هكذا هو منتظر الزيدي
بقلم:صادق الهاشميالعاشر من عاشوراء هو يوم الاختبار للتضحية والفداء بِسْم الله الرحمن الرحيم(منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا…) انها آية الإصرار على التضحية انها آية الصمود والفداء انها آية الشجاعة الفائقة وفِي هذا اليوم اي شجاع اذكره( كعابس) او (كعبدالله ابن عفيف الطاهري ) ...ذكرني احتلال العراق وسقوط بغداد الى هذه اللحظة بشجاع هللت له لشجاعته النادرة التي عبر عنها في هجومه حين رجم المجرم بوش الرئيس لأكبر وأعتى واقوى دولة في العالم بفردتي حذائه وهو يصرخ(هذه قبلة الوداع ياكلب)...نعم انت الوفي الى قلمك ولأهلك الطيبين من العراقيين( فقط) لا أريد الإطناب في العراقيين حقهم في التعبير عن رفضهم المطلق للاحتلال وكل ما أفرزه من إحتلالات في الحياة العراقية وما فرضه من وجوه كالحة وولد زنا لإدارة البلاد في تغييب مقصود لإرادته الحرة … فيامنتظر كنت مواطنآ اجمع عليه العراقيين في زمن إنفرد في هذا (الوطن الأسير) المحتلون والطائفييون المتخلفون والسرابيت ويكفيني فخرآ أن أعدك وأنا ممثل الوطنيين الطيبين( فقط) من العراقيين رمزآ لجهدنا ضد الشر المحلي والاقليمي والدولي فتأكد لي بفعلك وجهودك ووجودك إن إرادة الطيبين من العراقيين وهم قلة كقلة اصحاب الحسين ع يوم الطف هم اقوى من ان يقهرها طغات العالم إسطف معهم خونة محليون فاسدون قاسطون مارقون ناكثون ...ان حذاء منتظر الزيدي الذي خلعه من أقدامه ليقاتل به أمريكا. برئيسها هو نفس البطل عابس صاحب الامام الحسين ع عندما خرج لهم أعزل قاتلهم بالارجل والايدي وقتل منهم حتى قتل رض وهو نفس البطل الهمام عبدالله بن عفيف الطاهري عندما صفع عبيدالله ابن زياد في مجلسه………… هكذا منتظر الزيدي……..