الثوار ومجرموا العملية السياسية من العملاء والخونة
بقلم:صادق الهاشميإن العمليات الاجرامية التي إستهدفت الثوار العراقيين العرب البصريين ...محاولة يائسة وبائسة لإعادة زرع الرعب والخوف بين صفوف الثوار خصوصآ وإنها تأتي تزامنآ مع تشكيل الحكومة وإختيار صعاليك الرئاسات الثلاثة وسرابيتها...وهي نتاج لانتخابات خلت وتعرضت للمقاطعة من قبل الشعب العراقي بعد إن تبين للجميع بان هذه الانتخابات لن تكون وسيلة للاستقلال والخلاص من القرار الخارجي بدليل انتخاب الحلبوصي رئيسا للبرلمان بالمزاد العلني وعلى لسان اهل العملية السياسية البرلمانية(ماجدة التميمي) وهذا كله من اجل تمرير معاهدات وقوانين خطيرةعلى مستقبل الشعب العراقي دون ان يكون للشعب العراقي رأي فيها...وهذا يدل على ان المناخ العام الذي خلفه الاحتلال الاول عام٢٠٠٣ والاحتلال الثاني عام٢٠٠٧ وبه باع الاول العراق الى الثاني وما أفرزته العملية السياسية هو نفس المناخ العام في السنوات الماضية دون إحترام الشعب... والعمل بأجندة خارجية دولية وإقليمية طامعة بالأرض والثروة والموقع الاستراتيجي بالاضافة الى انها تحمل أحقاد قديمة متراكمة على تراثنا وقيمنا وحضاراتنا ورغباتها بالثأر لأحلام بادت فوق ترابنا أمثال ايران والكويت او الاسلاغربصهيوماسوني كله مما يهيء السبل والامكانات لتمركز الارهاب بالمنطقة وزرعه وإنه لامجال للخلاص منه على الإطلاق إلا بالثورة وتوسيعها والالتحاق بها في البصرة لإزالة الاحتلال الاول والثاني وآثارهما وإفرازاتهما و(حثلگية العملية السياسية) ...وإطلاعا لشعبنا العراقي الصابر المحتسب على الحقائق المروعة والوقائع المفزعة التي حوتها جلسة البرلمان لاختيار مناصب (المحاصصة) الرئاسات الثلاثة ...متوخيآ تبصر شعبي بحجم الكارثة التي حاقت ومازالت تحيق به من جهة وتبصر( الشيعة) بمأساة غير مسبوقة يعيشها شعبنا دفاعا عن وجوده وإراداته وخياراته…………..
