المحرر موضوع: كلمة تطمين لقرائنا ومؤمنينا الأحبة إعلام البطريركية  (زيارة 737 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20752
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
كلمة تطمين لقرائنا ومؤمنينا الأحبة

إعلام البطريركية

بكل بساطة نطمئنكم على أننا في الموقع البطريركي نسمو بالنفس عن الاجابة لكل ما يُروَّج، ونذكر بالتحديد الاكاذيب أو التشهير والشماتة وما إلى ذلك، لأن الموقع بحد ذاته ليس بمنتدى، بل بالأحرى، يستخدم المعلوماتية لايصال الخبر والتعليم والتثقيف والتوعية الايمانية.

رغم ذلك وفي بعض حالات الكتابات “الشاذة وغير المسؤولة”، قد تستجيب الجهة المعنية، بحسب الزمان والمكان، بما يخص المتابعة القانونية أو الموقف الاداري الكنسي، اذا اقتضى الحال معالجة ما تمت الإشارة اليه.

لذا نود ان نطمئن متابعي الموقع ومن خلالهم جميع الأحبة المؤمنين على مايلي:

لا شك انكم تلاحظون بنحو شبه مستمر، حملات وكتابات مُغرضة، بمناسبة أو بدونها، ومختلف الاستعراضات على الشاشة الالكترونية خالية من الذوق السليم والدقة الموضوعية. وهذه ظاهرة أمام الكنيسة في العالم، وأمام المجتمع، تبين ان ما توفر من تقدم في وسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلى ان الغريزة تدفع الكثيرين إلى أن يعطوا للحالات المختلفة ابعاداً ومستويات افتراضية أكثر منها واقعية.

فالناس تكتب من دون علم ولا إحاطة بمختلف جوانب الأمر حيث لا تتوفر عندهم المعطيات الكافية، ومعظمهم يعيش في الشِتات. فكم بالأحرى عن أمور في غالبيتها لا تخص الناس الذين يقيمون خارج العراق، مما يجعلهم أيضاً في وضع مختلف عمّا لو كانوا يعيشون في داخل البلاد.

أضف إلى ذلك انهم يحسّون “بتعالٍ أو بنفخة” غير اعتيادية تفرضها عليهم امكانية النقر على لوحة مفاتيح الحاسوب، حتى يتصورون ان الذين في الداخل هم من السذاجة والجهل بمكان، بحيث يعطونهم الدروس والوصايا ولائحة الواجبات، وتعليمات قانونية ولاهوتية واخلاقية وإدارية وكأنهم ” البابا”، بالرغم من انتقاداتهم حتى للكرسي الرسولي.

منهم من يندفع “بحسن النية”! ولكن لعلهم مُبتَلين بجانب من القصور في الامكانات، فتتحول كتابتهم الى جسارة صادمة، بعيداً عمّا يتوخونه من بناء. ومنهم من صنّفوا أنفسهم بوضوح مع من لا يجمع مع الرب بل يُفرِّق، سواء كانوا من البيت الكلداني أو من خارجه. انهم لا يفاخرون بالجوهر، بل بالسفاهة والشماتة وقلة الادب واللياقة.

أناس من هذه الطينة باتوا معروفين للقراء، وفي الجانب الآخر نجد كُتّاباً غيورين، ممن نعرفهم في الموقع أو ممن لا نعرفهم، ولكنهم في العادة يعطون في تعليقاتهم “الدواء” لمثل هذه الحالات، سواء التي تعكس معدن كاتبها أو من المسخَّرين الشامتين، الذين يكتبون ضمن أجِندَه تخريبية محددة من حيث يدرون أو يجهلون.
هذا ما اقتضى التنويه بشأنه، والرب يبارك محبيه.

ملأحظة / نقلت ألخبر لأجل الأطلاع والأستفادة لأ أكثر ومن له أذنان للسمع فليسمع
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20752
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
هكذا قال ألرب يسوع ألمسيح له ألمجد: (من له أذنان للسمع، فليسمع) (مت 13: 43) ذلك لأن هناك من لهم آذان، ولكنهما لا تسمعا. وعن أمثال هؤلاء قال ألرب: (لأنهم مبصرين لا يبصرون وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون) فقد تمت فيهم نبوة إشعياء القائلة (قلب هذا الشعب قد غَلُظَ. وآذانهم قد ثقل سمعها) (إش 6: 10).
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السادة في الموقع البطريركي : انا اكثر الذين يطالبون بالإبتعاد في الكتابة عن هذه المواضيع وطلبي هذا كان واضحا قبل فترة للجميع ولكن لي كلمة هنا الْيَوْمَ :
نقل بعض أقوال المسيح وما كتب وقيل في الماضي سوف لا يجدي نفعا الْيَوْمَ ! ولا يمكن اسكات الجميع بعده الاقوال التي رحلت مع وقتها ولزمانها ولا يمكن لكم غلق الاذان او السمع بهذه الاقوال بل عليكم اذا رغبت في غلق الطريق امام المحتالين ( اقصد من امثالي قبل غيري ) ان تفعلوا ذلك بالأفعال الصحيحة والطريق والممارسة الحقيقية التي تجبر المنافقين ( من امثالي ) ان يصححوا خطاباتهم وكلماتهم . ليس من حق احد ان يُتهم الآخرين بالضد وهو ليس على الطريق القويم . اذا عليكم اسكات الجميع بالافعال المسيحية الحقيقية وغير ذلك فالنهاية سوف لا تكون في صالحكم ولا تقدروا ان تغلقوا عيون الجميع لان المسيح كان قد قال او الكتاب كان قد كتب ! عليكم فعل ما قاله المسيح وتتبعوا ما كتب لتكونوا قدوة للجميع وليس العكس .  اما ان تكونوا قدوة للجميع او عليكم ان تسمعوا ما يكتبه القدوة لكم ! الزمان ليس نفسه والمكان ليس هو والتاريخ لا يبقى على حاله والمفاهيم لا تتجمد والإنسان يتقدم ويتطور وعليكم مراعات ذلك في تصرفاتكم وأفعالكم ان رغبت في تملك الاحترام وغير ذلك فلا لوم على المنتقد . اكثر وضوحا سيكون صعب عليكم . تحية للجميع .