المحرر موضوع: البطريركية الكلدانية: كلمة تطمين لقراء ومتابعي البطريركية  (زيارة 1381 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37766
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



عنكاوا كوم –خاص

نشر موقع البطريركية الكلدانية  على موقعه الرسمي كلمة تطمين توجه بها لقراء ومتابعي البطريركية  حول ما وصفه  بالكتابات الشاذة وغير المسؤولة التي تسعى  لنشر الاكاذيب والتشهير والشماتة  واصفا بان بعض ما ينشر  يكون بدافع من حسن النية لكن كتاباتهم تتحول ، الى جسارة صادمة، بعيداً عمّا يتوخونه من بناء.بحسب ما جاء بالكلمة جاء نصها  وفق التالي:

كلمة تطمين لقرائنا ومؤمنينا الأحبة
إعلام البطريركية
 
بكل بساطة نطمئنكم على أننا في الموقع البطريركي نسمو بالنفس عن الاجابة لكل ما يُروَّج، ونذكر بالتحديد الاكاذيب أو التشهير والشماتة وما إلى ذلك، لأن الموقع بحد ذاته ليس بمنتدى، بل بالأحرى، يستخدم المعلوماتية لايصال الخبر والتعليم والتثقيف والتوعية الايمانية.
 
رغم ذلك وفي بعض حالات الكتابات “الشاذة وغير المسؤولة”، قد تستجيب الجهة المعنية، بحسب الزمان والمكان، بما يخص المتابعة القانونية أو الموقف الاداري الكنسي، اذا اقتضى الحال معالجة ما تمت الإشارة اليه.
 
لذا نود ان نطمئن متابعي الموقع ومن خلالهم جميع الأحبة المؤمنين على مايلي:
 
لا شك انكم تلاحظون بنحو شبه مستمر، حملات وكتابات مُغرضة، بمناسبة أو بدونها، ومختلف الاستعراضات على الشاشة الالكترونية خالية من الذوق السليم والدقة الموضوعية. وهذه ظاهرة أمام الكنيسة في العالم، وأمام المجتمع، تبين ان ما توفر من تقدم في وسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلى ان الغريزة تدفع الكثيرين إلى أن يعطوا للحالات المختلفة ابعاداً ومستويات افتراضية أكثر منها واقعية.
 
فالناس تكتب من دون علم ولا إحاطة بمختلف جوانب الأمر حيث لا تتوفر عندهم المعطيات الكافية، ومعظمهم يعيش في الشِتات. فكم بالأحرى عن أمور في غالبيتها لا تخص الناس الذين يقيمون خارج العراق، مما يجعلهم أيضاً في وضع مختلف عمّا لو كانوا يعيشون في داخل البلاد.
 
أضف إلى ذلك انهم يحسّون “بتعالٍ أو بنفخة” غير اعتيادية تفرضها عليهم امكانية النقر على لوحة مفاتيح الحاسوب، حتى يتصورون ان الذين في الداخل هم من السذاجة والجهل بمكان، بحيث يعطونهم الدروس والوصايا ولائحة الواجبات، وتعليمات قانونية ولاهوتية واخلاقية وإدارية وكأنهم ” البابا”، بالرغم من انتقاداتهم حتى للكرسي الرسولي.
 
منهم من يندفع “بحسن النية”! ولكن لعلهم مُبتَلين بجانب من القصور في الامكانات، فتتحول كتابتهم الى جسارة صادمة، بعيداً عمّا يتوخونه من بناء. ومنهم من صنّفوا أنفسهم بوضوح مع من لا يجمع مع الرب بل يُفرِّق، سواء كانوا من البيت الكلداني أو من خارجه. انهم لا يفاخرون بالجوهر، بل بالسفاهة والشماتة وقلة الادب واللياقة.
 
أناس من هذه الطينة باتوا معروفين للقراء، وفي الجانب الآخر نجد كُتّاباً غيورين، ممن نعرفهم في الموقع أو ممن لا نعرفهم، ولكنهم في العادة يعطون في تعليقاتهم “الدواء” لمثل هذه الحالات، سواء التي تعكس معدن كاتبها أو من المسخَّرين الشامتين، الذين يكتبون ضمن أجِندَه تخريبية محددة من حيث يدرون أو يجهلون.
 
هذا ما اقتضى التنويه بشأنه، والرب يبارك محبيه.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية