المحرر موضوع: السيستاني يريد حكومة لا يقودها رجال إيران في العراق  (زيارة 2051 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31448
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيستاني يريد حكومة لا يقودها رجال إيران في العراق
المرجع الشيعي الأعلى في العراق لا يؤيد تولي حيدر العبادي (المقبول أميركيا) أو نوري المالكي أو هادي العامري وفالح الفياض الرئيس السابق للحشد الشعبي وطارق نجم (المقربين من إيران) رئاسة الحكومة المقبلة.
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم

النخبة الشيعية الحاكمة منذ 15 عاما ادخلت العراق في دوامة أزمات
السيستاني يعيد خلط أوراق اللعبة السياسية بموقف مناهض للعبادي والمالكي
 السيستاني يرفض تولي النخبة التي حكمت لـ15 عاما مجددا الحكم في العراق
 العراق يغرق في ضبابية سياسية مع تبدل محتمل للتحالفات وتفاقم الخلافات
 تنافس محموم بين تيار موال لإيران وآخر مقبول أميركيا على رئاسة الحكومة

بغداد - قال مصدر مقرب من المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني اليوم الاثنين، إن الأخير لا يؤيد تولي رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي وسلفه نوري المالكي رئاسة الحكومة الجديدة وكل من هادي العامري رئيس منظمة بدر ورئيس تحالف الفتح المقرب من طهران وشخصيات حزبية أخرى موالية لإيران، وفق بيان نشره الموقع الرسمي للسيستاني.

ويأتي البيان غداة تصريح متلفز للقيادي في تحالف "سائرون" صباح الساعدي، قال فيه إن السيستاني "يرفض" تولي كل من العبادي والمالكي وهادي العامري زعيم تحالف الفتح، وفالح الفياض الرئيس السابق للحشد الشعبي وطارق نجم (مقرب من المالكي ومستشاره)، رئاسة الحكومة المقبلة.

إلا أن الموقع الرسمي للسيستاني، قال إن "ترشيح رئيس مجلس الوزراء إنما هو من صلاحيات الكتلة الأكبر بموجب الدستور وليس للآخرين رفض مرشحها".

وأوضح "التعبير بالرفض لم يصدر من المرجعية الدينية، إلا أنها لا تؤيد رئيس الوزراء القادم إذا اختير من السياسيين الذين كانوا في السلطة في السنوات الماضية (المالكي والعبادي) بلا فرق بين الحزبيين منهم والمستقلين"، في إشارة إلى أنه لن يرفض توليهم المنصب لأن هذا ليس من حقه، لكنه لا يؤيد ذلك.

وأوضح أن "معظم الشعب لم يعد لديه أمل في أي من هؤلاء بتحقيق ما يصبو إليه من تحسين الأوضاع ومكافحة الفساد".

المرجعية العليا: لا نؤيد من كان في السلطة في السنوات السابقة لموقع رئاسة الوزراء

لكن إعلان السيستاني لا يعكس فقط موقفا سياسيا برفض تولي سياسيين مقربين من إيران ومعروفين بولائهم لها منصب رئاسة الوزراء بل أيضا موقفا دينيا حيث يسود اعتقاد قوي بوجود صراع بين مرجعية قم ومرجعية النجف المحلية.

وأضاف "اختيار وجه جديد يعرف بالكفاءة والنزاهة والشجاعة والحزم سيكون بالإمكان التواصل معه وتقديم النصح له في ما يتعلق بمصالح البلد"، دون الإفصاح عنه.

ولا يجرؤ الغالبية العظمى من السياسيين العراقيين الشيعة على مخالفة آراء السيستاني الذي يحظى باحترام شريحة كبيرة من المواطنين خاصة بين أبناء محافظات الوسط والجنوب، الذين يحتجون منذ يوليو/تموز الماضي على تردي الخدمات وقلة فرص العمل والفساد.

ومنذ تنظيم انتخابات في العراق عام 2006 عقب الإطاحة بنظام صدام حسين، تولى المالكي رئاسة الوزراء لدورتين متتاليتين لغاية 2014، وخلفه في المنصب العبادي في رئاسة الحكومة التي انتهت ولايتها في انتظار تشكيل أخرى جديدة في الأسابيع المقبلة.

ومن شأن التحالفات الحزبية أن تحسم في مسألة اختيار رئيس الحكومة الجديد فيما تسود خلافات حول من هي الكتلة الأكبر المؤهلة لترشيح رئيس الحكومة وتشكيلها وادعاء كل كتلة أنها هي من الأكبر بعد الانتخابات الأخيرة التي حل فيها تحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر في المرتبة الأولى والفتح (بزعامة هادي العامري) في المرتبة الثانية والنصر (بزعامة العبادي) في المرتبة الثالثة وكتلة دولة القانون (بزعامة نوري المالكي) في المرتبة الرابعة.

موقف السيستاني يعكس في جانب منه أيضا الصراع بين مرجعية النجف المحلية ومرجعية قم الإيرانية

ويتنافس تياران شيعيان على تشكيل "الكتلة الأكبر" في البرلمان التي ستكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، حيث يزعم الطرفان امتلاكهما الأغلبية.

ويقود التيار الأول زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي حل تحالفه (سائرون) في المركز الأول بعدد 54 مقعدا والعبادي الذي فاز تحالفه (النصر) بـ42 مقعدا، بينما يقود التيار الثاني هادي العامري زعيم تحالف "الفتح" الذي فاز بـ48 مقعدا والمالكي زعيم تحالف "دولة القانون" الذي حصد 26 مقعدا.

والعامري والمالكي مقربان من إيران، بينما يحظى العبادي بقبول الولايات المتحدة.

كما أعادت احتجاجات البصرة خلط أوراق التحالفات بعد أن طالبت الكتلتان الرئيسيتان: سائرون والفتح في البرلمان العراقي، العبادي وحكومته بالاستقالة وحملتاهما المسؤولية عن الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها المحافظة النفطية من مواجهات دامية مع قوات الأمن أسفرت عن سقوط 12 قتيلا على الأقل وحرق لمقار حكومية ومقار أحزاب شيعية موالية لإيران ومبنى القنصلية الإيرانية في البصرة.

ويشير موقف تحالف سائرون إلى أن الصدر عدّل بوصلته نحو التحالف مع كتلة الفتح، ما يعني عمليا ادارة ظهره للعبادي الذي كان يراهن الى وقت قريب على التحالف مع سائرون للفوز بولاية ثانية على رأس الحكومة العراقية.

ومن المتوقع أيضا أن تعيد نصيحة أو رأي السيستاني خلط أوراق اللعبة السياسية مجددا في الوقت الذي يتسم فيه المشهد السياسي العراقي بالمزيد من الضبابية والغموض حول شكل التحالفات التي ستنبثق على اثر احتجاجات البصرة الأخيرة. 


غير متصل Qaisser Hermiz

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 473
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كل العراقيون يتمنون ان يقود العراق رجل شريف و نزيه وقوي غير متحزب و غير تابع ميوله للوطن يعمل لصالح الشعب العراقي الذي يعاني ابسط مقومات الحياة الماء و الكهرباء و الخدمات ٠٠

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

المفروض ان تفصل السياسة عن الدين ، اي ان لا يتواجد رجال
الدين في البرلمان العراقية لنجاحه في مهامــه ! .