الثوار البصريون يسجلون التاريخ
بقلم:صادق الهاشميقليل هم الثوريون الذين لم ولن يرتضو الا بالحرية وقليل هم القادة الثوريون اللذين يحثون على الكفاح المسلح من اجل الحرية …وكثير هم الطبقة المسحوقة في المجتمع ولا يكون الخلاص الا على أيدي الأغلبية الساحقة من ابناء الشعب ليس لانهم اكثر عددآ ولكن لانهم في الذل والهوان بسبب الحرمان والظلم والاستغلال وفقدان الحرية وجرح الكرامة في جوانب انسانية واُخرى وطنية ولكم المثل الاعلى للثورية العالمية (تشي جيفارا ) والثورية العربية المتمثلة في الثائر (عمر المختار) ولكم اسطر قليلة من حياتة الى شباب البصرة والعراق ليتعرفو علية
عمر المختار …. ولد عام ١٨٦٢
برز هذا الثائر العربي اثناء المعارك مع الإيطاليين في عام ١٩١١ في مدينة(برقة) عندما انسحب عزيز المصري من ليبيا في عام ١٩١٣ تسلم عمر المختار قيادة المجاهدين فتشكل جيشآ وطنيآ جعل من خطتة التزام الدفاع والتربص بالعدو …وقد ابلى بلاءآ عظيمآ في المعارك ضد الإيطاليين حتى نشبت الحرب الاولى في اب ١٩١٤ وعندما إضطر الامير السنوسي الى مغادرة البلاد عين عمر المختار نائبآ له وقائدآ اعلى للمجاهدين الليبيين فجعل مقره في الجبل الأخضر حيث قاد الكفاح الوطني وخاض معارك عظيمة ضد المحتلين الإيطاليين في عام ١٩٣١ وقع عمر المختار اسيرآ بايدي الإيطاليين واعدم في ١١ايلول١٩٣١ وهو قريب الذكرى الان بالرغم من إنها قد فاتتني وكتبت الان كونوا يا ثوار البصرة الملاذ لثوار جميع المحافظات وياثوار المحافظات انطلقوا الى البصرة لتكون البصرة انطلاقة للتحريرالكامل للعراق بعد السيطرة الكاملة على البصرة وافشال المخططات الامريكية الايرانية الكويتية وأزلامهم من العملاء والخونة انتظرو انا منتظرون أليس الصبح بقريب……….
