المحرر موضوع: الشعب الاشوري بلا أية قيمة في وطنه لا في العراق ولا في الاقليم الكردي وكأنه شعب زائد !!  (زيارة 1568 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل البرت ناصر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الشعب الاشوري بلا أية قيمة في وطنه
لا في العراق ولا في الاقليم الكردي وكأنه شعب زائد !!


الاجواء السياسية في العراق تثبت يوم بعد اخر سطوة ايران داخل العراق وبعلم وتأييد امريكي مفضوح . وكل من لا ير التغيير الحاد الناتج عن الاحتكار الاسلامي المطلق على كل مفاصل التمثيل في العملية السياسية العميلة لايران بصورتها الانبطاحية فليسأل أمريكا ماذا تفعل ايران في العراق والعراق تحت مجهر امريكا وتحت رعاية امريكا ؟؟!!

الشعب الاشوري لا يهمه من يجلس على كرسي الحكم في العراق أن كانوا اسلاميون ام عساهم جاؤا بكل قريش من قبورها ومعها هُـبل واللات والعزى الا ان الاهم هو أن الشعب الاشوري يضمن استحقاقه الوطني بالاعلان عن اقامة اقليم آشور في العراق فمسألة الحقوق والواجبات الوطنية والعدل والمساواة كلها تتحقق من خلال حل القضية الاشورية في العراق وبغير هذا الحل لا يمكن سماع أي كلام آخر .

يهمنا ونشعر بمرارة مدى الخطورة البالغة من استمرار الوضع السياسي العراقي على هذا الحال المخزي بالعمالة  لدولة ايران المعادية التي تمكنت من افراغ كامل حمولتها من التجهيل الممارس على يد الملالي بجانب العنصرية والكراهية ضد الشعب العراقي والتي تجذرت ممارساتها من خلال عملائها الذين يقودون العراق من كارثة الى كارثة اكبر . ولكونها متوغلة في كل اركان العراق فانها  قد وقفت مع اكرادها الفرس الايرانيون بالضد من مصالح الشعب الاشوري وحقه في ارضه آشور المحتلة التي استباحها الاحتلال الكر..دي وهي ايران شريكة فاعلة وبعلم حكومة العراق في كل العمليات الاجرامية الارهابية التي نفذتها عناصر البيشمركة الكر..دية قبل عشرة سنوات المدربة على اساليب الارهاب على يد الموساد الاسرائيلي داخل العراق والتي اذاقت الشعب الاشوري قتلاً وذبحاً لتهجيره وتشريده عنوّة من المحافظات الجنوبية والوسطى والعاصمة الى اقليم الاحتلال الكردي ليتم احتوائه استكراداً واسكات صوته .

اذن القضية الاشورية حتماً سيصيبها الاهمال العمد ان كان رئيس مجلس النواب العراقي دوماً سني من يوالي مذهبياً سنية الاكراد ورئاسة الوزارة شيعية موالية مذهبياً وسياسياً لايران والاكراد يلعبون ما بين السنة والشيعة وحسب مصالحهم علماً انهم ضد العرب سناً وشيعة وضد العراق ولا زالوا يتحدثون بالانفصال عن العراق وكل هذا الكم المتوفر على الساحة السياسية في العراق والاقليم الكردي بات واضحاً انه جهد سياسي غير عادي يتم التغاضي عنه لاغراض تخدم اجندات الجهد المعادي للشعب الاشوري . في خضم كل هذه التراكمات التي ترتكز على قاعدة مركزية يتم تمرير الجهد المعادي ضد الاشوريين من خلال قنوات سائبة للتمويه على اصل مرجعيتها فكيف سيتمكن الشعب الاشوري في كل هذه الاجواء المعادية التي تقطر قيحاً عفناً من مجاراة النوازع الشريرة لمن يتعمد في اهمال النظر لحقوقنا السياسية والتلاعب بمصير شعبنا الذي تم تشريده خارج ارضه ؟!

بالرغم من ان لنا رأينا المعارض المعلن في موضوع (الكوتا المسيحية) وانتخاباتها الا أن ما يثير الانتباه اليه هو دفع الاشوريين خارج برلمان العراق باقصائهم من كراسي (الكوتا المسيحية) ليحتضنهم برلمان الاقليم الكردي وهو الاخر قد رفضهم وبنفس الاسلوب المتبع في البرلمان الفيدرالي وكأنها لعبة مخطط لها لترسيخ أبعاد الاشوريين من محافظات العراق بعد التمهيد لانفصال الكرد عن العراق ودفعهم الى حضن الاقليم الكر..دي كمرحلة اولى الذي يتم اعداده للانفصال وهكذا ليكون شعبنا ضحية مؤامرات لا تتوقف وتحت رحمة الكر..د ليتوسل في اخر زمانه هوية مواطن كر..ستاني وبلا أية قيمة وطنية لا في العراق ولا في الاقليم الكردي وكأنه شعب زائد وهو في وطنه !!

هذا المستوى الساقط الواطيء في النظرة الى الشعب الاشوري في العراق يجب ان يتوقف بقوانين تحمي الشعب الاشوري بتحقيق اقامة اقليم آشور في العراق الذي بتنا نشك بتحققه الا باللجوء الى القوى الدولية التي لا بد في النهاية ان تذعن الى مطالب شعب صارت قضيته السياسية فضيحة ستلاحقهم وكل مفاهيم ومباديء الديمقراطية والعدل والتحضر والانسانية التي يتمشدقون بها الا انه لا يمكنهم الاستمرار باللعبة في اهدار حقوقنا بالصورة المشينة التي يمارسونها لصالح الاحتلال الكردي لاراضينا في آشور المحتلة .

أن كان شعبنا الاشوري في الداخل قد سكت مرغماً بسبب الارهاب العنصري والديني وبسبب تفضيل المصالح الشخصية والحزبية لبعض ممثلي الاحزاب على قضية الشعب الا ان آشوريو الخارج بعد اعادة تنظيم صفوفهم والتخلص من الاثار النفسية التي سبّبها تشريدهم من اراضيهم وهم الشعب الاصلي للبلاد باستطاعتهم وبكوادرهم القومية والسياسية المنتشرة في كل انحاء العالم أن تدخل مرحلة التنظيم السياسي لتشكيل قيادة قومية آشورية  تمسك ملف القضية الاشورية وتفرض صراعها السياسي من اجل اقامة اقليم آشور في العراق على أسماع المحافل الدولية وفي كل مناسبة تخص العراق . قلنا انتهى عهد التعريب والبعث ودخلنا عهد العراق الديمقراطي الجديد الا ان الحال يمر من سيء الى أسوأ ولهذا فالاشوريون مستقبلاً وبموجب أستمرار الظروف المفروضة عليهم سيضطرون الى اعلان المعارضة الوطنية ضد اي نظام حكم لا يقر انشاء اقليم آشور في العراق واللجوء الى كل الوسائل التي يحصلون عليها في دعم نضالهم القومي الوطني لاجل حماية شعبنا واجياله الحالية والقادمة .

البرت ناصر





غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي البرت ناصر المحترم
وكلامك صحيح، فهم لا نفع ولادفع من وجودهم كأحزاب يتسلقون على شعب لا يعنيهم تسمية ولا اصالة في العراق.. ولكنهم يستغلون الوضع للفائدة الشخصية والجاه فقط اذا فازوا بالانتخابات وحسب تبعيتهم..!
 دعهم وشأنهم وعليك الاهتمام بالاله اشور عسى ولعله يعود ليحقق هدفكم بتحرير اقليم اشور.. تقبل تحيتي

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ البرت ناصر المحترم
شلاما
تقول: هذا المستوى الساقط الواطيء في النظرة الى الشعب الاشوري في العراق يجب ان يتوقف بقوانين تحمي الشعب الاشوري بتحقيق اقامة اقليم آشور...
نقول: ان اقامة اقليم آشور لا يأتي فقط بسن القوانين، فالجيران، وبالاخص الكرد، صاروا يتفننون في الاستيلاء على حقوق شعبنا الآشوري وبالقانون ! لذا الكفاح المسلح يجب ان يرافق نضالنا من اجل حقوقنا، لان القوانين وحدها لا تكفي مع جيران متوحشة، اخذوا وحشيتهم من مضطهديهم. فالاحزاب الكردية المتنفذة تعلموا من البعث كل انواع التوحش، وصاروا يطبقونه على شعبنا الآشوري. اما كيف يكون هذا النضال المسلح ؟ نجيب: ان الكفاح المسلح له اوجه عدة من يريد ان يتخذه يختار الوجه المناسب بحسب الزمان والمكان.
ختاماً استاذنا العزيز اقص عليك قصة قصيرة جداً. كان في حيّنِا معتوه، يكرر نفس الجملة كلما التقيناه، جملة لا احد يعلم من اين جائته، ولم يفهم احد من ابناء الحارة ماكان يقول، ولم يرد احد عليه الى ان وافته المنية وانتقل الى رحمة الله... لذا ارجو عدم الرد على اي معتوه !
تحياتي

غير متصل البرت ناصر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي اوراها دنخا سياوش المحترم

بمرورك مشكوراً والتعليق اتاح لي الفرصة لان اصحح بعض ما ورد في تعليقك فيما ذهبتَ اليه في قولك الذي اقتبس منه : "القوانين وحدها لا تكفي مع جيران متوحشة، اخذوا وحشيتهم من مضطهديهم. فالاحزاب الكردية المتنفذة تعلموا من البعث كل انواع التوحش" انتهى الاقتباس . عزيزي اوراها والى كل آشوري يكتب عن الاكراد بهذه الصورة اقول والتاريخ زاخر بكل الاحداث وبوثائقها ان الاكراد لم يتعلموا الوحشية من مضطهديهم  فالاكراد هم انفسهم كيان غجري لملوم فارسي على افغاني بلا هوية وطنية كونهم غجر وهذا الكيان اللملوم بحد ذاته قائم على الوحشية , كيان عصابات قطاع طرق فهذه الطبيعة اللا أنسانية هي ترجمة فعلية للمجرم وعالم الجريمة .  يا عزيزي كيف نسيت ان كل تاريخهم عبارة عن اتفاقيات تأجير وحشيتهم  فلوحشيتهم  عرض عليهم في اتفاقيات متبادلة مع العثمانيين كخدمات أيجار وحشيتهم كعصابات مرتزقة حتى ضد اصولهم  الفارسية أبان الحرب العثمانية – الفارسية ايام السلطان العثماني سليم الاول واسماعيل شاه الصفوي . وعلى اثر انتصار سليم الاول كانت نتيجة اتفاقية تأجيره لهم استباحة الاراضي الاشورية بموافقة عثمانية . هل نسيت حروب الابادة البشرية التي مارسوها ضد الاشوريين ايام المجرم بدر خان 1843 - 1846  هل تعلم انهم نفذوا 84 ابادة جماعية ضد الاشوريين وهذا هو تاريخهم الاجرامي الموثق بالاحداث التي مرت على أمتنا الاشورية  فهل كان هناك حزب البعث ليتعلموا منه حرب ابادة شاملة ضد الشعب الاشوري !! . الصحيح أنما حديثاً قد تعلموا من البعث والموساد العمل المخابراتي واساليب الخديعة السياسية وليس التوحش والوحشية . فالوحشية صفة متأصلة متجذرة في هكذا كيان متوارثة بين اجيالهم . فبالاضافة الى وحشيتهم  فأن تعلمهم اساليب المخابرات والخديعة السياسية اوصلهم الى ما هم عليه اليوم يطالبون بتحويل اقليمهم الى دولة وهم لا يستحقونها بالاساس لان ليس في تاريخ الارض الاشورية التي احتلوها أي تاريخ لهم ووجودهم احتلالي بدعم قوى معادية للاشوريين وللعراق . تقديري واحترامي .