المحرر موضوع: وزيرا الداخلية والدفاع مابين الموت المعلن والمسؤولية المغيبة  (زيارة 530 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 803
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
وزيرا الداخلية والدفاع مابين الموت المعلن والمسؤولية المغيبة
بقلم:صادق الهاشمي
لابد لي من كلمة في تقويم عملكما كوزيرين وهاهي صورة الوضع بين أيدينا واذا كنت في مهمة صعبة لهذه الإحاطة بما يعمل مسؤول الداخلية من المنتسب البسيط الى المدير العام الى وكيل الوزير ثم سيادتكم يا وزير الداخلية بتاريخ بدأ الثورة في محافظات جنوبية عراقية وفِي التحديد البصرة وتضمينه بكتاب الى الرئاسات الثلاثة التي تعترض عملك بين الحين والاخر ان تعلق على فقرة مهمة جدآ تخصصها انت من منتسبيك في البصرة لبيان الحيف الذي اصاب الثوار الشباب من قتل تارة واختطاف وسجن تارة اخرى من قبل مليشيات ترتدي الزِّي الرسمي لمنتسبي الداخلية والدفاع هذا اذا لم افترض ان كان عليك سيادة الوزير ان تضع ضميمة للكتاب الرسمي الى الرئاسات الثلاثة تتناول فية على نحو مفصل حق العراقيين في تقرير مصيرهم وحقهم في التظاهرات ثم الاحتجاجات ثم الاعتصامات وآخر الدواء (الثورة) وهذا حق يكفله دستور وقوانين (عمليتكم السياسية) مع موجز في التفصيلات ومؤشراتكم  على الكتل والاحزاب واستخدام ميليشياتهم في قتل وخطف وسجن الشباب الثائر في البصرة…اقول لاتنزعج من النقد اللاذع لكم ولمنتسبيكم على السواء في مثل هذة المسائل المهمة (السجون والخطف والقتل وملاحقة الشباب الثائر)… ان اعفاء نفسك من مثل هذة المهمات الصعبة هية صعبة وشاقة ترينا الى اي مدى وصلت الداخلية والدفاع في إقناع الرئاسات الثلاثة ورئساء الكتل بكل مايرونة وما يحدث لشبابنا في البصرة والمحافظات الاخرى حتى ولو كانت تتعلق بمستقبل العملية السياسية وشركائها برمتها سواء على الصعيد السياسي او العسكري وحتى الاجتماعي وهنا اقول ان براعتكم الخالية من التأثير المحلي والاقليمي والدولي ولم تكن على الإطلاق في صياغة دول مهيمنة على القرار السياسي والقرار التنفيذي للداخلية والدفاع الذي يجب ان يفترضها جنابكم وجناب وزير الدفاع... اتسائل هل فعلتما سيادتكما (الداخلية والدفاع ) او فعلها احد (قضاتكم) من اجل الوقوف على الاف المعتقلين السابقين من ٢٠٠٣ حتى ٢٠١٨ القابعين في غياهب السجون والمعتقلات دونما ذنب اقترفوه ولاجناية ارتكبوها  أفهل في مقدوركم يا اخي وزير الداخلية او جميع مسؤلي الدولة ان تعطي ارقامآ حقيقية بعدد السجناء والمعتقلين الأبرياء في السجون السرية أمثال (جلال الشحماني) والأقبية والجحور المظلمة (منهم من قضى نحبة ومنهم من ينتظر ؟! ) كم تكون الخيبة موجعة ودامية عندما يقارن تصريح مسؤولي العملية السياسية بوزرائها ورئاساتها الثلاثة من جرائم السجون وحالات التعذيب للثوار البصريين مع ما قاله رئيس جمهورية التشيلي أزاء شعبه ...وأخيرآ اقول وليس اخرآ لقد ألحقت مجموعاتكم الرسمية وغير الرسمية (الميليشيات) الحزبية الاذى بثوار البصرة وهم ابناء جلدتكم من اولادكم وأهلكم ….. وليس هناك ما اختم به قولي هذا الاخير من ثلاث آيات من سورة الشعراء (بِسْم الله الرحمن الرحيم فإتقوا الله ولاتطيعوا امر المسرفين اللذين يفسدون في الارض ولا يصلحون ) صدق الله العظيم…………….