المحرر موضوع: الاعتداء على الاديب ملفونو( عيسى رشيد) ارهاب فكري وثقافي ضد شعبنا  (زيارة 864 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاعتداء على  الاديب ملفونو( عيسى رشيد)  ارهاب فكري وثقافي ضد شعبنا

اخيقر يوخنا

عبر التاريخ نجد اساليب ارهابية مورست ضد ابناء شعبنا في كل مناطق تواجدهم التاريخية سواء منها التي تقع حاليا في تركيا او سوريا او العراق او ايران
وقد فاقت جراءم الارهابين صد ابناء شعبنا المسالمين العزل  كل الاساليب الدموية التي قد يتصورها الانسان
وكان الحقد  الديني الاعمى هو الدافع الاساسي في معظم تلك الجراءم
عدا حالات اخرى استغل السياسيون ذلك الحقد  في تحقيق اهدافهم في طرد ابناء شعبنا وتهجيرهم من قراهم ومناطق تواجدهم ومن ثم احتلال ممتلكاتهم والسيطرة على قراهم

وعلى اثر تلك الجراءم خسر شعبنا نخبة مميزة من القادة الروحانيين او السياسيين او المثقفين
وما جريمة ضرب الاستاذ الاديب ملفونو عيسى رشيد في صباح يوم السبت المصادف  الثاني والعشرين من الشهر الحالي في مدينة قامشلي في سوريا الا صورة بشعة تعكس نوايا الارهابين في تهجير شعبنا


وعن هذة الجريمة البشعة انقل نص ما كتبه الاستاذ سليمان يوسف
 

(قضية المدارس السريانية) تتفاعل وبدأت تأخذ ابعاداً خطيرة على السلم الأهلي وعلى وحدة المجتمعي السرياني الآشوري والمسيحي في القامشلي والجزيرة السورية !! ليس بعيداً عن قضية المدارس السريانية، صباح اليوم السبت 22 ايلول حصلت عملية اعتداء آثم على الأديب الآشوري ملفونو( عيسى رشيد) أمام منزله على شارع القوتلي وسط مدينة القامشلي. الاعتداء قام به شخصان مستخدمين الهراوات، وقد أصابوه بجروح بليغة منها في الراس، نقل على اثرها الى المشفى لتقلي العلاج، حالياً حالته مستقرة وقد غادر المشفى هذه الليلة . مستبعد أن يكون هدف المعتدين اغتيال الاستاذ عيسى. لو ارادوا ذلك لم يكن صعباً عليهم اللجوء الى سلاح ناري قاتل . المعتدين لم يكونوا ملثمين . لم ينطقوا بكلمة واحدة إثناء عملية الاعتداء. غدروا به وهو يهم بالخروج من منزله الى عمله صباحاً. ملامح المعتدين كانت تبدو مسيحية . هذا العمل الاجرامي قُبل باستهجان واستياء شديدين من قبل المجتمع السرياني الآشوري والمسيحي عموماً في القامشلي والجزيرة السورية .. إنه عمل شاذ، منافي لأخلاق وقيم مجتمعنا الآشوري(سرياني/كلداني) المسيحي، الذي اعتاد أن يحل جميع مشاكله بلغة الحوار والتفاوض، بعيداً عن لغة العنف والتهديد والبلطجة ، حتى مع أعداءه وممن يكنون له العداء والكراهية . اللافت في القضية ، أن معظم من كتب وعلق على (عملية الاعتداء) ، على مواقع التواصل الاجتماعي ،وجه أصابع الاتهام ، منهم بشكل مباشر ومنهم بشكل غير مباشر ومن غير أن يسمي ، الى (حزب الاتحاد السرياني). طبعاً، إنه (اتهام سياسي)، لأن المتهمين للحزب هم على (خلاف سياسي) معه ، معارضين لنهجه ولعلاقته مع (حزب الاتحاد الديمقراطي) الكردي وعلى انخراطه في "إدارته الذاتية". طالما لا أدلة قطعية تثبت هوية المعتدين أو الجهة التي تقف خلف عملية الاعتداء، ستبقى التهم الموجهة لـ(حزب الاتحاد السرياني) في اطار (التهم السياسية)، التي اعتادت عليها الساحة السورية، في هكذا اعتداءات ،ذات الابعاد السياسية .. (حزب الاتحاد السرياني) الى تاريخه لم يصدر عنه اي موقف رسمي من عملية الاعتداء ولم يرد على التهم الموجهة له. اللذين يتهمون (حزب الاتحاد السرياني)، ربطوا (عملية الاعتداء) بقضية (المدارس السريانية) الخاصة. حيث كان مسلحي الحزب سيطروا على المدارس في 28 آب الماضي ومن ثم أخلوها تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية. ما يعزز شكوك المتهمين لحزب الاتحاد ، أن عملية الاعتداء جاءت بعد يومين من جلسة مطولة وساخنة، بين وفد من (لجنة نصيبين) المسؤولة عن مناهج اللغة السريانية في المدارس الخاصة والتي يراسها ملفونو (عيسى رشيد)، ووفد من لجنة(اولف تاو) عن حزب الاتحاد السرياني، تم في نهاية الجلسة رفض عرض قدمه (حزب الاتحاد السرياني) كحل وسط ، يقضي بالإبقاء على (المنهاج الحكومي) كما هو في المدارس السريانية ، مع إدخال (مقررات اللغة السريانية) التي أعدتها لجنة(اولف تاو) من الجمعية الثقافية السريانية التابعة لحزب الاتحاد السرياني، بدلاً عن المناهج السريانية المعتمدة منذ سنوات، والتي أعدتها (لجنة نصيبين) المسؤولة عن مناهج اللغة السريانية في المدارس الخاصة... الحزب ووفق توضيح له صدر اليوم (بعد عملية الاعتداء) باسم (مؤسسة اولف تاو للغة السريانية ) متمسك بمطلبه المتعلق بتعليم المنهاج السرياني الخاص ب(اولف تاو) في المدارس الخاصة للصفين الأول والثاني.المطلب الذي رفضته مطرانية الجزيرة والفرات وجميع الهيئات والمؤسسات الكنسية السريانية.. هذا يعني أن قضية المدارس السريانية قد تشهد تصعيداً خطيراً وتفاقماً في قادم الأيام ..
بغض النظر عن الجهة التي تقف خلف الاعتداء الآثم على الأديب الآشوري ملفونو(عيسى رشيد)، فعلتهم هي جريمة مدانة ومستنكرة ، والاعتداء ليس على شخص الأستاذ (عيسى رشيد) وإنما هو اعتداء متعمد وممنهج على مجتمع آشوري(سرياني/كلداني) باسره. اعتدائهم هو رسالة الى كل صاحب (صوت حر) يرفض الزج بالمدارس السريانية في معركة التجاذبات والصراعات السياسية والحزبية التي تشهدها الجزيرة السورية وسوريا عموماً .. ختاماً: نعلن تضامنا مع الأديب الآشوري (عيسى رشيد - ابو رابي) ونتمنى له الشفاء العاجل .. العار كل العار للمعتدين الجبناء) انتهى الاقتباس

وبكلمة اخيرة تقول ندين بشدة هذة الجراءم رغم  ايماننا المطلق ان الاكتفاء بالادانة ليس الا وسيلة ضعيفة لا تحرك ظماءر الارهابين ولا تردعهم
ولكننا نلجا اليها كاسلوب للمتحضرين ضد الهمج الدمويين
ونجد ان على كافة موسسات شعبنا في الاغتراب ان تشجب هذا الاعتداء من خلال وساءل الاعلام في دول المهجر لكي يسمع العالم لمظالم شعبنا في هذة الاوطان