المحرر موضوع: محاربة الكنيسة والكهنة ... يوسف جريس شحادة نموذجا  (زيارة 825 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
محاربة الكنيسة والكهنة ... يوسف جريس شحادة نموذجا

( اقصد بـ "الكاهن"رجل الدين مهما كانت درجته الكهنوتية )

عندما قال رب المجد : " وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا " ، كان يُنبئنا بما ستتعرّض عليه الكنيسة من اضطهادات على مر الازمنة والعصور ، بدءاً باليهودية والوثنية ومرورا بالإسلام ( ولا زال ) ثم بالإلحاد (ولا زال) ... ولم يعد ينقصنا غير من يدعون انفسهم بـ " المؤمنين " ليكملّوا المشوار وعلى نحو خبيث بادعائهم الحرص على الايمان !!!
 نشهد الان حملات شرسة على الكهنة ورجال الدين المسيحي ومحاولة تشويه سمعتهم ، بعضها يرد بالاسماء ، لكن الاخطر منها يرد بالتعميم او بالقول " معظمهم "... وجميعها تنظوي تحت خانة " الحرص على الايمان " !!!
ان محاربة الكنيسة ، اية كنيسة كانت ( كاثوليكية ، ارثوذوكسية ، انجيلية ) ، وتحت اية ذريعة ، ما هي  إلا المحاولات التي لا تهدأ من ابواب الجحيم للنيل من الكنيسة ... ولن يكون نصيبها غير الخزي والخسران .
لا يمكن الفصل بين محاربة الكنيسة وبين محاربة الكهنة .. فالاستهداف هو " المسيحية " ذاتها ، بالقصد او بالنتيجة ..
البعض يريد من الكاهن ان يكون " قوميا " ، لا بل ومتعصبا مثلهم ، وإلا وضع نفسة تحت نيران إنتقاداتهم وتطاولهم ، وكالعادة ترافق حملاتهم دموع التماسيح على " الايمان " ، يصل الامر بالبعض ان يحوّر " عن قصد " كلماته او قصده للنيل منه !!!...
 الايمان المسيحي لا يستقيم او بالاحرى لا يمكن ان يذوب في الفلك القومي ، لأن رب المجد جاء للأمم ... وإن الكاهن " القومي " يخطأ في هذه المسألة ... ولكن حاشا ان اكون انا الذي يُدينه . .
بعض " القوميين " يحاول ان يقول لنا بأن بقاءه على " المسيحية " هو مِنّة علينا !!! متى كانت المسيحية تجبر الناس على أعتنافها ؟؟؟... اعتقد ان الباب مفتوح على مصراعيه ....
وكذلك فإن الطائفي الذي ينتقد ويهاجم كنائس من طوائف اخرى ، او يستعمل عبارات الاستعلاء الطائفية ، يتوقع من كاهنه ان يجاريه في غيّه وطائفيته  ، وإلا تعرّض لـما لا تحمد عقباه  ...
البعض يتّهم رجال الدين بجمع المال ... ومن انت لتدينه ؟... يكذب من يقول بأن كاهن الكنيسة يجبر الناس على التبرع او منحه المال .. وحجة العماد والتناول والزواج تحدث مرة واحدة في حياة الانسان ... نحن نصرف على ملذّاتنا بلا حساب ـ لكن مع الكنيسة الامر يختلف !!! ... وكما قال احد القساوسة بألم : " يعطوننا باليمنى ويصفعوننا باليسرى " . الكنيسة ليست دولة تستولي على كنوز البلد وتحرم مواطنيها منه . حتى ان " صكوك الغفران " سيئة الصيت ، كانت تُباع بالاقناع وليس بالاجبار ... الكاهن بشر مثلنا يخطيء ويصيب ، والعبء الذي يتحمّله والنظرات المحيطة به ، حتى وهو خارج الكنيسة بفعل رداءه الكهنوتي ، لا يسع لكل من عنده ذرّة من الضمير إلا ان يصلّي الى الله من اجله .
هناك نوع آخر لا يحمل حقدا على الكاهن ، لكنه يفتش عما يسميها اخطاءً هنا وهناك فقط ليقول لنا " انا الافضل "!! .

باختصار ان كل واحد فينا أصبح يريد الكاهن على مقاسه هو ، وإلا صرخت كلماته الصلفة على الانترنيت بأعلى صوتها مهددة بالويل والثبورامام العالم اجمع ...
هناك طرق حضارية لانتقاد اي شيء مع الكنيسة نفسها ، وهناك من الكهنة الحريصين على تقويم الاخطاء افضل منا .

اما المدعو يوسف جريس شحادة ، فقد درّب نفسه جيدا وأصبح يستحق لقب " المحترف " في حربه الشعواء ضد " الخوري والمطران " ، ومن ثم ليشمل الشمامسة أيضا!!!
انه بارع في استحضار ايات من الكتاب المقدّس ليستعملها في غير سياقها للهجوم على الخوري والمطران !!!
لكنه من السذاجة ان يعتقد للحظة واحدة بأنه استطاع خداعنا فحسبناه مسيحيا مفعما بالايمان ... فأي مسيحي مؤمن هذا ؟ ، هذا الذي يختم مقالا عن الشأن الكنسي بالمثل القائل " القافلة تسير والكلاب تنبح " !!؟؟ ...
 حتما ان الكنيسة وخدّامها هي القافلة ، وهو يعرف ذلك جيدا ... وخوفه من ان يستعمل احد ما هذا المثل بحقّه ، بادر هو الى استعماله كضربة استباقية !!! لكنه أوقع نفسه في فخ فضيحة ايمانه .
هذا المخلوق كارثة مثل ضرباته الاستباقية ، فمثلا يقول : " ولمن يتفلسف دوما بالعبارة لا تدينوا لئلا تدانوا فما هي إلا تستر وراء المنكر الذي يقوم به الخوري " !!! ألم اقل انه محترف ؟... فهل قالها مخلصنا يسوع المسيح من اجل التستّر على اي كان ، ام قالها لأمثاله الذي يصر ان لا يرى العمود في عينه بل القذى الذي في عين اخيه ؟؟؟ لكنه ، هنا ايضا يخاف استعمال الآية ضده .
احيانا اظن بأن في الرجل مس من الجنون ، فمثلا عندما يقول : " فهذه النصوص تمثل حال العديد من الكنائس والخوارنة، فهناك خوارنة تريد حضور النساء بالفساتين والسبب معروف " ... ماذا تلبس النساء ؟ ... ومن هو الخوري الذي يحدد ما تلبسه المرأة ؟... لقد أتعبتنا صرامة الكهنة بخصوص المحافظة على احتشام بناتنا ...فما هذه الفرية الرخيصة والمفضوحة ؟ ....
في قوله هذا ، إنه لا يهاجم الكنائس والخوارنة فقط ، بل نسائنا أيضا .
كان هجومه على المسيحية شيطانيا حاقدا عندما قال : " فلا عجب إذا كان رب البيت الخلاعة والفسق فما حال الرعية وليفهم من يفهم. " .... بصريح العبارة ، الشيطان يستهدفنا جميعا ...
انه ينشر اكاذيبه وسمومه في عديد من المواقع .... ارجو من الاخوة القراء المساعدة في خنق صوت هذا الدعي بالطلب من هذه المواقع بمنع نشر اراجيفه .
اهيب بادارة موقع عنكاوة المحترم ان يبادر الى منعه وحذف مقالاته ... لا نستطيع ان نضع الاكاذيب والشتائم في خانة " الديمقراطية والحرية في ابداء الرأي " .