اخي نيسان المحترم
اؤيدك في كل ما ذكرته
كل قصدي كان ، ان نبتعد عن المهاترات السخيفة في الوقت الحالي ونحصر كل جهدنا واهتمامنا بإخواننا الذين لا يزالون في الداخل ، ولك ان تتصوّر الخطط التي تحيط بهم لغرض استهدافهم عاجلا ام اجلا .
لا يحمل العبأ إلا اهله .... أليس جديرا بنا ان نبدأ بأنفسنا ؟
اليهود هم طوائف أيضا ... ورغم انهم لا يعرفون " المحبة التي زرعها المسيح " ، لكنهم يعيشوها ويمارسونها بينهم ، وهذا دليل على وعيهم وعلى ثقافتهم .
الارمن طوائف أيضا ، لكن المحبة تجمعهم ,
ان التخلّف هو الذي يزرع الطائفية ، والمتخلّف يبحث عنها في اية زاوية مظلمة ، فإن لم يجدها في القومية ، يجدها في المذهبية او المناطقية .
للأسف الشديد ، يبدو ان معظم الذين يعيشون في الخارج ( انا ايضا اعيش في الخارج ) لا يهمهم امر اخوانهم في الداخل ، انهم يمارسون الصراع القومي او الطائفي ربما للتسلية وقتل الوقت ، او لإرضاء الـ " أنا المرضية " ليقول للناس : انني افضل من غيري ولقد اصبحت " شيئا ما " .
الغربي ، مهما كان جشعا ، فإنه لا يبيع زوجته وبناته من اجل الدولارات ... لأن المرأة هناك سيدة نفسها ، لا يستطيع ابوها او اخوها او زوجها بيعها .... لكننا نسمع عن بيع القاصرات لكبار السن في اوطاننا التي تتصّف بالعدل وبالشهامة .
تحياتي الخاصة .