
وقال رئيس مجلس خانقين سمير محمد نور لشفق نيوز ان "النشاط الإرهابي تنامى الى حدود مخيفة في اطراف خانقين وبشكل كبير لم تشهده مناطق القضاء منذ سقوط النظام السابق وحتى أواسط تشرين اول /أكتوبر 2017 ابان الانسحاب القسري لقوات البيشمركة والاسايش من مناطق خانقين والمناطق المتنازع عليها شمالي ديالى".
وأوضح ان "قوات البيشمركة والاسايش تمتلكان قواعد بيانات متكاملة عن أماكن تواجد الإرهابيين وعوائلهم ونجحت على مدار 14 عام في انهاء أي نشاط إرهابي في خانقين واطرافها"، معتبرا "انسحاب البيشمركة بقرار الحكومة الاتحادية سبب كوارث امنية راح ضحيتها عشرات الأبرياء من المدنيين دون أي علاجات ناجعة من القوات الأمنية المتواجدة حاليا في خانقين".
واعتبر نور عودة البيشمركة والاسايش واشراكهما في مهام ملاحقة وتعقب العصابات الإرهابية المتنامية في محيط خانقين الحل الأمثل لإنقاذ الأهالي من كوارث إرهابية متوالية لا يمكن معالجتها في ظل الأوضاع الأمنية الهشة في اطراف خانقين".
وعن الاتهامات الموجهة للبيشمركة والقوات الكوردية بزعزعة الامن لخلق فوضى امنية ولتسهيل عودتها مجددا الى المناطق المتنازع عليها اكد نور "هذه اتهامات واقاويل ساذجة بعيدة عن الواقع الأمني، وهل من المعقول قيام الكوردية بنحر أبنائها تحت ذرائع العودة"؟
وشهدت مناطق اطراف خانقين "105 كم شمال شرق بعقوبة" خلال الأشهر الماضية حوادث وهجمات بالعبوات الناسفة تسببت باستشهاد واصابة مدنين وعناصر امنية فيما عزا المختصون أسباب الهجمات الى تسلل إرهابيين فارين من محافظات أخرى الى اطراف .