دول الشر وثوار البصرة وشعوب المنطقة
بقلم:صادق الهاشميادرك أعداء العراق قبل ابنائه ان طريق الوحدة الوطنية بالنسبة للعراقين من شمال العراق حتى جنوبه هو طريق انبعاثهم الحقيقي من جديد وقوتهم ونهضتهم ووجودهم كشعب ذات شخصية حضارية... فنجد الاعاجم وذيولهم من العملاء والخونة والسرابيت صبوا مؤامراتهم على كل ما يوحد العراق وشعبة ويلغي الفرقة في ما بينهم ويتجاوز الانفصال جغرافيآ و سياسيآ والتجزئة المصطنعة و الفدرالية الكاذبة ويرتفع بهم الى مستوى الفكر الأصيل والتنظيم الحي والعمل المبدع والثقافة المعبرة عن الشخصية والهوية الوطنية والنضال والكفاح المستوعب لحاجات المرحلة التاريخية والمنسجم مع التطلعات الانسانية ومع شرط بناء الانسان الحضاري والمجتمع الانساني … فحول الاعاجم الغربيين والشرقيين الشعوب العربية لدول الخريف العربي والشعب العراقي الى وحوش كاسرة تنهش بعضها البعض وتضرب رقاب بعضها البعض حتى ذاق العراقيون المر والذل والضيم والهوان وشعوب المنطقة من دول الخريف العربي … والكلام للعراقيين كونوا كما هم أسلافكم حموا البلاد وبنوا الحضارة في مساندة الثوار في البصرة وحمايتهم من سرابيت الاحتلالين اللذين عاثوا في الارض الفساد ودمروا العباد والبلاد ومزقوا وحدتنا وقتلوا شبابنا تحت مسميات غربية واُخرى شرقية عندهم مقدسة وعندي تافه وسخيفة مثلهم ……...
