المحرر موضوع: حماس أكثر حماسا من فتح على "السلام" مع إسرائيل  (زيارة 1124 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31431
    • مشاهدة الملف الشخصي
حماس أكثر حماسا من فتح على "السلام" مع إسرائيل
الحركة الاسلامية تتهم عباس وحركة فتح بعرقلة محادثات التهدئة عبر ربطها بمسار المصالحة الفلسطينية وتكشف عن تخفيف ما اسمتها أدوات مسيرات العودة، لتمهيد الطريق أمام التفاوض مع اسرائيل.
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم

التوتر مع فتح يثير قلق حماس حول الهدنة طويلة الأمد
غزة - بدت حركة حماس الاثنين اكثر حماسا من حركة فتح لعقد اتفاق هدنة طويل الأمد مع إسرائيل مع اتهام الحركة الاسلامية الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يتزعم فتح بـ"عرقلة" مفاوضات القاهرة الخاصة بالتهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم حماس خليل الحية في حوار مع قناة "فلسطين اليوم" الإخبارية أن "جهود التهدئة ما زالت متواصلة، ولا توجد ترتيبات لخروج وفد من الحركة إلى مصر، لاستئناف المباحثات هناك".
واتهم الحية كلا من عباس وحركة فتح بـ"عرقلة المفاوضات الفلسطينية في القاهرة". واعتبر ان "تدخل السلطة الفلسطينية عرقل مفاوضات التهدئة، والإخوة في مصر ربطوا في لحظة من اللحظات مسار المصالحة بمسار التهدئة، وقيادة السلطة تقول بشكل علني بأنها نجحت في هذا الأمر".
وكشف الحية أن الفصائل التي تدير مسيرات العودة "خففت من أدوات المسيرة"، قبل عيد الأضحى الماضي لإعطاء الفرصة للمفاوضات التي جرت في القاهرة مؤخرا.
وانطلقت مسيرات العودة نهاية مارس/آذار الماضي، قرب حدود غزة مع إسرائيل، للمطالبة برفع الحصار.
ويقمع الجيش الإسرائيلي هذه المسيرات حيث قتل 172 فلسطينيا وأصاب نحو تسعة آلاف آخرين بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وأجرت فصائل فلسطينية، قبل عيد الأضحى، مشاورات مع الجانب المصري في القاهرة بشأن مقترح للمصالحة بين حماس وفتح ووقف إطلاق النار مع إسرائيل وتنفيذ مشاريع إنسانية في غزة.
وفي 12 أكتوبر/تشرين أول 2017، وقعت حماس وفتح في القاهرة اتفاقًا للمصالحة يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة كما الضفة الغربية، لكن تطبيقه تعثر وسط خلافات بين الحركتين بشأن بعض الملفات.‎
وقال الحية إن "الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يقنع الشارع الصهيوني أنه سيقايض ملف الأسرى بملف رفع الحصار (عن غزة)، ونحن لا نقبل الخلط بين المسارين".
وأعلنت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس في أبريل/ نيسان 2016 عن وجود أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها.
ولم تكشف القسام عن حالتهم الصحية ولا عن هويتهم، باستثناء الجندي آرون شاؤول الذي أعلنت في 2014 عن أسره، خلال التصدي لتوغل بري للجيش الإسرائيلي.وترفض "حماس" تقديم أية معلومات عن هؤلاء الإسرائيليين.
وأعلنت إسرائيل عن فقدان جثتي جنديين في غزة خلال الهجوم الإسرائيلي عام 2014 هما شاؤول، وهدار جولدن.لكن وزارة الأمن الإسرائيلية عادت وصنفتهما، في يونيو/ حزيران 2016، على أنهما "مفقودان وأسيران".
كما أعلنت إسرائيل فقدان إسرائيليين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية، خلال عامي 2014 و2015.
ويعاني أكثر من مليوني نسمة في غزة أوضاعًا معيشية وصحية متردية للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 12 عامًا.
وبدأت إسرائيل حصارها لغزة عقب فوز حماس بالانتخابات التشريعية، عام 2006، ثم عززته إثر سيطرة الحركة على القطاع، في العام التالي، ضمن خلافات مع حركة "فتح".


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

بعد ان افلست منظمة حماس ـ الإرهابية ـ سياسيا وعسكريا مع
اسرائيل ، آختارت السلام مع اسرائيل ، خشية من آندثارهــا نهائيا ! .